رويترز؛ المعانقة التي غيرت الواقع الجيوسياسي ضد مطالب اميركا
في اشارة الى اللقاءات المتسمة بالحفادة والعناق للرئيس السوري مع المسؤولين رفيعي المستوى في الدول العربية ومنهم ولي العهد السعودي واستعادة سورية لمقعدها في الجامعة العربية، لهي رسالة قوية وبالطبع مزعجة لواشنطن.
فبعد 12 عاماً من الغياب حضرت سورية الاجماع 32 لقادة الدول العربية بضيافة السعودية في جدة. فقد رحب محمد بن سلمان بحفاوه بالرئيس السوري "بشار الاسد".
موقع مجلة "نيوزويك" الاميركية تناول هذه العودة بعد سنوات من الغيبة، معتبرة عودة دمشق لاحضان الدول العربية بانه اكبر فشل لواشنطن في حرب سورية.
واضافت المجلة: ان الرسالة المهمة لهذه العودة يلزم بانهاء الحضور العسكري والغاء العقوبات الاميركية على سورية.
في مقال وفي اشارة الى اللقاءات الحميمة لبشار الاسد وولي عهد السعودية وعودة سورية للجامعة العربية، اعتبرتة وكالة رويترز بانه اشارة قوية وبالطبع مزعجة لواشنطن والبيت الابيض.
وجاء في مقال الوكالة؛ ان عناق اسد وابن سلمان قد غير الواقع الجيوسياسي بما لا يخدم اميركا في المنطقة.