صرح المستشار الأعلى لقائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية العميد علي بلالي إن قدرات هذه القوة في مجال الطائرات المسيرة جعلت إيران من أهم الدول وأكثرها تأثيراً وحسماً في مجال الجوفضاء.

وعلى هامش حضوره معرض "سماء الاقتدار" لإنجازات وقدرات القوة الجوفضائية للحرس الثوري في مدينة قم ، اعتبر العميد بلالي هذه القوة بانها إحدى القوى الشبابية والموهوبة في البلاد، وقال: إن أهم عنصر في قوتنا هي هذه القوى الشابة والمخلصة ، التي تقوم بأعمال كبيرة ومؤثرة في البلاد في مجال التحديث والفاعلية والخبرة.

واضاف العميد بلالي: ان الجمهورية الاسلامية باستخدامها الهندسة العكسية والمعرفة المحلية ، تمكنت خلال العقود الاخيرة من تحقيق انجازات باهرة في مجال تصنيع الطائرات المسيرة.

واشار كبير مستشاري قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الى ان المعرفة والقدرات الخاصة بالطائرات المسيرة المستخدمة لاغراض مختلفة مثل الاتصالات والاستطلاع والقتال وتخصيب السحب وما إلى ذلك ، اصبحت محلية ومصنعة داخل البلاد واضاف: في السنوات الأخيرة، تحسنت كثيرًا مدى الطائرات المسيرة المنتجة محليا وكذلك ارتفاعها ومحركها واستمراريتها في التحليق.

واعتبر الانزال الآمن لطائرة التجسس الأميركية المسيرة RQ 170 من بركات الله للقوة الجوفضائية في الحرس الثوري وقال: ان هذه الطائرة المسيرة اصبحت أساسًا لصنع الكثير من الطائرات المسيرة المماثلة لها في إيران.

وقال العميد بلالي: إن قدرات القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني في مجال الطائرات المسيرة جعلت إيران واحدة من أهم الدول وأكثرها تأثيراً وحسماً في مجال الجوفضاء.