احمد خاتمي: الشرق الأوسط الجديد تم ارساء دعائمه على محورجبهة المقاومة
طهران/فارس:- قال عضو مجلس خبراء القيادة : مر 44 عاما من عمر النظام الإسلامي بكرامة واقتدار وطيلة هذه الفترة ، وخلافًا لمزاعم المتغطرسين الذين سعوا لخلق شرق أوسط جديد يحكمه الاستبداد ، تم تشكيل الشرق الأوسط الجديد بالاعتماد على محور جبهة المقاومة.
وصرح آية الله السيد أحمد خاتمي ، خلال مراسم إحياء ذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق (ع) التي أقيمت ظهر اليوم الثلاثاء بقاعة حضرة الزهراء التابعة لفيلق صاحب الامر (عج) بمحافظة قزوين انه عقب أعمال الشغب الأمريكية الإسرائيلية والحضور الشعبي الكبير في مراسم ذكرى انتصارالثورة الاسلامية العام الماضي ، كان ذلك ترجمة لبصيرة الشعب حيث كانت هذه المسيرة غير مسبوقة في السنوات العشر الماضية وشهدت جميع المدن والقرى مشاركة ملحمية.
وأضاف آية الله خاتمي: ان قائد الثورة الاسلامية وصف حضور الجماهير في مراسم تشييع الحاج قاسم سليماني بانه استفتاء وكان الأعداء عميان في ذلك اليوم ولم يروا ذلك الحشد الضخم ، فمشاركة الملايين في طهران ومشهد وقم وكرمان وفي كل مكان كان فتحا للبصائر من قبل الله للشعب الايراني .
وأشارالى انه مر 44 عاما من عمر هذا النظام الإسلامي بشرف واقتدار وطيلة هذه الفترة ، لمزاعم المتغطرسين الذين سعوا لخلق شرق أوسط جديد يحكمه الاستبداد ، تم تشكيل الشرق الأوسط الجديد بالاعتماد على محور جبهة المقاومة.
وقال اية الله خاتمي ان سلاح جبهة المقاومة في لبنان وفلسطين كان الحجارة فيما مضى ، ولكنهم اليوم كسروا شوكة الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ ، حتى اضطر الصهاينة لقبول وقف إطلاق النار. هذا يعني أن الشرق الأوسط الجديد يتمحور حول جبهة المقاومة وهي لها الكلمة الأولى في المنطقة وسط فشل أعداء هذه الجبهة.
قال آية الله خاتمي: تتمتع إيران الإسلامية اليوم بمكانة عالية في المنطقة. ومن الأمثلة على ذلك الترحيب والتكريم لرئيس إيران في سوريا ، والذي لم يقتصر على تكريم السيد الرئيس فحسب ، بل كان أيضًا تكريمًا وشكرًا للشعب الإيراني.
وأضاف: اليوم ، يقبل جيران ايران على اقامة العلاقات معها ، فقد تم اعادة العلاقة مع السعودية ، وستكون العلاقة مع مصر طبيعية خلال الأيام القادمة ، وسيفتتح الطرفان سفاراتهما ، والأردن وكل من عارضنا بالتهديد الأمريكي انضموا الى جبهة الحلفاء مع النظام الإسلامي ، وهذا يعني ان نجاحات النظام الاسلامي تزداد يوما بعد يوم .