غريب آبادي : ايران اكبر دولة وقعت ضحية للارهاب في العالم
طهران-ارنا:- قال نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية، امين لجنة حقوق الانسان "كاظم غريب ابادي" : ليست هناك اي دولة كانت عرضة للارهاب كما هو الحال بالنسبة لايران؛ مؤكدا ضرورة التركيز اكثر من اي وقت مضى على جرائم واشنطن في مجال حقوق الانسان من خلال حظرها المفروض على الشعب الايراني ودور هذا البلد في دعم الارهابيين.
واضاف "غريب ابادي" خلال تصريحه خلال ندوة حوارية اقامتها "اللجنة المركزية لفضح حقوق الإنسان الاميركية"، أن "أفكار الإمام الخميني (رض) يجب أن تؤخذ في الاعتبار في قضية فضح حقوق الإنسان الأميركية"؛ داعيا الى بذل جهود منتظمة ومستديمة في مجال إنتاج المحتوى والتنظير حول هذا الموضوع.
وشدد مساعد رئيس السلطة القضائية على، ان "اميركا غير مؤهلة للتصريح بشان حقوق الانسان نظرا لسياساتها القائمة على الإبادة الجماعية وقتل الأبرياء وانتهاك حقوق الانسان.
وصرح ان انتهاكات حقوق الإنسان كثيرة جدا في أميركا؛ مبينا ان واشنطن تنتهك حقوق المواطنين السود والملونين والأطفال والسجناء في مختلف المجالات.
غريب آبادي صرح : ما من دولة تقتل شعبها على يد الشرطة مثل أميركا، كما أن عدد القتلى بالسلاح في هذا البلد مروع للغاية ويصل عددهم إلى 30 ألف شخص سنويا.
كما أشار غريب آبادي إلى الغزو الاميركي للعراق وافغانستان ومقتل الكثير من الأبرياء فيهما، موضحًا أن ما يقرب من 500 ألف طفل لقوا حتفهم فقط نتيجة العقوبات الأميركية على العراق.
وتابع: ان أميركا مسؤولة أيضًا بشكل مباشر عن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين. هذه مجرد أمثلة على جرائم أميركا ضد الإنسانية.
وقال امين لجنة حقوق الإنسان: لا يمكن إعطاء مثال لدولة (ما عدا اميركا) تلعب مثل هذا الدور في مجال الإبادة الجماعية وقتل الأبرياء وتنتهك حقوق الناس وتدعي في الوقت بحقوق الإنسان بوقاحة. أميركا ليست مؤهلة للحديث حول حقوق الإنسان.
واستطرد غريب ابادي : ان الشعب الايراني لمس انتهاكات حقوق الإنسان بشكل مباشر نتيجة السياسات الامريكية؛ وعلى الرغم من شطب زمرة المنافقين من قائمة الجماعات الإرهابية بسبب قرارات اميركا والغرب المسيسة، لكن اعضاء هذه الزمرة ماضون في جرائهم الارهابية.
ولفت مساعد رئيس القضاء الى الدعم المالي والسياسي والأمني الذي تقدمه أميركا للجماعات الإرهابية؛ مصرا أينما وجد آثر للجماعات الإرهابية، ثم الدعم الأميركي لها.
وقال : عندما حشدت إيران امكانياتها بقيادة القائد سليماني لمحاربة الإرهابيين، أطلق الأميركيون جبهة الدفاع عن الإرهاب التي كان هدفها الأساسي إنقاذ الارهابيين؛ مؤكدا على أهمية دور المنظمات غير الحكومية في شرح وفضح حقوق الإنسان الأميركية على حقيقتها.