kayhan.ir

رمز الخبر: 170049
تأريخ النشر : 2023May28 - 21:33
بعد استقباله رسميا وفي اجتماع خاص..

الرئيس رئيسي وسلطان عمان يبحثان العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقة

 

 

*نائب رئيس الجمهورية : علينا توسيع العلاقات الاقتصادية بما يليق والعلاقات السياسية بين طهران ومسقط

 

*وزير الخارجية العماني : الزيارة التاريخية لجلالة السلطان ستنعكس إيجابًا على استقرار المنطقة وأمنها

 

طهران-كيهان العربي:- استقبل رئيس الجمهورية في قصر سعد آباد بطهران عصرامس الاحد سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد.

وبعد مراسم الترحيب الرسمية من قبل الرئيس آية الله رئيسي بسلطان عمان تم عزف النشيد الوطني للبلدين، ثم استعرضا حرس الشرف وقدما اعضاء الوفدين رفيعي المستوى.

وجرت محادثات خاصة بين الرئيس رئيسي وسلطان عمان ومن ثم اجريت جولة محادثات بحضورهما بين وفدي البلدين.

وكان سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، قد وصل إلى طهران عصر الاحد على رأس وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة رسمية من الرئيس رئيسي.

وكان في استقبال السلطان هيثم بن طارق حين وصوله إلى مطار "مهر آباد" بطهران النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر.

وتأتي هذه الزيارة تلبية للدعوة التي تلقاها سلطان عمان من رئيس الجمهورية وتأكيدا على متانة العلاقات الوطيدة بين سلطنة عمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ويرافق عدد من الوزراء وكبار المسؤولين سلطان عمان في هذه الزيارة منهم : شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع وخالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني والفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزير المكتب السُّلطاني وبدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجيَّة وسُلطان بن سالم الحبسي وزير المالية والدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص وعبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني وقيس بن محمد بن موسى اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار والمهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن والفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول في وزارة الخارجية والسفير إبراهيم بن أحمد المعيني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وكان الرئيس رئيسي قد قام العام الماضي بزيارة الى سلطنة عمان على رأس وفد رفيع المستوى وبدعوة من سلطان عمان بهدف تعزيز العلاقات في مختلف المجالات منها التجارة والنقل والطاقة والسياحة.

من جهته وصف النائب الاول لرئيس الجمهورية "محمد مخبر"، العلاقات السياسية بين ايران وسلطنة عمان، وثيقة معمقة؛ متطلعا الى العمل على تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي بما يليق والاواصر السياسية الرفيعة بين هذين البلدين.

"مخبر" ادلى بهذا التصريح، خلال استقباله سلطان عمان "هيثم بن طارق ال سعيد" والوفد رفيع المستوى المرافق له، بمطار مهراباد الدولي في طهران عصر امس.

واضاف النائب الاول لرئيس الجمهورية : ايران تحمل رؤية خاصة بشان علاقاتها مع سلطنة عمان، معربا عن امله بان تشكل زيارة السلطان هيثم ال سعيد الى الجمهورية الاسلامية الايرانية، مصدر خير وبركات للشعبين الايراني والعماني وبلدان المنطقة جميعا.

وفيما يخص التعاون التجاري، قال مخبر : ان القضايا المصرفية تشكل من اكبر العقبات التي تعترض مسار تطوير العلاقات التجارية بين طهران ومسقط؛ مؤكدا حرص الجمهورية الاسلامية الايرانية على تطوير التعاون الاقتصادي مع السلطنة.

في المقابل، اشار "السلطان هيثم ال سعيد" الى وجود بعض الثغرات على صعيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين؛ مؤكدا بانه سيتم خلال زيارته الحالية للجمهورية الاسلامية الايرانية، التشاور حول القضايا والحواجز في مجال التبادل التجاري الثنائي.

وراى سلطان عمان انه بمعالجة التحديات والعراقيل المصرفية، سيتم تسهيل التعاون التجاري بين مسقط وطهران؛ متطلعا بان يتوصل الجانبان في هذه الزيارة الى اليات لتطوير التعاون الاقتصادي الثنائي.

 

 

 

كما وصف وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، الزيارة التي يجريها سلطان عمان، هيثم بن طارق، إلى إيران، ‏ بانها تدعم السلم والاستقرار والازدهار.

وأكد أن "الزيارة التاريخية لسلطان عمان إلى إيران اليوم، تعكس الأهمية التي توليها قيادتي البلدين لتعميق التعاون الثنائي النافع، والحرص المشترك للتشاور على مستوى القمة إزاء العديد من الاهتمامات الإقليمية والدولية، دعما لأسباب السلم والاستقرار والازدهار"، بحسب تغريدة على تويتر.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية، الأسبوع الماضي، أن زيارة سلطان عمان إلى إيران تهدف إلى مواصلة التنسيق والتشاور بين قيادتي البلدين، فيما يتعلق بالعديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للدولتين في الوقت الحالي وفي المستقبل، بحسب البيان العماني.