*الغرفة المشتركة : استشهاد القادة دليلٌ على أنهم في قلب المعركة وقتالنا مستمرٌ مهما كلف ذلك من ثمن

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي  امس السبت إن المقاومة الفلسطينية ستجدد قصفها الصاروخي للمدن المحتلة تأكيدًا على استمرار المواجهة وثأر الأحرار ، وخاصة مع استمرار الاغتيالات وقصف الشقق والبيوت الآمنة.

وقالت السرايا خلال بيان مقتضب: إن المقاومة أعدت نفسها لأشهر من المواجهة، ونمتلك نفسًا طويلًا وحاضنة شعبية وفيةً عظيمة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

ويشار إلى أن سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية تقود حرباً شرسة وفقا تكتيك مدروس منذ خمسة أيام مع الاحتلال الاسرائيلي، الذي يواصل ارتكاب الجرائم بحق المدنيين وقادة سرايا القدس ، حيث بلغت أعداد الشهداء منذ بداية العدوان لـ33 شهيداً جلهم من الأطفال والنساء.

من جهتها نعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية الشهيد القائد إياد الحسني، عضو المجلس العسكري ومسئول وحدة العمليات في سرايا القدس، الذي ارتقى شهيداً في عملية اغتيالٍ صهيونيةٍ مساء الجمعة في مدينة غزة.

وقالت الغرفة المشتركة في بيان لها: إن استشهاد القادة دليلٌ على أنهم في قلب المعركة والميدان، وفي مقدمة صفوف المواجهة، وقوفًا في وجه العدوان الغاشم الذي لا زال يرتد نارًا ودمارًا على العدو.

وختمت الغرفة المشتركة بالتأكيد أن “قتالنا مستمرٌ وسنواصل التزامنا أمام دماء الشهداء مهما كلف ذلك من ثمن”.

ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد الكبير إياد الحسني، عضو مجلسها العسكري مسؤول وحدة العمليات، والذي ارتقى في عملية اغتيال إسرائيلية مساء اليوم بغزة.

كما نعت حركة حماس القائد الشهيد مؤكدة أنّ جرائم الاحتلال لن توقف مقاومة شعبنا ووحدته في ملحمة “ثأر الأحرار”.

والشهيد القائد إياد الحسني له تاريخ نضالي كبير مميز منذ العمليات الاستشهادية في قلب كيان الاحتلال ومنها بيت ليد التي كان له دور فيها عام 1995 إلى جانب عمليات أخرى سواء في تلك الحقبة أو حقبة الانتفاضة الثانية وتأسيس سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والإشراف على تطوير قدراتها.

وكان مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أفاد عصر اليوم، بأن طائرات الاحتلال استهدفت شقة سكنية في حي النصر وسط مدينة غزة.

وقال المراسل إن النيران اندلعت في الشقة، وانتشلت الطواقم الطبية شهيدين منها، وهما القائد إياد الحسني ومحمد عبد العال، إضافة لعدد من الإصابات.