kayhan.ir

رمز الخبر: 169090
تأريخ النشر : 2023May12 - 21:20
الذي سيؤدي الى تقويض السلم الأهلي في العراق..

الإطار التنسيقي محذرا : سفيرة الشر الأميركية وراء إشعال حرب الحنطة والدولار على العراق

 بغداد – وكالات " حذر القيادي في تحالف الفتح جبار عودة، من خطورة تحركات السفيرة الأميركية ألينا رومانوسكي باتجاه إلزام الحكومة لشراء الحنطة الامريكية واهمال جميع العروض.

وقال عودة في حديث لـ/ المعلومة/،ان" السفيرة الامريكية في بغداد تضغط باتجاه تحويل سوق مشتريات الحنطة في العراق نحو الاسواق الأميركية بشكل كامل في اطار استراتيجية ستجعل الامن الغذائي مقيدا بيد امريكا".

واضاف،انه" ينبغي ان يكون التعامل مع ملف استيراد الحنطة من الخارج بعيدا عن الصراعات الدولية مع الاخذ بنظر الاعتبار الكلفة ومدى تقبلها في الاسواق العراقية"، مؤكدا انه "لايمكن ان تكون استيرادات البلاد من جهة واحدة دون اي مميزات للتنافس العادل وفقا  لما يلبي الحاجة والمصلحة العامة".

واشار الى ان"امريكا استغلت ملف الدولار لفرض اجندتها في العديد من دول العالم ولانستبعد ان تستغل الحنطة في ذات المسار من اجل تحقيق مصالحها لتقويض السلم الأهلي في العراق".

وتنتقد العديد من القوى السياسية تحركات السفيرة الامريكية داخل العراق وتعتبرها تدخلا سافرا وبعيدا عن المسارات الدبلوماسية المحددة لها وفق الاتفاقيات الدولية.

بدوره اكد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، امس الجمعة، بان ديالى مرت بثلاثة تحديات خلال السنوات الماضية.

 وقال المالكي في حديث لتجمع عشائري كبير في مضايف بني تميم في قضاء المقدادية(40كم شمال شرق بعقوبة)،ان" الامن والاستقرار والسلم المجتمعي خطوط حمراء وديالى مرت بثلاثة تحديات خلال السنوات الماضية لكن تكاتف عشائرها الكريمة ودعمهم للقانون والدولة ومؤسساتها نجحت في افشال مشروع الفتنة".

واضاف،ان" الاستقرار في ديالى مهم وهي تمضي في خطوات مهمة بهذا الاتجاه مشيدا بدور العشائر المضحية في مكافحة الارهاب والتصدي لافكارها الشريرة".

واشار الى ان" كانت ديالى في وضع صعب بعد 2007 لكنها الان افضل ولايمكن نسيان دماء الشهداء ودورهم في تحرير المناطق واستعادة الاستقرار".

وكان زعيم ائتلاف دولة القانون يرافقه مسؤولون امنيون وحكوميون وصلوا لديالى في زيارة لتجمعات عشائرية في قضاء المقداددية".

من جهته صنف ائتلاف دولة القانون، مراحل القيادات السنية في العملية السياسية وتشكيل الحكومات، فيما عد الجيل الحالي "تجار سياسة"، أكد أن خلافات السنة تؤثر على رئاسة البرلمان.

وقال القيادي بائتلاف، حيدر اللامي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "القيادات السنية مرت بمراحل حيث تمثل الجيل الأول بقيادات مثل بمحمود المشهداني وعدنان الدليمي ومحمود عثمان، بعدها أتى جيل والذي تمثل بإسامة النجيفي وطارق الهاشمي وغيره".

وأضاف: "اما هذا الجيل الثالث فهم ليسوا سياسيين بل تجار سياسة"، لافتاً الى أن "الخلافات بين القيادات السنية الحالية تكون على أساس المغانم الشخصية وليست على مصلحة المكون السني".

وأوضح القيادي بائتلاف المالكي، أن "اللقاءات التي تحدث بين بعض الأطراف السياسية السنية تكون تلويحاً بالذهاب بعيداً نحو معسكرات جديدة"، مشيراً الى أن "العلاقات بين قيادات السنة غير مستقرة وتؤثر على رئاسة البرلمان".

ويشهد المكون السني، صراعات دامية، بين ابرز القيادات لاسيما بعد تشكيل الحكومة الحالية؛ لأسباب تعود لطابع سياسي وشخصي، ما تسبب بحملة كبيرة من الانسحابات والتنقلات من معسكر لأخر.

وعقد رئيس تحالف عزم، خميس الخنجر، الاثنين الماضي، لقاءً مع رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، بحضور رئيس ديوان الوقف السني، وسط تساؤلات عن طبيعة اللقاء في ظل العداء الكبير بين السامرائي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وهو الحليف الأول للخنجر.