حركة "وعي" السياسية : مشروع اميركي (سياسي- امني) خطير يهدف الى تقويض السيادة العراقية
*الإطار التنسيقي : واشنطن ترعى 7 نقاط توتر مع دول الجوار على أرض كردستان العراق
"الفتح": الاجتياح التركي دمر 1000 قرية في اقليم كردستان!
بغداد – وكالات : حذرت حركة وعي السياسية، امس الاحد، من مشروع تقوده السفيرة الاميركية في العراق.
وذكرت الحركة في بيان تلقته /المعلومة/ أن "مشروع السفيرة الأمريكية رومانوسكي في العراق مشروع (سياسي- امني) يهدف الى تقويض السيادة الوطنية والتحكم بالحكم عبر وسطاء من احزاب السلطة".
وحذرت من أن "المشروع سيؤدي الى تدهور العراق اكثر"، مشددة على "رفض المشروع الامريكي في العراق وبناء نموذج مشوّه".
ولفتت الى السعي "لاعادة بناء نموذج وطني بعيد عن ارادة اميركا وكل الارادات الاجنبية الاخرى".
بدوره وجه القيادي في الاطار التنسيقي جبار عودة، امس الاحد، اتهاما الى الولايات المتحدة الاميركية برعاية 7 نقاط توتر مع دول الجوار عبر بوابة اقليم كردستان.
وقال عودة لـ( بغداد اليوم)، إن "الدستور العراقي واضح في عدم القبول بوجود اي تكتل او تيار مسلح يهدد أمن دول الجوار تحت أية ذريعة كانت، وهذا الامر مهم جدا لتفادي ان تتحول بلادنا الى ساحة للصراعات الاقليمية والدولية خاصة في ظل التجاذبات الموجودة اصلا منذ عقود".
واضاف، أن "امريكا ترعى 7 نقاط توتر مع ايران وتركيا في اقليم كردستان من خلال دعم قوى واحزاب وجماعات مسلحة بعنوان المعارضة"، لافتا الى أن "واشنطن لديها استراتيجية لإستنزاف تلك الدولة وتحول الاقليم الى ساحة للصراعات الدامية التي تؤدي الى خراب وتهجير يدفع ثمنها الابرياء في نهاية المطاف".
واشار الى أن "واشنطن تعيش على الأزمات وهي الممول الرئيس للجماعات المسلحة على الحدود مع إيران من جهة الاقليم"، مؤكداً "ضرورة الانتباه لخطورة تلك الخطط التي تعتبر تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية ومحاولة خلق مناطق غير مستقرة وهي في ذات الاتجاه تمثل انتهاكا لمضامين الدستور العراقي".
من جهة اخرى اكد القيادي في تحالف الفتح جبار عودة، امس الاحد، أن الاجتياح التركي دمر 1000 قرية في اقليم كردستان.
وقال عودة في حديث لـ /المعلومة/، إن "اقليم كردستان جزء من العراق ووجود القوات التركية يمثل تجاوز واجتياح غير قانوني بغض النظر عن الاعذار التي تطرح"، لافتا الى ان "اكثر من 1000 قرية تضررت من التوغل التركي في العمق العراقي ولمسافة تجاوزت الـ200كم".
وأضاف، أن "3 أسباب للاسف تقف وراء طمس حقائق التوغل التركي في كردستان هي مصالح بعض القوى الكردية المتناغمة مع انقرة والدفع الى عدم تدويل ما يحدث من ماساة للاهالي خاصة مع حركة النزوح القسري والتدمير للمنازل وسقوط ضحايا بسبب القصف الجوي والمدفعي المتكرر ناهيك عن مصالح قوى اعلامية ترى مصالحها مع تركيا وليس العراق".
واشار الى ان "الوضع في كردستان ازاء التوغل التركي قد ينفجر في أي لحظة خاصة وان التدخل في الشؤون الداخلية اخذ مدى خطير في السنوات الاخيرة".
وتقصف القوات التركية بين فترة واخرى قرى وتلال في اقليم كردستان بحجج محاربة حزب العمال الكردستاني لكنها تؤدي الى سقوط ضحايا.