أكد المعارض السعودي أحمد فريد أن نظام آل سعود يقدم مساعدات جديدة "غير فتاكة" بقيمة نحو 70 مليون دولار لـ"المعارضة السورية"، وذلك دون أن توضح المملكة ماهية المساعدات التي سترسلها للميليشيات المسلحة في سوريا والتي تستهدف المدنيين عبر إطلاق الصواريخ والقذائف نحو المدن الآمنة أو ترتكب المجازر لاتهام الجيش العربي السوري.

فريد وفي تصريحات إعلامية بيّن أن السعودية تدعي إن المساعدات "غير الفتاكة" ستذهب إلى توفير خدمات مجتمعية أساسية ومساندة "وحدات منتقاة" مما تسميه أسر آل سعود بالمعارضة السورية والتدريب الأمني الرقمي وتوثيق جرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات، مضيفاً بالقول: "إلا أنه لم يبق من الميليشيات التي تقاتل على الأراضي السورية سوى جبهة النصرة وتنظيم "داعش" والقليل من بعض ميليشيات الحر التي تجاهر السعودية بدعمها له، وكان آخر الميليشيات التي تم تصفيتها على أيدي النصرة هي ما تسمى "حركة حزم" التي اغتنمت منها مستودعات من الصواريخ والأسلحة الأميركية والاسرائيلية"

وشدد المعارض السعودي على إن الاتفاق السياسي بين السعودية وتركيا قضي بزيادة دعم المعارضة في سوريا حيث اتفق الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، والملك السعودي "سلمان بن عبد العزيز آل سعود" على ضرورة زيادة زيداة هذا الدعم بشكل يفضي إلى نتيجة ملموسة تناسب توجهات المملكة وتركيا.