kayhan.ir

رمز الخبر: 170471
تأريخ النشر : 2023June09 - 21:19
في سوريا. .

الاحتلال الأمريكي يخترق حدود العراق نحو قواعده في حقول نفط سوريا

مسلحين موالين للجيش الأمريكي داهموا إحدى قرى ريف دير الزور الغربي

 

دمشق/وكالات:- أدخلت قوات “التحالف الدولي” المزعوم بقيادة الجيش الأمريكي تعزيزات عسكرية جديدة إلى قواعدها غير الشرعية في منطقة الجزيرة السورية الغنية بالنفط، وذلك في ضوء سعيها لتشكيل مجموعات مسلحة جديدة تحت أمرتها شرقي سوريا.

وأفاد مراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا، نقلاً عن مصادر محلية في ريف محافظة الحسكة، بأن قوات “التحالف الدولي” المزعوم بقيادة الاحتلال الأمريكي، دفعت ، بمزيد من التعزيزات العسكرية باتجاه قواعدها العسكرية اللاشرعية في ريف الحسكة التي تتركز ضمن حقول النفط والغاز في الرميلان والشدادي.

وتابعت المصادر أن التعزيزات الجديدة عبارة عن رتل عسكري دخل عبر معبر الوليد البري غير الشرعي الفاصل بين مناطق سيطرة “قسد” ومنطقة كردستان العراق، يضم 35 شاحنة تحمل مدرعات وأسلحة مغطاة بشوادر، إضافة لعدد من العربات والذخائر، بحماية 5 مدرعات أمريكية، وتوجه الرتل نحو القواعد العسكرية التابعة لقوات “التحالف الدولي” في ريف الحسكة.

وفي سياق موازي، قالت مصادر محلية في ريف دير الزور لمراسل “سبوتنيك” إن مسلحين موالين للجيش الأمريكي وبدعم جوي وبري منه داهموا إحدى قرى ريف دير الزور الغربي، واعتقلوا 20 شخصاً من أبناء قبيلة البكارة العربية.

وتابعت المصادر أن قوات” الكوماندوس” التابعة لمجلس دير الزور العسكري التابع لقوات “قسد” والتي تشرف عليها قوات الجيش الأمريكي، شنت حملة مداهمات في قرية الرحال بريف ديرالزور الغربي بتهمة مـقتل قيادي عسكري بارز فيها قبل أيام على يد أبناء القبائل العربية الرافضة لممارساتها.

وأوضحت المصادر أن القوات المهاجمة للقرية فرضت حصاراً عليها بعد استقدامها قوة عسكرية مؤلفة من 32 سيارة وعربة مصفحة اعتقلت نحو 20 مدنيا بينهم أطفال.

من جهتها، قالت مصادر مقربة من “قسد” لـ”سبوتنيك” إن وحدات أمنية خاصة تابعة لـ “قسد” وقوات “الكوماندوس”، نفذت  حملة مداهمات، في قرية الرحال الواقعة بين بلدتي حوايج البومصعة وبلدة محيميدة في ريف دير الزور الغربي، تزامناً مع إغلاق مداخل ومخارج القرية، وسط تشديد أمني مكثف، بحثًا عن المطلوبين المتعاونين مع خلايا تنظيم “داعش” بحسب زعمهم.

وتابعت المصادر أن الحملة أسفرت عن اعتقال عدد من المطلوبين، حيث جرى اقتيادهم إلى أحد المراكز الأمنية التابعة لـ “قسد”، وجاء ذلك، على خلفية مقتل قيادي من الجنسية التركية ضمن قوات “قسد” في وقت سابق، في كمين مسلح بريف دير الزور الغربي.

يشار إلى أن مناطق سيطرة الجيش الأمريكي و”قسد” الموالية لها شرقي سوريا، تشهد حالة من الغضب الشعبي والعشائري التي تزداد يومًا بعد يوم، نتيجة ممارساتهما ضد أبناء القبائل العربية وقيامهم بسرقة الثروات الباطنية من نفط وغاز وقمح، والقيام بحملات الاعتقال والتجنيد الإجبارية في صفوفها.

 

مع تواجد لعناصر اليونيفيل في جنوب لبنان

مواجهات بين شبان لبنانيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي في كفرشوبا

 

بيروت/وكالات:- أهالي كفرشوبا جنوب لبنان ينفذون اعتصاماً تضامنياً مع المواطن اسماعيل ناصر، وشبان من المنطقة يزيلون أسلاكاً شائكة وضعها الاحتلال الإسرائيلي، لتحدث اشتباكات بينهم وبين قوات الاحتلال.

أعلن الجيش اللبناني أنّه ينفذ انتشاراً في المنطقة الحدودية في كفرشوبا بمواجهة العدو الإسرائيلي، مع تواجد لعناصر اليونيفيل.

وأقدمت قوات الاحتلال في وقت سابق على الاعتداء بالقنابل الغازية على أهالي كفرشوبا والعرقوب المتظاهرين ضد تجريف أراضيهم.

واستمرت الاعتداءات الإسرائيلية في تلال كفرشوبا امس الجمعة، وتوافد مئات الجنود من قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) إلى مكان اعتصام أهالي كفرشوبا وشبعا في بركة حسن، تضامناً مع المواطن إسماعيل ناصر.

وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس بأعمال تجريف خارج ما يُعرف بـ"خط الانسحاب"، في منطقة كفرشوبا المحتلة جنوبي لبنان، وتصدّى الاحتلال لما تقوم به قوات الاحتلال في كفرشوبا، مشيراً إلى أنّ تحرّكاً احتجاجياً سيجري امس الجمعة.

كما أشار مراسل الميادين إلى أنّ جنوداً من قوات حفظ السلام الدولية - اليونيفيل، انتشروا في المنطقة، وقاموا بتدوين خرق قوات الاحتلال لما يُعرف بـ"خط الانسحاب"،فيما أوضح مراقبون أنّ إقامة قوات الاحتلال للخنادق عند "خط الانسحاب" هو لمحاولة منع "أي عبور" في اتجاه فلسطين المحتلة.

بدوره، استنفر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" عناصرهم، فيما واكبت دبابة إسرائيلية الجرافة التي اضطرّت إلى التراجع واستكمال الأعمال من خلف "خط الانسحاب"، بمواكبة من الجنود الإسرائيليين الذين تجمعوا خلف تلّة مطلة على المكان في الأراضي المحتلّة من جهة فلسطين المحتلة.

ولاحقاً، تمكّن الأهالي من دخول أراضٍ لبنانية خلف "خط الانسحاب" كانت تحت سيطرة الاحتلال، ورفعوا العلم اللبناني على تلّة فيها، مقابِلة لموقع السماقة، في ظلّ استنفار لجنود الاحتلال الذين استقدموا تعزيزات وآليات إلى المكان.