ضغوط أميركية لحث السعودية على التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي!(3)
تواصل واشنطن جهودها لدفع عجلة التطبيع بين السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار حملة اتفاقيات التطبيع الأخيرة، التي شملت كلا من الإمارات والبحرين، ودولا عربية أخرى.
وقال السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال، توماس نايدز، إن الولايات المتحدة تعمل من أجل تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية.
وأشار نايدز إلى أنه يعمل "باستمرار على توسيع اتفاقيات إبراهيم"، وهي الاتفاقية التي توسطت فيها الولايات المتحدة عام 2020 لتطبيع علاقات دولة الاحتلال مع الإمارات والبحرين.
وقال في مقابلة مع قناة "إسرائيل 24"، إنه يعمل "كل يوم مع البحرينيين والمغاربة والإماراتيين والمصريين والأردنيين؛ من أجل تحسين العلاقات مع تل أبيب". مضيفا: "نود أن نرى التطبيع بين السعودية وإسرائيل، ونعتقد أنه مهم للغاية، ونحن نعمل مع إسرائيل لتحقيق ذلك".
ولا تقيم السعودية أي علاقات مع دولة الاحتلال، وتؤكد عادة أنها ترفض تطبيع العلاقات قبل حل القضية الفلسطينية.