kayhan.ir

رمز الخبر: 170534
تأريخ النشر : 2023June10 - 20:19
لمواصلة سفيرة الشر الاميركية لدى بغداد تحركاتها الهادفة الى إعادة احياء تنظيم داعش الإرهابي..

برلمانيون وخبراء أمنيون : دواعش "الهول" مخطط أميركي جديد للعبث بأمن العراق

 

*اميركا وبعد ادركها بان وجودها في المنطقة يتجه الى الضعف تحاول إعادة حالة اللاستقرار باستخدام ملف عوائل "الدواعش"

*كتائب سيد الشهداء: الحكومة العراقية الحالية ستواصل نجاحها رغم المساعي الأميركية لإفشالها!

*رئيس لجنة تخليد المجزرة : نطالب باحتساب جريمة "سبايكر" إبادة جماعية وقعت بدوافع طائفية!

بغداد – وكالات : مازال خطر التواجد الأميركي يهدد امن واستقرار العراق ونظامه السياسي، حيث تواصل سفيرة واشنطن لدى بغداد الينا رومانوسكي تحركاتها باتجاه الأطراف السياسية والسلطة التنفيذية من اجل تنفيذ مهمتها في البلاد، والهادفة الى إعادة احياء تنظيم داعش الإرهابي.

هذا الامر وفي حال حدوثه فأنه سيكون بمثابة إعادة البلاد الى عام 2014، خصوصا ان مخيم الهول يحتوي على أعتى الإرهابيين والقياديين والجيل الجديد للتنظيم الاجرامي.

وقال عضو تحالف الفتح عائد الهلالي لـ /ألمعلومة/، ان "واشنطن تحاول إنجاز عملية تفكيك مخيمات الارهاب والقاء الكرة في ملاعب الدول لاسيما العراق باعتباره من الممكن أن يستجيب لمطالبها، من خلال الضغوط، حيث ان السبب الأساس وراء الضغوط الامريكية المطالبة بإعادة هذه العوائل، يأتي من اجل مغازلة طرف سياسي معين داخل العراق".

من جانب اخر، بين السياسي المستقل سعد المطلبي لـ /المعلومة/، ان "ملف مخيم الهول الذي يضم مئات العوائل الداعشية هو ملف امني ولاعلاقة له بالجانب الدبلوماسي، حيث ان ادخال تلك العوائل داخل الأراضي العراقية يشكل خطرا وتهديدا كبيرا على الامن الوطني".

وأضاف، ان "اجتماع سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في بغداد مع وزير الخارجية والتباحث بشان قضية ادخال عوائل مخيم الهول ليس له علاقة لامن قريب ولامن بعيد بشان الملف لكونه من اختصاص القيادات الأمنية العليا لتقييم اثاره الأمنية على البلد".

من جهة أخرى، أوضح الخبير الأمني عدنان الكناني لـ / المعلومة /, ان "طلب السفيرة الامريكية في بغداد من وزارة الخارجية باجراء تنسيق لادخال عوائل الدواعش في مخيم الهول السوري خطوة أمريكية لزعزعة الامن في العراق".

وأضاف، ان "الولايات المتحدة الامريكية بعد ادركها بان مؤشر وجودها في المنطقة يتجه الى الضعف من خلال التغييرات في ميزان القوى بالمنطقة وامتداد نفوذ التنين الصيني والتقارب السعودي الإيراني واستقرار الامن في العراق بدأت تحاول إعادة حالة اللاستقرار في المنطقة من خلال  استخدام ملف عوائل الدواعش في مخيم الهول والجدعة لامداد خلايا داعش بجيل هجين من أبناء الدواعش".

من جهته أكد المتحدث باسم كتائب سيد الشهداء الشيخ كاظم الفرطوسي، أن الحكومة العراقية الحالية ستواصل نجاحها رغم المساعي الأميركية لإفشالها.

وقال الفرطوسي في حديث خاص لـ"الاتجاه"، إن "النجاحات التي تحققها الحكومة العراقية الحالية لم ترق أميركا وستواصل مساعيها الخبيثة لإفشالها"، مبينا ان اميركا جادة بإيجاد ذرائع لإدامة وجودها العسكري في العراق".

وأضاف أن "كل المراهنات الأميركية على اشعال حرب شيعية- شيعية فشلت لان العراقيين أصبحت لديهم حصانة من التأثر بالمخططات الغربية".

وأكد الفرطوسي، أن "هزيمة داعش في العراق كبيرة ولا يمكن لأحد تخيلها".

بدوره أكد رئيس لجنة تخليد مجزرة تكريت، معين الكاظمي امس  السبت، أن 500 شهيد من ضحايا سبايكر لم يعرف مصيرهم حتى الآن، فيما دعا إلى تحويل موقع المجزرة إلى محمية اتحادية تابعة للحكومة المركزية.

وقال الكاظمي، خلال كلمة له في مراسم إحياء الذكرى الثامنة لفاجعة سبايكر، إن “وفداً من الأمم المتحدة يمثل فريق التحقيق بجرائم داعش حاضر معنا اليوم، في مراسم استذكار وإحياء الذكرى الثامنة لفاجعة سبايكر”، داعياً الفريق إلى “تقديم إحاطة أمام مجلس الأمن بهذه الجريمة والتعريف بقضية سبايكر على المستوى الدولي”.

وأضاف: “سبق وأن عرفنا العالم بهذه الجريمة في جنيف ،ولكن نحتاج إلى تعريف أكثر بجرائم الإرهاب والتي منها قضية سبايكر”، مشيراً إلى أن “500 متهم صدرت بحقهم مذكرات قبض، وتم تنفيذ حكم الإعدام بالوجبة الأولى والتي تضمنت 40 مجرماً”.

ودعا، إلى أن “يكون هناك بحث حقيقي من قبل فريق تابع لمؤسسة الشهداء”، مطالباً المنظمات الدولية بـ”اعتبار هذه الجريمة جريمة إبادة جماعية ودوافعها عنصرية”.

وشدد على “ضرورة إنزال القصاص العادل بالمجرمين الجناة والبحث عن رفات الضحايا ومطالبة وزارة الدفاع بالاهتمام بقضاية سبايكر لأن الشهداء هم من منتسبي الوزارة”، داعياً إلى إعطاء الحقوق لذوي الضحايا وكذلك منحهم قطع الأراضي وتوثيق اسماء الشهداء وحياتهم ولماذا استشهدوا”.