طهران/كيهان العربي: افادت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تحليل، بان ايران تحاول وبشكل ذكي ملء فراغ اميركا في الشرق الاوسط.

فبقلم "ري تكيه" عضو مجلس العلاقات الخارجية الاميركية و"روئل مارك غرشت" الضابط  في السي آي ايه.

تقول الصحيفة: ان اميركا تركت فجوة في الشرق الاوسط وهو ما استغلته ايران بذكاء.

ان طهران تمتلك العديد من الخبراء النوويين واجهزة طرد مركزي متطورة ومعدل تخصيب عال.

فلا يوجد اي حائل يمنعها للتوصل الى سلاح نووي فيما ساعد التحالف الروسي الصيني الايراني في توصل ايران الى هذا القصد.

فخلال فترة حكومة باراك اوباما ومع تسارع تطور البرنامج النووي الايراني فرضت اميركا واوروبا عقوبات جمة على ايران وفي بعض الاحيان تتم عن طريق تنسيق صيني روسي. الا ان هجوم بوتين على اوكرانيا بين ان موسكو باتت لا تعير اهمية للنظام العالمي المستحكم بزعامة اوروبية اميركية.

فيما تراجعت الصين عن مكانتها كمشارك مسؤول في المنظومة التجارية الليبرالية، فتحاول تطبيق نسختها في ايجاد رقعة للتعاون والانتشار في شرق آسيا.

فروسيا والصين وايران تشترك في ازالة قدرة اميركا، وتوصلوا الى حاجتهم لبعض لتنفيذ هذا الامر.

وجاء في تقرير الصحيفة: ان حاجة الصين لنفط الشرق الاوسط جعل الوضع يتأزم.

فيما لم يعرب "شي جين بينغ" عن امتعاضه من حرب بوتين لابتلاع اوكرانيا.

الى ذلك فان ولي عهد السعودية "محمد بن سلمان" الذي  لربما يبدو بعيد عن التدبير والرحبة، ولكن في توصله الى صلح مع ايران بتوسط الصين، قد وضع بوصلة معقولة. وهكذا حال شيوخ دول الخليج الفارسي.