ظريف: الكل ملزم برفع العقوبات فوراً ومن يتحدث عن رفعه تدريجياً يخالف ما تمّ التفاهم عليه
طهران - كيهان العربي:- اختتمت الجمهورية الاسلامية في ايران ودول مجموعة "5+1" في ساعة متأخرة من مساء الخميس جولة مفاوضات ماراتونية حول الملف النووي استمرت تسعة أيام، توّجت بـ"إتفاق إطار"، يقضي بإلغاء الحظر الغربي المفروض منذ عقود ضد الشعب الايراني سيتم في يوم واحد و مرحلة واحدة ، بعد أن تصاعد الدخان الابيض من مدينة لوزان السويسرية، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحادالأوروبي "فيديريكا موغريني" بحضور وزراء خارجية الدول الست .
ولدى عودته الى العاصمة طهران، شدد وزير الخارجية الدكتور ظريف في حديثه للمراسلين في المطار: ان مجموعة الحلول التي تم التوصل اليها في البيان، تشكل اساسا للوثيقة النهائية للاتفاق النووي، المقرر استكماله حتى شهر تموز القادم، مؤكدا ان الوثيقة النهائية سوف تستند الى هذه الحلول .
واكد وزير الخارجية بالقول: إن من يتحدث عن رفع تدريجي للعقوبات يخالف ما تمّ التفاهم عليه حتى الآن، مضيفاً: إنه بموجب القانون الدولي فإن الولايات المتحدة ستكون ملزمة ومسؤولة عن رفع كل العقوبات المفروضة على ايران فورا.
وأكد أن بعض الصحف نشرت أشياء لم تحصلْ على أرض الواقع في إشارة إلى بعض الصحف الأميركية.
* البيان النهائي المشترك للمفاوضات النووية بين ايران و"5+1"
وفي ختام المفاوضات النووية بين ايران ودول مجموعة "5+1" تمت قراءة البيان النهائي المشترك من قبل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني.
وحضر المراسم فضلا عن الدكتور ظريف و"موغريني"، وزراء الخارجية الاميركي "جون كيري" والبريطاني "فيليب هاموند" والالماني "فرانك والتر شتاينماير" والفرنسي "لوران فابيوس" ومساعد الخارجية الروسي "سيرغي ريابكوف".
وفيما يلي خلاصة للبيان المشترك:
- مجموع سبل الحل التي تم التفاهم حولها للوصول الى برنامج العمل المشترك الشامل:
ان الجمهورية الاسلامية في ايران والدول الاعضاء في مجموعة "5+1" والمؤلفة من الصين وروسيا وفرنسا واميركا وبريطانيا والمانيا، وفي اطار العناصر المدرجة في برنامج العمل المشترك المؤرخ 24 نوفمبر 2013 واثر عملية المفاوضات الطويلة والمعقدة في الابعاد التقنية والقانونية والسياسية، قد توصلت الى مجموعة من الحلول اللازمة للوصول الى برنامج العمل المشترك الشامل في مدينة لوزان السويسرية، المجموعة التي تتضمن هذه الحلول ليست لها صفة قانونية بل توفر فحسب الدليل المفاهيمي لتنظيم وصياغة برنامج العمل المشترك الشامل. بناء على ذلك سيتم البدء قريبا بصياغة برنامج العمل المشترك الشامل علىاساس هذه الحلول في المستقبل القريب.
- استمرار البرنامج النووي الايراني ومن ضمنه التخصيب
في اطار الحلول القائمة، لن يتم وقف او اغلاق او تجميد اي من المنشات والانشطة المتعلقة بالشان النووي وستستمر الانشطة النووية الايرانية في جميع المنشات النووية ومنها نطنز وفردو واصفهان واراك.
هذه الحلول الشاملة تضمن استمرار برنامج التخصيب داخل البلاد وبناء عليه ستكون الجمهورية الاسلامية الايرانية قادرة وفقا لنص برنامج العمل المشترك الشامل بالانتاج الصناعي للوقود النووي لتوفير الوقود للمحطات النووية.
وبناء على الحلول الحاصلة، فان الفترة الزمنية لخطة العمل المشترك الشامل بشان برنامج التخصيب الايراني ستكون 10 اعوام، وخلال هذه الفترة ستواصل اكثر من 5000 جهاز للطرد المركزي في نطنز عملية انتاج المواد المخصبة في مستوى 3.67 بالمائة. سيتم جمع اجهزة الطرد المركزي الاضافية والبنية التحتية المرتبطة بها والاحتفاط بها تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتكون بديلا عن الاجهزة التي ستصاب باعطال خلال هذه الفترة، كما ان ايران ستكون قادرة على تخصيص مخزونها من المواد المخصبة لانتاج مجمعات الوقود النووي او تصديرها الى الاسواق الدولية ازاء شراء اليورانيوم.
وبناء على سبل الحل الحاصلة ستواصل ايران برنامجها للابحاث والتطوير على اجهزة الطرد المركزي المتطورة وستواصل مراحل بدء واكمال عملية الابحاث والتطوير لاجهزة الطرد المركزي IR-6 و IR-5 و IR-4 و IR-8 خلال فترة 10 اعوام لبرنامج العمل المشترك الشامل.
- منشاة فردو
بناء على الحلول الحاصلة سيتم تحويل منشاة فردو الى مركز متطور للابحاث النووية والفيزيائية. سيتم حفظ اكثر من 1000 جهاز للطرد المركزي وجميع البنية التحتية المرتبطة بها في فردو وفي هذا الاطار ستكون هنالك سلسلتان من اجهزة الطرد المركزي في حالة دوران، كما ان نصفا من منشاة فردو سيخصص بالتعاون مع بعض الدول الاعضاء في مجموعة "5+1" لاجراء ابحاث نووية متطورة وانتاج نظائر مستقرة لها استعمالات مهمة في الصناعة والزراعة والطب.
- مفاعل اراك البحثي للماء الثقيل
وفقا للحلول الحاصلة، سيبقي مفاعل اراك البحثي للماء الثقيل، وسيتم تطويره وتحديثه عبر عملية اعادة تصميم. في عملية اعادة التصميم للمفاعل، سيتم خفض حجم انتاج البلوتونيوم وزيادة فاعلية المفاعل بصورة ملحوظة. ستبدا عملية اعادة التصميم لمفاعل اراك في اطار برنامج زمني محدد وفي اطار مشروع دولي مشترك بادارة ايران ومن ثم ستبدا على الفور عملية البناء واكماله في اطار برنامج زمني محدد. انتاج وقود مفاعل اراك ومنح شهادة دولية لوقود المفاعل يعد من ضمن حالات هذا التعاون الدولي. من جانب اخر سيواصل مصنع انتاج الماء الثقيل عمله كالسابق.
- البروتوكول الاضافي
ان ايران وفي مسار الشفافية وبناء الثقة ستقوم بصورة طوعية بتنفيذ البروتوكول الاضافي بصورة موقتة، وستتم المصادقة عليه وفق جدول زمني في اطار صلاحيات رئيس الجمهورية ومجلس الشوري الاسلامي.
- الغاء اجراءات الحظر
بناء على الحلول الحاصلة، وبعد تنفيذ برنامج العمل المشترك الشامل، سيتم الغاء جميع قرارات مجلس الامن، كما ستلغي على الفور جميع اجراءات الحظر الاقتصادية والمالية الاوروبية متعددة الاطراف والاميركية احادية الجانب ومن ضمنها اجراءات الحظر المالية والمصرفية والائتمانية والاستثمارية وجميع الخدمات المتعلقة بها في مختلف المجالات ومنها النفط والغاز والبتروكيمياويات وصناعة السيارات. سيتم الالغاء الشامل على الفور لجميع اجراءات الحظر المفروضة على الاشخاص الطبيعيين والاعتباريين والمنظمات والمؤسسات الحكومية والخاصة الخاضعة للحظر المرتبط بالقضية النووية الايرانية ومن ضمنها؛ البنك المركزي وسائر المؤسسات المالية والمصرفية، سويفت، الملاحة البحرية والطيران المدني للجمهورية الاسلامية الايرانية والملاحة البحرية للنفط. كما ان الدول الاعضاء في مجموعة "5+1" ستتعهد بالامتناع عن وضع اجراءات حظر جديدة في القضية النووية الايرانية.
- التعاون الدولي
ستتوفر امكانية التعاون الدولي النووي وتطويره مع الجمهورية الاسلامية الايرانية من ضمنها مجموعة "5+1" في مجال انشاء المحطات النووية ومفاعلات الابحاث والانصهار النووي والنظائر المستقرة والامان النووي والطب والزراعة النووية و... . بناء على برنامج العمل المشترك الشامل ستتوفر لايران امكانية الوصول الى الاسواق العالمية والمجالات التجارية والمالية والمعرفة التقنية والطاقوية.
- الجدولة الزمنية لتنفيذ برنامج العمل المشترك الشامل
مع انتهاء هذه المرحلة من المفاوضات، ستبدا في القريب العاجل عملية صياغة مسودة برنامج العمل المشترك الشامل لغاية نهاية حزيران / يونيو القادم. وبعد الانتهاء من النص ستتم المصادقة على برنامج العمل المشترك الشامل في اطار قرار في مجلس الامن الدولي. وبغية الزامية برنامج العمل المشترك الشامل لجميع الدول الاعضاء في منظمة الامم المتحدة، ستتم المصادقة على هذا القرار كالقرارات التي تمت المصادقة عليها ضد ايران في اطار المادة 41 من الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة، ليكون بامكانه الغاء القرارات السابقة.
بعد المصادقة علىهذا القرار في مجلس الامن ستكون اطراف برنامج العمل المشترك الشامل بحاجة الى فترة اعداد زمنية لتنفيذ البرنامج. بعد مضي مرحلة الاعداد وبالتزامن مع بدء تنفيذ الاجراءات النووية من جانب ايران سيتم في يوم محدد تنفيذ عملية الغاء جميع اجراءات الحظر بصورة آلية.
وفي اطار الحلول الحاصلة؛ تم تحديد الاليات اللازمة للعودة المتبادلة للتعهدات المدرجة في برنامج العمل المشترك الشامل في حال نقض التعهدات من جانب اي من الاطراف.
من جانبها، اكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي "فيديريكا موغيريني" للمراسلين مساء الخميس في لوزان: ان ايران ستواصل برنامجها النووي، وان التخصيب سيستمر، وان الحظر سيلغي فور توقيع الاتفاق .
وقالت في مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير لظريف في ختام المفاوضات النووية سيصدر قرارا امميا لالغاء كل العقوبات المفروضة على ايران، مشيرة الى ان الاتحاد الاوروبي سيلغي كافة العقوبات المتعلقة بالملف النووي ولن تفرض أميركا عقوبات جديدة.
واضافت "موغريني": سيسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتفتيش الكامل، وستعاون ايران في مجال الطاقة النووية السلمية، لافتة الى ان ايران ستواصل برنامجها النووي والتخصيب سيستمر في منشأة "نطنز".
واكدت "موغريني": نبحث عن حل سيتضمن الاستخدام السلمي للبرنامج النووي الايراني ورفع كافة العقوبات، معتبرة اننا اليوم قمنا بخطوة مهمة للغاية .
واعلنت عن خفض قدرات ايران علي التخصيب وعدم وجود مواد انشطارية في "فوردو".
وفي الاطار ذاته أشاد الرئيس الاميركي "باراك اوباما" ، بالاتفاق التاريخي مع ايران حول برنامجها النووي، والذي تم إعلانه من لوزان بسويسرا عقب 8 أيام من المفاوضات المكثفة بين جمهورية ايران الاسلامية ومجموعة "5+1".
وقال "أوباما": لقد توصلنا الى آلية للاتفاق وهو اتفاق جيد، ان هذا الاتفاق الذي توصلنا اليه هو الاتفاق الاقوى.
وأضاف: ان ايران تقدمت ببرنامجها النووي رغم كل إجراءات الحظر المفروضة عليها، مشيرا الى ان الحل الدبلوماسي والسياسي للموضوع النووي الايراني أفضل من السبل الأخرى.
واعتبر اوباما ان "هذا الاتفاق افضل من العقوبات التي استمرت عشرين عاما وافضل من الحرب والحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد"، منوها الى ان "ايران ستواجه عمليات تفتيش اكثر من اي دولة اخرى".
من جانبه إعتبر وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" الإعلان النووي المبدئي بين إيران والدول الست أساساً قوياً لإتفاق في المستقبل.
وقال "كيري" بعد الإعلان الذي تضمن تفاهماً وحلولاً حول النووي الإيراني إن ما تم التوصل اليه هو أساس قوي للاتفاق الجيد الذي يسعى للتوصل إليه، وأضاف أنه مازال هناك الكثير من التفاصيل الفنية وغيرها من المسائل التي تحتاج للعمل.
كما قال وزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند": إن بيان لوزان يشكل إطاراً عاماً للتسوية، مشيراً إلى أنه لا تزال هناك مسائل أساسية لابد من العمل عليها.
هذا وقال وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" إن مسألة رفع إجراءات الحظر لم تتم تسويتها تماماً، وفي مقابلة إذاعية أقر فابيوس بأن مسألة الجدول الزمني لرفع الحظر لاتزال معقدة، معرباً عن اعتقاده بضرورة رفعه بالتدريج ووفق تطبيق طهران للاتفاق المزمع.
هذا ورحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون باعلان التوصل الى اتفاق اطار حول البرنامج النووي الايراني، مشيرا الى انه سيمهد لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الاوسط.
وقال: ان "حلا شاملا عبر التفاوض للمسألة النووية الايرانية سيساهم في السلام والاستقرار في المنطقة وسيمكن كل الدول من التعاون سريعا للتعامل مع التحديات الامنية الخطيرة التي تواجهها".
وفي بيروت، رأى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن التفاهم الذي توصلت إليه ايران مع مجموعة الدول الـ 5+1 حول برنامجها النووي السلمي سيحرك عجلة الحلول لكل أزمات المنطقة.
ووصف الرئيس بري مفاوضات لوزان بين إيران والـ 5+1 بأنّها "أكبر ماراثون سياسي ودبلوماسي في التاريخ"، لافتًا إلى أن "هذا الاتفاق جاء بعد أكثر من عشر سنوات من المفاوضات بين طهران والعواصم الغربية".
وفي الاطار ذاته رحبت سلطنة عمان بالاتفاق الإطاري بين الدول الست(مجموعة 5 +1 )وإيران حول برنامجها النووي ..ووصفته بـ"اتفاق تاريخي"، ويفتح " مرحلة جديدة نحو مزيد من الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً" .
وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان بثته وكالة الانباء العمانية " تابعت سلطنة عمان باهتمام بالغ النتائج الإيجابية التي أدت إلى اتفاق إطاري بين القوى الست الكبرى والجمهورية الاسلامية الإيرانية حول برنامج إيران النووي الذي تم الإعلان عنه الليلة الماضية في مدينة لوزان بسويسرا.. وتشارك السلطنة جميع الدول والشعوب هذه الفرحة الغامرة بهذا الاتفاق التاريخي الذي سوف يشكل مرحلة أساسية ومهمة على درب اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو القادم، والذي من شأنه أيضاً أن يفتح مرحلة جديدة نحو مزيد من الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً" .
كما أعربت الجزائر، عن ارتياحها للنتائج الإيجابية التي توجت المفاوضات التي أعلن عنها بلوزان السويسرية بين طهران و"مجموعة 5+1" حول البرنامج النووي.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أن "الجزائر تهنئ أصحاب النوايا الحسنة الذين ساهموا في إنجاح هذه المفاوضات التي تشكل تقدماً معتبراً في سبيل الحفاظ على السلم و الأمن الدوليين".
الى ذلك رحبت وزيرة الخارجية الاسترالية باتفاق الاطار النووي بين ايران ومجموعة 5+1 واعتبرته خطوة مهمة نحو التوصل الى اتفاق نهائي.
واشارت جولي بيشاب الى الزيارة التي ستقوم بها الاسبوع القادم الى ايران وقالت انها ستبحث خلالها مع المسؤولين الايرانيين السبل الكفيلة بتنمية العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
ورحبت وزارة الخارجية العراقية أمس الجمعة، بالاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الـ"5+1"، فيما اكدت أن ذلك سيشكل رافدا من روافد السلم والأمن.
وقال الجعفري في مؤتمر صحفي عقده ببغداد، إن "كل بؤرة توتر تخمد في منطقة الشرق الاوسط فانها تعتبر رافدا جديدا من روافد السلم والأمن"، لافتاً الى أن "الملف النووي الإيراني اثقل كاهل المنطقة طويلا وجعلها مهددة".
كما رحبت تركيا أمس الجمعة بالاتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة "5+1".
وأبدت تركيا أملها في أن تقوم إيران بخطوات للتوصل إلى اتفاق نهائي حول ملفها النووي بحلول نهاية حزيران/يونيو.
الى ذلك أعرب الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز عن أمله في أن يتم الوصول إلى "اتفاق نهائي ملزم" بشأن البرنامج النووي الإيراني، يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال حديثه هاتفياً مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، حسب وكالة الأنباء السعودية.
اما في تل ابيب فقد اعتبر رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أن اتفاق لوزان بين ايران والدول الست يمهد الطريق أمام طهران لحيازة قنبلة نووية.
ووفق بيان صادر عن مكتب "نتنياهو" فإن الأخير أبدى خلال المكالمة الهاتفية مع أوباما معارضة شديدة لاتفاق الإطار مع إيران واعتبره "خطراً شديداً على إسرائيل والمنطقة والعالم".