طهران/كيهان العربي: حذر "المجلس الاطلسي" من وسعة نفوذ ايران في دول افريقيا لاسيما خلال حكومة رئيسي.

فبقلم "ديني سيترينفيج" يقول المعهد في تحليل؛ ينبغي عدم التغافل عن ايران كمنافس بين القوى الكبرى في افريقيا. اذ ان حكومة بايدن وفي اطار تنافس القوى الكبرى  بصدد تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والامني مع القارة  الافريقية للحؤول دون النفوذ الصيني الروسي.

وبالرغم من ذلك فان واحدة من الحكومتين حكومة بايدن وحكومة ترامب قد نسوا نفوذ ايران في افريقيا وهما بحاجة لتدوين سياسة لتحديد حرية عمل طهران في افريقيا.

اضافة لذلك فان سعي طهران لرسم مسار اكثر استقلالية، وتحاول تقوية اواصر شبكة عالمية للمنظمات الدينية والثقافية ومنها؛ الجامعات والمؤسسات الخيرية كي تهيمن على الاقلية الشيعية في افريقيا.

ان ايران باصرارها على نفوذها في كثير من الدول الافريقية لحفظ مصالحها ودعم الاشخاص المقربين منها.

والمثال الابرز هو الشيخ ابراهيم زكزاكي  العالم الشيعي وكيف سعت ايران لاطلاق سراحه من معتقلة منذ عام 2019.

وخلال الاجتماع الاقتصادي لايران وافريقيا  الغربية في طهران قبل ثلاثة اشهر، وهذا دليل على سعي ايران لتقوية علاقاتها مع الدول الافريقية وتعزيز مكانتها لاسيما في غرب افريقيا.

ان ادارة بايدن  اذا لم  تحيك برنامجا منظما واعمال جهود  مضاعفة لايمكنها ابعاد  ايران من افريقيا  والحؤول دون التنسيق مع الصين وروسية، وعليه لابد ان تكون اولوية حكومة بايدن في مواجهة نفوذ ايران في افريقيا.