kayhan.ir

رمز الخبر: 170397
تأريخ النشر : 2023June06 - 21:33

"فتاح" سيعطل مبيعات السلاح الاميركي

 

لم تمض سوى ايام معدودة على استفاقة اميركا وربيبتها الكيان الصهيوني من صدمة وهول صاروخ خيبر المدمر حتى نزلت بهما الصاعقة الاكبر وهي ازاحة ايران الستار عن صاروخ نوعي آخر يمثل قفزة كبيرة في مجال الصناعة الصاروخية التي لا تمتلك تكنولوجيته سوى اربع في العالم هي الصين واميركا وروسيا وكوريا الشمالية وايران الخامسة لكن بمواصفات قد تكون فريدة وهي القدرة على المناورة والتخفي واجتياز الرادارات وسرعته الفائقة التي تتراوح بين 13 الى 15 مرة اسرع من الصوت وهكذا دقته المميزة في اصابة الهدف وانشطاره الى استهداف مئات الاهداف في آن واحد.

الصاروخ "هايبرسونيك" الفرطي الصوت "فتاح" هو احدث انجاز استراتيجي للقوة الجو الفضائية التابع لحرس الثورة الاسلامية وباستطاعته ضرب اي هدف على مدى 1400 كم دون ان يعترضه اي صاروخ مهما كان متطورا وباعتراف الصحافة الصهيونية انه يستطيع وخلال 400 ثانية مهاجمة اهدافه في فلسطين المحتلة.

وما يميز صاروخ "فتاح" عن اقرانه وما يزيد من اهميته هو حضور الرئيس رئيسي لحظات ازاحة الستار عنه وتاكيده ان رسالة الايرانيين الى دول المنطقة "رسالة امن للمنطقة" وهي ايضا حماية لانفسهم كي لا يخطر على بال الاعداء حتى مجرد التفكير بمهاجمة ايران".

واما غضب الاعداء وعلى راسهم اميركا والكيان الصهيوني وغيرهم من هذا الانجاز الكبير هو انهم لا يمتلكون حتى الساعة وربما لسنين قادمة تقنية مواجهة هذا الصاروخ الذي يدمر بسهولة انظمة الدفاع الصاروخي ومنظومات صواريخ الباتريوت والقبب الحديدية ومقلاع داود وغيرها اضافة الى قدرته الفائقة على اختراق كل هذه المنظومات الدفاعية وبهذه المواصفات يصبح صاروخ "فتاح" فريد من نوعه في العالم حيث لا يوجد صاروخ مضاد له ويستحيل مواجهته بسبب قدرته على المناورة وتحركه في مختلف الاتجاهات والارتفاعات.

ومن بركات هذا الصاروخ المطمئن لايران ولدول المنطقة القاهر والمدمر للاعداء اذا ما سولت لهم انفسهم الاعتداء على ايران وهذا ما هو مستبعد جدا، ان حمل اسما وضعه القائد العام للقوات المسلحة الامام الخامنئي وهو "فتاح".

ومنذ صباح امس الثلاثاء  ودوائر القرار السياسية والعسكرية خاصة المعادية منشغلة وهي تتابع بدقة هذا الانجاز الكبير الذي شكل لها كابوسا مرعبا لكن لاصلة لها الا ان تتعامل معها كامر واقع لتتجنب  الصدام مع ايران على انها رقم صعب لا يستهان بها ويجب التكيف معها لحل مشاكل المنطقة وقضاياها وبدونها ستبقى الامور معلقة.

فشروق الشمس في ايران يوم امس الثلاثاء ليس كشروق عادي كما عبر على ذلك قائد القوة الجو الفضائية العميد حاجي زادة انه شروق مع ازاحة الستار عن صاروخ "فتاح" الاستراتيجي الذي يمثل آخر مسمار في جسد  من يفكر حتى في الاعتداء على ايران او من يناصر ايران.

ولكن تداعيات هذا الحدث الكبير المرعب  للاعداء لن تتوقف عند حدوث ما ذكرناه، فهى تتخطاه لتوجه ضربة كبيرة وموجعة لكارتلات السلاح الاميركية والصهيونية التي ستتوقف مبعياتها من منظومات الدفاع الصاروخية كالباتريوت والقبب الحديدية ومقلاع داود وغيرها لانها بازاحة صاروخ "فتاح" الاستراتيجي ستكون خارج الخدمة. واذا تصور الاعداء ان انتاج هذا الصاروخ هو آخر ما في جعبة حرس الثورة الاسلامية وما ابتكره ابنائه الملتزمين والمبتكرين فهو واهم انها البداية لمزيد من الانجازات والابداعات الاكبر والله الموفق.