"حماس" تدعو إلى تكثيف الرباط بالأقصى وتصعيد المقاومة الشعبية بالضفة
*تواصل حملة "لن يقسم" الإلكترونية لتكثيف الرباط بالأقصى ومواجهة مخاطر تقسيمه
غزة – وكالات : دعا القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك أبناء شعبنا إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والرباط فيه دفاعا عن قدسيته وإسلاميته، عقب اقتحام المتطرف "بن غفير".
كما دعا أبو كويك إلى تصعيد المقاومة الشعبية في كافة ربوع أرضنا ومدننا وقرانا ومخيماتنا، متوجها بالتحية لأبناء شعبنا في مواقع التماس والتصدي والمواجهة على تحديهم وصمودهم.
وقال: "ليعلم بن غفير وغيره أن مقدساتنا وأرضنا لها رجال تحميها وتدافع عنها بالغالي والنفيس"، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات استفزاز مشاعر المسلمين، وتأجيج الأوضاع عبر الحرب الدينية المسعورة التي تشنها.
وأضاف: "يبدو أن الاحتلال قد فهم حالة ضبط النفس التي تحلّت بها المقاومة، مراعاة لأوضاع أهلنا في قطاع غزة الذين خرجوا للتو من مواجهة صارمة مع الاحتلال، أنها حالة ضعف واستكانة، لذلك قام بتكثيف وتسهيل عمليات الاقتحام وآخرها بقيادة المتطرف بن غفير".
وأشار إلى أن صمت المقاومة لن يطول، فهي باتت في أعين شعبنا الفلسطيني الحامي والمدافع والمنافح عن مقدساتنا.
وشدد على أن دفاع المقاومة عن المقدسات لا يعفي جماهير شعبنا في الداخل والقدس والضفة من المسؤولية الشرعية والوطنية في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.
وأكد على أن "شعبنا الفلسطيني لن يألوا جهدا في الدفاع عن المسجد الأقصى والحفاظ على إسلاميته وطهارته وقدسيته".
وقال الناطق باسم حركة حماس محمد حمادة إنّ الاقتحام الهمجي الذي نفذه "بن غفير"؛ تأكيدٌ على عمق الخطر المُحدق بالأقصى في ظل هذه الحكومة الصهيونية الفاشية وصلف وزرائها من اليمين المتطرف.
وأكد حمادة على أنّ شعبنا لديه من الإصرار ما هو أكبر وأطول نفسًا من الاحتلال، ولن يستسلم شعبنا أمام هذا العدوان، ولن نترك الأقصى وحيدًا.
وحمل الاحتلال المجرم كامل تبعات هذا الاعتداء الهمجي، داعيًا أبناء شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف الرباط بالأقصى وشد الرحال إليه، وتسييجه بالمُقل والأرواح والمُهج، والوقوف سدًّا منيعًا أمام كل محاولات تدنيسه وتهويده.
من جهة اخرى تواصلت الدعوات للحملة الإلكترونية لتكثيف الرباط والنفير والتواجد في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم في المسجد والبلدة القديمة، ومساعي فرض التقسيم الزماني والمكاني.
وأكدت الحملة التي حملت عنوان "لن يقسّم"، على حث أهالي القدس والضفة للتصدي لهذه الاقتحامات والاعتداءات، وعدم ترك الأقصى وحيدًا يستفرد به الاحتلال، والدعوة لتكثيف تواجد المصلين في الأقصى للدفاع عنه.
ودعت إلى تكثيف الرباط والتواجد في المسجد الأقصى، وحث أهالي الداخل المحتل ومدينة القدس لتأدية دورهم المحوري في حماية الأقصى.
كما دعت الشباب الثائر إلى النفير العام، والرباط في الأقصى دفاعاً عنه، لمواجهة الاقتحامات الصهيونية، والتصدي والمواجهة، ورفض التدنيس للأقصى.
وجددت الدعوة لأمتنا العربية والإسلامية، شعوباً وقادة، وكل أحرار العالم لنصرة الأقصى الذي يتعرض لاقتحامات متكررة من قبل قطعان المستوطنين.
وتأتي هذه الحملة والدعوات مع تكرار الاحتلال منع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى خلال فترة اقتحامات المستوطنين، وتزايد الاستفزازات بحق المصلين في المسجد الأقصى، والبلدة القديمة، بحماية قوات الاحتلال؛ في تطور خطير في مشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.