kayhan.ir

رمز الخبر: 169697
تأريخ النشر : 2023May22 - 22:35
فيما تدين العدو الصهيوني لتدنيسه المسجد الأقصى من جديد..

طهران ترفض بيان مجموعة السبع لمحاولتها فرض مناهجها الظالمة على الآخرين

 

 

*دعوة الدول لتنفيذ القرار 2231 مستغربة جدا لان دول السبع هم من اكبر منتهكي القرارات الدولية وفارضي الحظر

 

*هذه الدول مسؤولة عن انتهاك حقوق الانسان عبر فرض الحظر الظالم والاحادي وغير القانوني على الايرانيين

 

*سياسات بعض دول مجموعة السبع على الساحة الدولية هي التي تزعزع امن العالم والمنطقة منذ عقود طويلة

 

*القدس الشريف كانت وستبقى العاصمة الموحدة والأبدية لفلسطين واعتداءات المحتلين لن تغير الواقع ووضعها التاريخي

 

 

طهران-كيهان العربي:- رد المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني على بعض ما ورد في البيان الصادر عن اجتماع دول مجموعة السبع الصناعية في هيروشيما ، مؤكدا ان ايران لم تزود روسيا بأية طائرات مسيرة في الحرب الاوكرانية.

وأدان كنعاني امس الاثنين بشدة ما تضمنه ذلك البيان من التهم الواهية والمفبركة ضد ايران، مشيرا الى المواقف العديدة الصادرة عن المسؤولين الايرانيين بشأن مزاعم تزويد ايران لروسيا بالطائرات المسيرة في حرب اوكرانيا ، وقال " كما قلنا مرارا فان ايران لم تزود روسيا ابدا بأية طائرة مسيرة في الازمة الاوكرانية، وهي مازالت مصرة على الحل السياسي لهذه الأزمة".

كما اعتبر كنعاني البيان الانتقائي والمزاعم الواهية التي تضمنه هذا البيان وخاصة مواقف الدول التي تملك الاسلحة النووية في هذه المجموعة بأنها مرفوضة بقوة قائلا ان دعوة قادة الدول السبع لكافة الدول لدعم تنفيذ القرار الدولي 2231 هي دعوة مستغربة جدا وتدل على سياساتهم المتناقضة لانهم هم من اكبر منتهكي ذلك القرار الدولي وفارضي الحظر الاقصى غير القانوني ضد الشعب الايراني.

واشار كنعاني الى الانسحاب الاحادي الاميركي من الاتفاق النووي وعدم تحرك الدول الاوروبية ازاء ذلك قائلا ان ايران التزمت دوما بتعهداتها الدولية وهي عازمة على التعاون البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اطار معاهدة حظر الانتشار واتفاقية نظام الضمانات، وهي تدعو الاطراف الاخرى بوقف التسييس والتدخل في التعامل التقني بين ايران والوكالة الدولية عبر ممارسة الضغط على هذه المؤسسة الدولية.

كما ادان كنعاني بشدة استخدام قادة دول مجموعة السبع لقضية حقوق الانسان كأداة ضغط على ايران قائلا ان هذه الدول مسؤولة عن انتهاك حقوق الانسان عبر فرض الحظر الظالم والاحادي وغير القانوني على الايرانيين.

وشدد المتحدث باسم الخارجية على ان سياسات بعض دول مجموعة السبع على الساحة الدولية هي التي تزعزع امن العالم والمنطقة منذ عقود طويلة في حين يتهم هؤلاء ايران التي حاربت الارهاب بالمنطقة وكانت اكبر جهة مساهمة في استتباب الامن فيها، بزعزعة امن المنطقة.

كما نوه كنعاني الى موضوع امن الملاحة في الخليج الفارسي قائلا ان هذا الأمن المتوفر مدين لجهود ايران المستمرة ، داعيا دول مجموعة السبع بوقف تدخلاتهم المزعزعة للامن في هذا الممر المائي وباقي الممرات المائية ايضا.

واشار كنعاني الى النزعة الاحادية لدى دول مجموعة السبع قائلا ان هذه الاحادية هي تحد للتعددية وان هذه المجموعة قد اصدرت مرة اخرى بيانا احاديا وغير مسؤول من اجل فرض سياساتها غير العادلة وغير المنصفة على الآخرين.

كما ادان المتحدث باسم وزارة الخارجية ، إقتحام وتدنیس الوزير الصهيوني المتطرف ايتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جديد.

وقال كنعاني: إن مثل هذه الأعمال المتهورة والاستفزازية هي وجه آخر للجرائم الواسعة والمستمرة لکیان الفصل العنصري الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية والإسلامية لهذه الأرض، وتتطلب ردا فعالا وفوريا ورادعا من العالم الإسلامي والمجتمع الدولي.

واكد أن القدس الشريف كانت وستبقى العاصمة الموحدة والأبدية لفلسطين وقال: أن اعتداءات المحتلين الصهاينة المستمرة على هذه المدينة ومقدساتها الإسلامية لن تغير من الواقع ووضعها التاريخي.

يذكر ان عشرات المستوطنين، اقتحموا يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك بقيادة وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير.

وتُعَد هذه المرة الثانية التي يقتحم فيها المتطرف بن غفير باحات المسجد الأقصى منذ توليه منصب الوزارة حيث وصل في ساعات الصباح الباكر يوم الاحد إلى ساحة البراق.