طهران-كيهان العربي:- أظهر تقرير أعدته وكالة "فارس" تضاعف صادرات النفط الايراني ومكثفات الغاز في ظل الحكومة الحالية قياسا ببدء مهامها اغسطس/آب 2021.

وأستشهد التقرير المنشور امس الثلاثاء، بتصريح  سابق لوزير النفط "جواد أوجي" بأن صادرات النفط الخام في الشهور الـ 11 المنتهية 20 فبراير/شباط 2023 قد صعد الى 83 مليون برميل وتم تسلم إيراداتها بالكامل.

وفي موضع آخر أِشار أوجي على هامش المعرض الدولي الـ 27 لصناعة النفط في طهران الشهر الفائت، أن انتاج النفط في ظل الحكومة الحالية قد تجاوز 3 ملايين برميل والصادرات تضاعفت.

وفي السياق كان المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية " محسن خُجسته مهر" أكد على هامش المعرض ذاته، أن انتاج النفط في ظل الحكومة الحالية إزداد بواقع 630 الف برميل يوميا على مدى السنة المالية المنتهية 20 مارس/آذار 2023 ، فيما تضاعفت الصادرات.

وبحسب التقارير الأجنبية فقد ذكرت  مؤسسة " كيبلر" أن صادرات النفط الايراني مع بداية الحكومة الحالية استلام مهامها (اغسطس/آب 2021) كان قد سجلت نحو 650 الف برميل يوميا وبحسب أحدث تقرير لوكالة بلومبرغ فقد تراوحت الصادرات من 1.3 الى 1.4 مليون برميل يوميا في الشهر الاخير من سنة 2022 أي بنحو الضعف.

"رويترز" بدورها أوضحت أن صادرات النفط الخام في الشهرين الاخيريين ( نوفمبر وديسمبر) من عام 2022 قد بلغت أعلى مستوى رغم وجود الحظر الاميركي بدعم ارسال شحنات اكثر الى الصين وفنزويلا.

مستشار الطاقة بـ SVB International  أشار من جهته أن صادرات النفط الايراني في ديسمبر 2022 سجل متوسط 1.137 مليون برميل يوميا بزيادة 42 الف برميل على أساس شهري وهو أعلى مستوى في سنة 2022.

بحسب تقرير "فارس أن الزيادة التصديرية لم تنحصر بصادرات النفط الخام بل شملت المكثفات ايضا، حيث إن استنادا لتصريح وزير النفط أوجي " بعد مرور 20 شهرا من بدء الحكومة الحالية مهامها تم تصفير مكثفات الغاز المخزنة على البحر"،  كاشفا " بلوغ كميات مكثفات الغاز المخزنة على البحر سابقا بواقع 87 مليون برميل".

وبحسب اعلان وزارة النفط الايرانية فان صادرات مكثفات في الحكومة السابقة تراوحت بين 20 الى 60 الف برميل باليوم  وفي ظل الحكومة الحالية تضاعفت بواقع مرتين، من 200 الى 250 الف برميل يوميا.

وأعتبر التقرير أن زيادة الصادرات الخام الايراني بنسبة 100 بالمئة ومكثفات الغاز بنسبة 200 بالمئة في ظل الحكومة الحالية تم رغم اجراءات الحظر القائمة، بل في الوقت الذي بدأت اميركا منذ يونيو/حزيران الماضي بفرض حظر جديد شهريا على شركات ومؤسسات ترتبط بمبيعات نفط ايران.