kayhan.ir

رمز الخبر: 170394
تأريخ النشر : 2023June06 - 21:23
لا يمكن تدميره بأي صاروخ مضاد..

حرس الثورة الا سلامية يكشف عن صاروخه الاستراتيجي الفرط صوتي"فتاح"المستحيل مواجهته

 

 

 

 

*الرئيس رئيسي: الجمهورية الإسلامية قوية وتستخدم قوتها لحماية  الشعب والمظلومين في العالم

 

* قدرات إيران العسكرية الرادعة تعني أن المنطقة ستكون في مأمن من الأشراروالعدوان الأجنبي

 

*اللواء سلامي: تكنولوجيا تصنيع صاروخ فتاح حديثة ومتقدمة للغاية وغير معروفة لمعظم الدول

 

*العميد حاجي زادة: سرعة صاروخ "فتاح" 13 ماخ وسيكون من المستحيل مواجهته بسبب حركته في اتجاهات وارتفاعات مختلفة

 

* الأنشطة الصاروخية كانت ولا تزال مدعومة من قبل القائد العام للقوات المسلحة منذ البداية وسماحته اختار اسم "فتاح" لهذا الصاروخ

 

 

 

طهران-كيهان العربي:- أكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ان الصناعات الصاروخية والعسكرية اصبحت موطنة تماما ولا يمكن لأعداء البلاد سلب هذه المعرفة والصناعة المتطورة، وذلك ضمن اشارته الى صاروخ "فتاح" الفرط صوتي.

وقال آية الله رئيسي في مراسم ازحة الستار عن صاروخ "فتاح" الفرط صوتي اقيمت صباح امس الثلاثاء في مقر قيادة القوة جوفضائية بالحرس الثوري: اليوم هو يوم جيد جدا لأننا نشهد إنجازا كبيرا للقوات المسلحة وخاصة الحرس الثوري في مجال القوالجوفضائية، يجب أن نشكر الله على هذه الروحية والاقتدار التي منحها للجمهورية  الإسلامية الايرانية.

واضاف: المكون الأول للقوة والاقتدار في شعبنا هو الإيمان، وفي خطابه يوم 4 حزيران/يونيو اوضح قائد الثورة الاسلامية  ان الإيمان يعتبر مكونًا مهمًا، وان ما أنقذ البلاد في 5 حزيران/يوينو  و11 شباط/فبراير 1979 والسنوات التي تلت انتصار الثورة الإسلامية كان إيمان الشعب، إن ما دفع شعبنا إلى الأمام وخطا خطوات كبيرة على الرغم من ارادة الأعداء كان في ظل الإيمان والأمل، لذلك يجب اعتبارهما على الدوام عنصرين مهمين في الاقتدار، في اليوم الذي بدأت فيه الشهيد حسن طهراني مقدم، نشاطه في مجمع الجوالفضاء التابع للحرس الثوري بإرادة القائد العام للقوات المسلحة، ربما لم يكن أحد يعتقد أن ظواهر جديدة ستذهل العالم بأسره ستنشأ، اليوم  هناك سبب للامتنان لهذا الإنجاز المهم والرائع الذي ازاحت عنه قيادة القوة الجوالفضائي في الحرس الثوري.
واشار ريس الجمهورية  إلى إنجازات القوة الجوفضائية في الحرس الثوري، وقال:  إن الاعمال التي تقوم بها القوة الجوفضائية للحرس الثوري تقوم على المعرفة والعلم ، وهذه المعرفة موطنة في الصناعات الصاروخية والدفاعية والعسكرية في بلادنا وليست مستوردة، اليوم ، صناعة الصواريخ والدفاع لدينا متطورة، بينما خلال فترة الدفاع المقدس (حرب صدام ضد ايران 1980- 1988)، على الرغم من أن طهران ومدن أخرى في البلاد كانت تتعرض للقصف بالصواريخ، لم يكن لدينا قوة دفاعية، لذلك منذ تلك اللحظة، كانت الجهود المبذولة لنتملك الاستقلالي في مجال الدفاع، وتم إنشاء هذا النوع من قوة الردع.
واعتبر آية الله رئيسي قدرات ايران الدفاعية سلمية، وقال: أن هذه القدرات هي مصدر الأمن والسلام المستديم لدول المنطقة، وفي اللقاءات الأخيرة ذكر بعض المسؤولين في دول المنطقة أن إيران دولة صديقة في الأوقات الصعبة، ولولا جهود الحاج قاسم سليماني وفيلق القدس التابع للحرس الثوري ودفاع إيران ضد هجوم التكفيريين والدواعش، لم يبق شيء في بلادهم.
واضاف رئيس الجمهورية: إن قدرات إيران العسكرية والدفاعية والصاروخية لها قوة الردع، وبالطبع، فهي لا تردع الهجوم فحسب، بل تردع أيضًا فكرة الهجوم، هذه القدرة الصاروخية تعني أن المنطقة ستكون في مأمن من الأشرار والعدوان الأجنبي، لذا فإن رسالتها لشعوب المنطقة هي رسالة أمن، ورسالتها لمن يفكر في مهاجمة إيران أن الجمهورية الإسلامية دولة قوية. وتستخدم قوتها لحماية  الشعب الإيراني والمظلومين في العالم. ويعبر سكان المنطقة عن سعادتهم عندما يحدث مثل هذا الانجاز لأنه يزيد من قوة المنطقة.
واضاف آية الله رئيسي: في الحقيقة فأن قوة إيران تعني قوة المنطقة والشعوب المظلومة، فهذه رسالة العزة والاستقلال والردع، في بعض الاحيان يقال ان الغرض من صنع الصواريخ هو الردع، نصنع الصاروخ حتى لا يهاجمنا الأعداء، حتى تكون لدينا قوة بحيث لايفكر الأعداء في مهاجمتنا ، في الحقيقة الصاروخ هو لمنع الأعداء من ضربنا بالصواريخ.
واشاد رئيس الجمهورية بالشهيد حسن طهراني مقدم مؤسس الصناعة الصاروخية في البلاد بالرغم اجراءات الحظر وتهديدات الاعداء، وتحقيقه انجازات كبرة وتقزية القدات الامنية للبلاد.

وتابع قائلا: إن ازاحة الستار عن هذا الصاروخ أيضًا له رسالة إلى الصناعات الأخرى في البلاد مفادها أن الصناعات الدفاعية والنووية تطورت رغم كل التهديدات واجراءات الحظر، لكننا لا نرى مثل هذه الأمر في القطاعات الأخرى، لذا فإن هذا العلم والتكنولوجيا يجب أن تنتشر في الصناعات الأخرى حتى تستفيد أيضًا من هذه التقنيات ويجب أن تنمية القطاع الصناعي في البلاد.
وأضاف: أن صاروخ "فتاح" صنع في ظل الإيمان بالله والجهود الجماعية وهو من مكونات الاقتدار، فخلال فترة الحرب المفروضة (حرب صدام ضد ايران 1980-1988)، اعتقدنا أنه يجب علينا أن نتحرك بمفردنا ونمضي نحو الاستقلال في الصناعات الدفاعية والعسكرية والصاروخية، واليوم نشعر أن هذه القدرة الرادعة قد تم إنشاؤها.

ووجه آية الله رئيسي كلامه الى أعداء إيران قائلا: ربما تستشيطون غضبا من القدرات العسكرية والدفاعية ورفاهية شعبنا، وهو أمر لا بأس به، لأن المهم هو رضا الله وإيجاد الاقتدار للنظام والبلاد.

يذكر انه تم صباح  امس الثلاثاء ازاحة الستار عن صاروخ "فتاح" الباليستي الفرط صوتي، في مراسم حضرها رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي وعددا من القادة العسكريين، من بينهم القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد القوة الجو فضائية بالحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة.

وهذا الصاروخ يمتلك قدرات تكتيكية، بسبب وجود محرك يعمل بالوقود الصلب في المرحلة لمرحلة الثانية من الانطلاق، ولديه القدرة على الوصول إلى سرعات عالية جدًا وأيضًا إجراء مناورات مختلفة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض من أجل اختراق جميع أنواع أنظمة الدفاع الجوي للعدو، ويبلغ مدى صاروخ "فتاح" 1400 كلم وسرعته قبل إصابة الهدف 13 الى 15 ماخ.

من جهته أكد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي أن تكنولوجيا تصنيع صاروخ فتاح غير معروفة لمعظم الدول.

وقال اللواء سلامي  في كلمة خلال مراسم ازاحة الستار عن صاروخ "فتاح" الفرط صوتي، ان الحقيقة لا يمكن اخفاؤها ابدا وستظهر الحقائق نفسها في النهاية وقال: هناك حقيقة قوية وجادة للغاية موجودة في بلدنا وهي التقدم الكبير والقفزات التي تحققت في التقنيات المتقدمة وخاصة في مجال المنتجات الدفاعية مثل الصواريخ والطائرات المسيرة التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة وجميع القدرات الفنية الموجودة في تصميم وتصنيع اجزاء المكونات الحساسة، والتي تحققت لله الحمد في بلدنا ووصلنا إلى المعرفة والتكنولوجيا للتنويع في مختلف انواع المنظومات والمرونة التكتيكية في مختلف القطاعات ، بما في ذلك صاروخ "فتاح" وهو صاروخ فرط صوتي قادر على المناورة ، ويمكنه بسهولة تغيير اتجاه حركته في الفضاء والعبور من كماشة الصواريخ المضادة للصواريخ.

وأضاف: هذه التقنيات حديثة ومتقدمة للغاية في العالم ، وهي بالطبع غير معروفة لكثير من الدول ، ولكن بأيدي مقتدرة من الشباب الإيراني المخلص والثوري ، تحولت هذه المجاهيل إلى معلومات ، ونشهد اليوم تألق شباب البلاد المؤمنين والعلماء.

كما أكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري في هذه المراسم، أن سرعة صاروخ "فتاح" 13 ماخ وسيكون من المستحيل مواجهة صاروخ بهذه السرعة، وقال: لا يمكن تدمير صاروخ "فتاح" بأي صاروخ مضاد بسبب حركته في اتجاهات وارتفاعات مختلفة.

وقال العميد حاجي زاده: إن الصاروخ الذي ازيح الستار عنه اليوم هو صاروخ قليل النظير في العالم، ومع ازاحة الستار عنه، أصبحت إيران واحدة من أربع دول لديها هذه التكنولوجيا في العالم.

وأضاف: في ضوء تكنولوجيا صاروخ "فتاح" ، لا يوجد له اي صاروخ مضاد، بينما توجد صواريخ مضادة لأسلحة أخرى مثل الدبابات والسفن والطائرات وما إلى ذلك ، وحتى للصواريخ الاخرى تم تصنيع صواريخ مضادة. بالطبع لا يوجد درع صاروخي حقق نجاحًا كبيرًا ؛ من ناحية أخرى ، لإصابة صاروخ واحد ، يجب إطلاق 3 صواريخ ، في حين أن سعر الصاروخ المضاد يقارب 20 ضعف سعر صاروخ الهدف.

وتابع العميد حاجي زادة: لا يمكن تدمير صاروخ "فتاح" بأي صاروخ بسبب حركته في مختلف الاتجاهات والارتفاعات، لا الصواريخ المضادة للصواريخ تتحرك وفق ناقل محدد ، وهي بالطبع ذات سرعة منخفضة.

وقال: إن سرعة صاروخ "فتاح" هي 13 ماخ ، والصاروخ الذي يمتلك مثل هذه السرعة لا يمكن مواجهته باي صاروخ، كما تم تحديد مدى هذا الصاروخ ليكون 1400 كيلومتر وهو يصيب الهدف بدقة.

واضاف: ان أنشطتنا في هذا المجال لا تنتهي بصنع هذا الصاروخ ، لأننا سنواصل السير على هذا الطريق حتى لا يقوم اي عدو حتى بالتفكير بمهاجمة إيران.

وأكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري أن الأنشطة الصاروخية كانت ولا تزال مدعومة من قبل القائد العام للقوات المسلحة منذ البداية ، وقال: عندما قدمنا ​الى سماحته تقرير صنع هذا الصاروخ ، اختار اسم "فتاح" له.