kayhan.ir

رمز الخبر: 170522
تأريخ النشر : 2023June09 - 21:45
مفتتحا العشرات من المشاريع في محافظة آذربايجان الشرقية..

الرئيسي رئيسي: شعبنا هزم اميركا في الكثير من الساحات وقد اعترفت بذلك

 

طهران-كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي بانه يجب ان تكون لدينا ايران قوية ومن مظاهرها صنع صاروخ "فتاح" فرط الصوتي، لافتا الى ان الشعب الايراني هزم اميركا في الكثير من الساحات والمسؤولون الاميركيون اعترفوا بذلك بانفسهم .

وقال آية الله رئيسي الخميس في حشد جماهيري في قلعة تبريز التاريخية، في إشارة إلى تصريحات قائد الثورة بأن البلاد تتقدم فيما البعض لا يريدون رؤية هذا الواقع: ان شعبنا هزم أميركا في ساحات كثيرة والمسؤولون الأميركيون أنفسهم اعترفوا بفشل العقوبات ضد إيران.

واضاف: تحققت أعمال وتقدم كبير في البلاد وفي تبريز ، سواء في المجالين العلمي والثقافي أو المعرفي، وعندما يأتون (المسؤولون الاجانب) الى ايران من بلدان أخرى، فإنهم يتفاجأون كيف يمكن لدولة تحت العقوبات أن تتقدم بهذا الشكل.

واكد بان شهداءنا علمونا أنه بالإيمان والأمل يمكن للبلاد أن تتقدم واضاف: اليوم يجب أن تكون لدينا إيران قوية ، وأحد مظاهرها إنتاج صاروخ "فتاح" ، لكن هنالك ايضا مظاهر أخرى منها الإنتاج الاقتصادي في المصانع ، ومن اجل ايران القوية لن يهزنا أي شيء، لأننا تعلمنا ذلك من الشهداء ، وقد تم إنجاز اعمال كثيرة حتى الآن ، وستتحقق انجازات اخرى من الآن فصاعدًا ايضا.

وقال رئيس الجمهورية: لقد سجلت تجارتنا أرقامًا قياسية ، ورغم انف الاعداء فان مراكز الإنتاج لدينا نشطة اليوم.

كما أكد رئيس الجمهورية الجمعة، ان شعب آذربايجان، ليس فقط آذربايجان الايرانية، بل شعب آذربايجان كلها، حتى الآذربايجانيين في جوارنا، لديهم من الولاء والاواصر والمودة القوية، وهي ليست من نوع المودة التي يمكن للمؤامرات والفتن التفرقة بين ابناء هذا الشعب.

وفي حديثه امام حشد من اهالي مدينة "جهاراويماق" في إطار زيارته الى محافظة آذربايجان الشرقية، اعرب آية الله ابراهيم رئيسي عن ارتياحه لتواجده امام هؤلاء الاهالي المتميزين بالطيبة والدماثة، مؤكدا على الاهتمام بهذه المنطقة الواعدة والغنية بالموارد والاراضي الخصبة، ومشددا على الاستفادة من الذخائر المنجمية الى جانب تنشيط المدن الصناعية وتنمية القطاع الزراعي فيها.
وأكد آية الله رئيسي ان تواجد هذا الحشد من الاهالي، له معنى واحد، وهو ان الجماهير لها تواصل ورابطة كبيرة مع الحكومة والنظام والقيادة، وهي من نوع الرابطة بين الامة والقيادة الولائية، الرابطة التي تقول ان قلب الجماهير مع القيادة الولائية، وهي مستعدة للنزول للساحة اينما اقتضى الامر، وقد أثبت هذا الشعب في الفتن والاضطرابات أنه يعرف العدو جيدا، وأن ولاءه للقيادة والشهداء لا ينفصم.

وأردف الرئيس رئيسي قائلا: ان تلاحم هذا الشعب (في هذا الجانب من الحدود) مع الاسلام، تلاحم ذلك الشعب (في الجانب الآخر من الحدود) مع الدين الاسلامي امر لا ينفصم، لأن حب الدين وحب القيم قد ملأ كيانهم تماما، مؤكدا أن رسالة أهالي آذربايجان هي رسالة الوحدة والانسجام، ورسالة الصمود في مواجهة الاعداء، ورسالة بناء البلاد بأيدي الشباب القوية، ورسالتنا هي اننا نقدم الدعم بكل ما أوتينا، لكي ينجح المسؤولون في أداء واجباتهم، ومشددا على ان حل مشكلات المواطنين هي فخر لنا نحن المسؤولين.

كما اكد رئيس الجمهورية بان السبيل لتجاوز التحديات هو بناء ايران القوية وليس التراجع.

وفي لقائه حشدا من رجال وعلماء الدين وائمة الجمعة والجماعة في محافظة اذربيجان الشرقية (شمال غرب) خلال زيارته الحالية لها وصف  آية الله رئيسي تبيين المعارف الدينية من خلال التواصل مع الشعب، والسعي لتحقيق العدالة رسالتين جسيمتين لعلماء الدين ، معتبرا الخشية من الباري تعالى شرط النجاح في القيام بهما.

واشار رئيس الجمهورية الى جهود الأعداء خلال الـ 44 سنة الماضية لإضعاف الجمهورية الإسلامية، ونوه الى تحليل قائد الثورة لأعمال الشغب في خريف العام الماضي، بانها مؤامرات ناجمة عن غضب العدو من تقدم البلاد ، وأكد: رغم كل المشاق التي فرضت على الشعب في هذه الحقبة ، فإن الشعب الايراني حول هذه التهديدات والعقوبات إلى فرص.

وقال رئيسي إننا لا نعتبر الاستسلام والتراجع سبيلا لمواجهة مؤامرات وفتن أعدائنا ، موضحا: لا يمكننا التغلب على هذه التحديات إلا من خلال أن نكون أقوياء وبناء إيران قوية.

واشار الى التحديات التي واجهتها حكومة الشعب منذ نشأتها ، وكذلك الإجراءات التي اتخذتها للتعامل مع هذه التحديات ، مثل تغطية عجز الموازنة دون الاقتراض من البنك المركزي ، والسيطرة على نمو السيولة بشكل كبير وزيادة الإنتاج ، وضمان الأمن الغذائي للشعب ، مع توفير السلع الأساسية في الوقت المناسب ، واكد أنه لا توجد مشكلة غير قابلة للحل في البلاد  وقال ان الحكومة عازمة على حل مشاكل البلاد وقد تلقى العدو هذه الرسالة من أداء الحكومة الشعبية.

واعتبر رئيسي نشر الشائعات ومهاجمة الأمن النفسي للمجتمع بأرقام كاذبة في الاقتصاد وخلق توقعات تضخمية، من بين الأساليب التي استخدمها الأعداء في الحرب المعرفية الأخيرة بهدف وقف تقدم البلاد وأضاف: رغم كل ذلك المؤامرات نحن نبحث عن الاستقرار في اقتصاد البلاد ، وبالتوكل على الله والمواكبة والدعم من الشعب سننجح بالتأكيد في هذا الاتجاه.

وتم امس الجمعة، افتتاح خط سكك حديد بطول 44 كيلومترا وباعتماد 3 تريليونات تومان، يكمل رب مدينتي تبريز (شمال غرب) ومشهد المقدسة (شمال شرق)، وذلك بحضور رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ووزير الطرق والتنمية الحضرية.

فقد تم بحضور آية الله ابراهيم رئيسي ووزير الطرق مهرداد بذرباش، تدشين قطعة من خط سكك حديد بطول 44 كيلومترا (بستان آباد – تبريز)، بهدف تقليل 114 كيلومترا من طول المسار الرابط بين مركز شمال غرب البلاد وبين الشبكة العامة للسكك الحديد، وذلك باعتماد قدره 3 تريليونات تومان. في حين ان قيمته الحالية تتجاوز 6 تريليونات تومان.

ومن اهم مزايا تدشين خط سكك الحديد هذا، هو خفض الفترة الزمنية للسفر بالقطار من العاصمة طهران الى تبريز بمقدار 4 ساعات، في حين ان خط السكك المستخدم منذ سنوات، يستغرق السفر فيه 12 ساعة.

وبتدشين هذا الخط السككي (الذي يتضمن سكتين للذهاب والاياب)، سيزداد الترانزيت ونقل المسافرين الذين كانوا يفضلون السفر البري لأنه كان يستغرق 8 ساعات، فضلا عن الحد من تلوث البيئة وتحسين مؤشرات الشحن والنقل في المنطقة.

سيتم ربط خطوط السكك الحديدية في إيران بأوروبا للمرة الأولى، من خلال تدشين مشروع سكة حديد "ميانه - بستان آباد - تبريز".

و من خلال تدشين مشروع سكة حديد مدن "ميانه - بستان آباد - تبريز" سيتم ربط خطوط السكك الحديدية في إيران بأوروبا للمرة الأولى.

وبرعاية رئيس الجمهورية تم في مدينة تبريز إزاحة الستار عن جرار حقول الأرز المحلي الصنع.

وتم هذا خلال زيارة الرئيس  رئيسي  لمحافظة اذربايجان شرقي، حيث يتمتع جرار حقول الأرز الايراني بتكنولوجيا تظاهي الجرارات الحديثة في العالم وهو متعدد الاستخدامات بقدرة 45 حصان ووزنه خفيف ونموذجي للاستخدام في حقول الأرز ذات المستوى العالي من المياه وهو مضاد للماء ومنصة الجرار 1ات ارتفاع عال عن سطح الارض.

وأشار مساعد الشؤون الهندسية لمدير مصنع انتاج الجرارات في الجمهورية الاسلامية الايرانية " أمير جديري فيضي " الى الجهود التي بذلها منتسبو هذا المصنع لانضمام إيران الاسلامية الى الدول الرائدة في صنع جرارات حقول الأرز مثل اميركا واليابان وكوريا والهند.

وتابع قائلا: ان أميركا واليابان وكوريا والهند والصين كانت من الدول التي تمتلك تقنية انتاج الجرارات، فيما اضيفت الجمهورية الاسلامية الايرانية الى هذه الدول لامتلاكها هذه التقنية المتطورة.

كما أكد رئيس الجمهورية سعي الحكومة لكبح التضخم مع تحقيق نمو في الإنتاج، قائلاً: لا نريد كبح التضخم مع الركود، وهو ما حدث في الماضي.

وخلال احتفال في موقع مصنع إنتاج المكائن الصناعية في تبريز، بإعادة تشغيل 220 مصنعا راكدا في محافظة "آذربايجان شرقي" قال الرئيس رئيسي: يسعدني أن أكون بصحبة عمال ومهندسي ومديري هذا المجمع والمجمعات التي تم إحياؤها وأود أن أشكر كل الأعزاء الذين ساعدوا في إحياء هذا المصنع الكبير الذي أعيد إحياؤه بأيدي العمال والمهندسين.

واشار إلى أن هذا المصنع يوفر البنية التحتية للصناعة، قال: من مصنع إنتاج المكائن الصناعية يتم تجهيز وتحديث العديد من المصانع وذلك بفضل جهودكم المباركة.

وتابع رئيس الجمهورية: صناعة الصواريخ مفخرة لنا، نحن نفتخر بأعزائنا الذي يصنعون صواريخا ينذهل العالم منها.. أنتم أيضا بإحيائكم المصانع وتشغيلكم الوحدات الإنتاجية الراكدة تساهمون في خلق الاقتدار الوطني.

وأضاف: الحكومة والبرلمان يعتبران نفسيهما ملزمين بدعم المنتجين، ويجب أن تعلموا بأنكم مدعومون ماليا وقضائيا .

وفي أشارة إلى شعار العام الحالي "كبح التضخم وزيادة الانتاج"، قال الرئيس رئيسي: "في تحقيق نمو الإنتاج، لا نسعى لكبح التضخم بالركود، بل نعمل لكبح التضخم مع نمو الإنتاج".

وأعتبر أن الإنتاج هو الدواء لكثير من الآلام مضيفا: "الإنتاج هو العلاج لكثير من الآلام في البلاد هذه الأيام.. إذا كان الإنتاج سيزيد الصادرات والدخل، وسيزيد حصتنا في المنطقة، والنتيجة ستكون كبح جماح التضخم".