لا يصلح العطار؟!!
* المنار المقدسية
يصر آل سعود على مواصلة تآمرهم على الأمة العربية، وتشويه تعاليم الدين الاسلامي الحنيف، بالارهاب والتخريب والقتل، والملك الجديد، على خطى سابقه، دعما للعصابات الارهابية، وعداء لشعوب الأمة، وعشقا غير مسبوق لاسرائيل، وتآمرا على الشعب الفلسطيني.
ملك آل سعود يسعى لتشكيل ما يسمى بـ "تحالف سني" لمواجهة ايران، بترتيب مع اسرائيل وتركيا ومشيخة قطر، فاسرائيل لم تعد عدوا للعرب، وتل أبيب التي تمارس القمع، وتحتل أرض فلسطين، وتهدد بتدمير الأقصى، باتت حليفة للرياض ، التزاور بين مسؤولي العاصمتين قائم، وطيران اسرائيل يجوب أجواء مملكة آل سعود.
الملك سلمان في أول غزواته "كسر عصاته"، أعلنها صراحة أنه مع الصهاينة والأمريكان والعثمانيين الجدد وداعم للصبي حاكم مشيخة قطر، ويسعى بكل الوسائل لاستدراج مصر الى هذا التحالف الخبيث السيىء بكل الوسائل ليصادر دورها، وتصبح تابعة للاشرار.
ملك السعودية، ينفذ دورا حاقدا معاديا للاسلام والمسلمين، ويستفز طهران في كل لحظة، وايران تغض الطرف على "عكننات" الاعراب الجهلة، الذين فقدوا ضمائرهم، فماذا فعلت ايران حتى تقوم الرياض بتشكيل تحالف "سني!!"..؟ ولماذا تستعدي عائلة آل سعود الشعب الايراني، الذي يقف بقوة الى جانب قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية؟!
لم نسمع يوما، أن طالب آل سعود بوقف البرنامج النووي الاسرائيلي، في حين صراخ هذه العشيرة يملأ جنبيات وجهات الارض الاربع ضد ايران؟!
انه الدور القذر لمملكة آل سعود التي اقامها الانكليز لتكون خنجرا في ظهر الأمة العربية، تماما كالدور الاسرائيلي.