kayhan.ir

رمز الخبر: 170402
تأريخ النشر : 2023June07 - 21:03
مواجهات عنيفة لقوات الاحتلال مع المقاومين واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة

استشهاد الطفل محمد التميمي يفجر غضبا عارما على منصات التواصل الاجتماعي

إصابة ثلاثة اشخاص برصاص قوات الاحتلال في اريحا

القدس /وكالات:- تصدى مقاومون، فجر امس الأربعاء، بالرصاص والعبوات المتفجرة، لاقتحام قوات الاحتلال عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة.

ففي جنين، وقع اشتباك مع قوات الاحتلال في بلدة كفر دان، وأطلق المقاومون الرصاص وفجروا عبوات بآليات عسكرية صهيونية خلال اقتحام البلدة.

وفجرت قوات الاحتلال مركبة للمواطن أيمن راجح عابد في البلدة، ما أدى لاحتراقها بالكامل.

وتخلل اقتحام كفر دان مداهمة عدد من منازل المواطنين، واعتقال المواطنين، مالك محمد عابد، إحسان أيمن عابد، أسامة أيمن عابد، ومجاهد أحمد صلاح.

وفي أريحا، أصيب 6 مواطنين برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم عقبة جبر، وتصدى لها الشباب الثائر والمقاومون بالرصاص والحجارة.

وأغلقت قوات الاحتلال مفرق بلدة بيتا بالصخور والسواتر الترابية، وأطلقت قنابل الغاز تجاه المواطنين على مدخل البلدة.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الطالبة في جامعة بيرزيت الأسيرة المحررة ليان كايد عقب اقتحام منزل عائلتها في رام الله، وتدمير أبوابه وتخريب محتوياته، كما اعتقلت الأسير المحرر المحامي أحمد الخصيب المعتقل السياسي السابق في سجون السلطة، عقب اقتحام منزله في بلدة عارورة شمال غرب المدينة، والشاب شادي عميرة من منزله بحي بطن الهوى.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة نعلين غرب المدينة ، واعتقلت الشاب محمد سرور ووالده الجريح عواد بعد الاعتداء عليه بالضرب داخل منزله، بالإضافة لاعتقال الفتى عدي عقل سرور والشاب محمد منصور سمور.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الشابين حمزه وغالب حوتري، بعد مداهمة منازلهم في شارع النفق بالمدينة.

وفي نابلس، اعتقلت قوة صهيونية خاصة الشاب ‏طالب الشافعي خلال مداهمة مكان عمله بالداخل المحتل، وهو من سكان مخيم بلاطة.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم طالباً في الثانوية العامة، بعد اقتحام منزله في حي بئر أيوب في بلدة سلوان.

وأوضحت مصادر مقدسية، أن قوات ومخابرات الاحتلال اقتحموا منزل وليد رويضي في سلوان، واعتقلوا نجله محمد 17 عاماَ.

وخلال الأيام الثلاثة الماضية شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة شملت أطفالاً ونساءً وعددا من الأسرى المحررين، وبلغت حصيلتها أكثر من 50 حالة اعتقال.

وأثار استشهاد الرضيع الفلسطيني محمد التميمي برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي على سيارة والده في قرية النبي صالح، غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي وسط مطالبات بمحاسبة الاحتلال على جرائمه.والخميس، أصيب التميمي بجراح بالغة في رأسه، بينما أصيب والده في الكتف واليد، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي على سيارتهما في بلدة النبي صالح، بينما كان الأب يهم بالخروج بمركبته من المنزل لزيارة أحد الأقارب.

ويعد استهداف الأطفال الفلسطينيين سواء قتلًا أو اعتقالًا أو إهمالًا في الرعاية الطبية، سياسة ممنهجة اتبعتها القيادة السياسية والعسكرية الصهيونية منذ احتلال فلسطين.

 

وأصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي، فجر امس الأربعاء، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم عقبة جبر في أريحا.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بإصابة ثلاثة اشخاص بالرصاص الحي في منطقة القدم بمخيم عقبة جبر.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوة كبيرة من قوات الاحتلال معززة بعشرات الجيبات العسكرية اقتحمت المخيم وتمركز في وسطه، وحاصرت منازل عدة، وداهمتها، وعاثت في ممتلكاته خرابًا واسعًا.

وأفاد شهود عيان، بأن القوات كسرت باب منزل الشهيد جبريل كمال اللدعة، كما واقتحمت منزل المواطن سمير التيتي.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، عقب عملية الاقتحام، حيث اشعل الشبان الإطارات المطاطية في الشواراع.

واطلقت القوات المقتحمة الرصاص الحي وقنابل الغاز الخانق باتجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم.

وصدحت مساجد مخيم عقبة جبر بالتكبيرات وناشدت الأهالي للتصدي لاقتحام جيش الاحتلال.