kayhan.ir

رمز الخبر: 17007
تأريخ النشر : 2015April03 - 21:41
مشدداً أن يوم توقيع الاتفاق الشامل ستلغى جميع العقوبات الظالمة ضدنا..

الرئيس روحاني: كل الخيارات مفتوحة امام شعبنا إذا أخل الطرف الآخر بوعوده

طهران – كيهان العربي:- صرح رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني بان كل ما وعدنا العالم به في المفاوضات سنفي به شريطة أن يفي الطرف الآخر بوعوده، واذا أخل الطرف الآخر بوعوده ستكون الخيارات مفتوحة أمام الشعب الإيراني.

واكد الرئيس روحاني خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الجمعة تحدث خلاله مع الشعب الايراني قائلا: ان الإتفاق هو لصالح الجميع وان كل الضغوط والتهديدات لم تؤثر على موقفنا، مضيفا بان يوم توقيع الإتفاق النهائي ستلغى كل العقوبات وستفتح صفحة جديدة مع العالم .

وقال رئيس الجمهوية: ان الشعب الإيراني خطا خطوة أخرى على طريق أهدافه الوطنية عبر الاتفاق النووي الذي حفظنا من خلاله حقوقنا النووية وسيتم تطبيق كل بنوده بعد توقيع الإتفاق النهائي بأسابيع مشددا على ان أجهزة الطرد المركزي ستعمل إلى جانب الإقتصاد الوطني ومؤكدا ان التقنية النووية لدينا هي من أجل التنمية ونحن لم ولن نستخدمها ضد أحد في العالم .

واشار الى ان الاتفاق النووي الذي اعلن عنه مساء الخميس في مدينة لوزان ، يشكل منعطفا تاريخيا للشعب الإيراني ، مضيفا بأن تخصيب اليورانيوم في إيران لن يضر أي دولة .

واكد الرئيس روحاني بالقول: بان منشأة فوردو النووية ستواصل نشاطها، وكشف ان مفاعل اراك النووي للماء الثقيل سيواصل نشاطه بشكل اكثر تطورا، مضيفاً: ان كل العقوبات ستلغى يوم التوقيع على الاتفاق النووي .

واردف رئيس الجمهورية قائلا: ان الحظر والعقوبات الظالمة والتهديدات، لن تجدي نفعا مع الجمهورية الاسلامية في ايران، التي ستلتزم بوعودها، وتنتظر أن يفي الطرف الآخر بمواقفه .

واكد بان اليوم يوم لن ينساه التاريخ، وقال: اليوم يوم هو باعتقادي يوم توجيه الشكر والتقدير للشعب الايراني العظيم. مضيفا، ان الشعب الايراني اتخذ بصموده خطوة اخرى في مسار توفير المصالح الوطنية.

واوضح ان الخطوة الثانية في المفاوضات اتخذت بالحفاظ على الحقوق النووية والغاء الحظر واضاف، ان الخطوة الثالثة في المفاوضات هي الاتفاق النهائي حتى نهاية حزيران.

وتابع الرئيس روحاني في كلمته ان الجميع اليوم يعترف بان التخصيب في ايران لا يشكل تهديدا لاحد.

واكد بانه وفق ما تم التوصل اليه في لوزان ستستمر منشاة فردو في نشاطها ويكون فيها 1000 جهاز للطرد المركزي.

واضاف روحاني: ان الشعب ومن خلال صموده واستقامته ومقاومته، قام بخطوة اخرى في مسار تحقيق الاهداف الوطنية بعيدة الامد، ولابد ان اتوجه بالشكر والتقدير الى جميع الشعب الايراني الذين صمدوا طيلة السنوات الماضية من اجل صيانة مصالحه وحقوقه الوطنية، واليوم سيبقى مقاوما وفي المستقبل سيواصل هذا المسار.

وتابع: ان الحكومة ومنذ البداية قطعت وعودا للشعب، واننا نتابع دوما تنفيذ هذه الوعود في الاطار الوطني الخاص المصالح الوطنية. وقد كان احد وعود الحكومة للشعب بأن تستمر اجهزة الطرد المركزي بالدوران وان تستمر معها عجلة معيشة الناس بالدوران، لأن دوران اجهزة الطرد المركزي يكون هاما لنا فيما اذا دارت معها عجلة الاقتصاد ايضا.

ومضى روحاني قائلا في خطابه: اننا نرى ان هذا الهدف هو اقرب الى التحقق من الاسابيع الماضية وحتى الايام الماضية. فبعد تشكيل الحكومة الحادية عشرة، وطيلة الايام الـ100 الاولى، قمنا بالخطوة الاولى وتوصلنا الى اتفاق مؤقت في مجال القضايا النووية مع الاطراف المفاوضة اي 5+1، ومنذ ذلك الحين والى اليوم كنا نبذل الجهود للقيام بالخطوة الثانية. وقد تم القيام بهذه الخطوة بجهود استمرت اشهرا وخاصة تكللت بالنجاح بجهود الايام الماضية. لقد قمنا بالخطوة الثانية وفي هذه الخطوة الثانية قمنا بصيانة حقوقنا النووية وايضا الى جانبها حصلنا على التزام بإلغاء الحظر، وايضا لدينا التعامل البناء مع العالم، وهو يحظى بالاهمية بالنسبة لنا.