kayhan.ir

رمز الخبر: 168935
تأريخ النشر : 2023May08 - 21:16
مرحبة بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية..

طهران: زيارة رئیسي لدمشق حددت مسارا جديدا بحقبة ما بعد الإرهاب

 

*إيران لن تتسامح مع أي عدوان ، وردها سيكون حاسما وباعثا على الندم

 

*سياستنا الجادة تتمثل في حل المشاكل وازالة سوء التفاهم مع الوكالة الدولية

 

*تصريحات سوليفان لا تتوافق مع نحو 15 تقريراً قدمتها وكالة الطاقة الذرية

 

*ليس لدى ايران أي قيود على تطوير العلاقات مع دول المنطقة بمافيها مصر

 

 

طهران- كيهان العربي:-أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية "ناصر كنعاني" إلی الزيارة الأخیرة لرئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي إلى دمشق وقال: ان هذه الزیارة كانت فرصة عظيمة لتحديد مسار جديد للعلاقات بين البلدين في حقبة ما بعد الإرهاب.

واضاف كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي،  امس الإثنین بالعاصمة طهران تعليقا على زیارة رئيس الجمهوریة إلى سوريا : تمت هذه الزیارة  بدعوة من الرئیس السوري بشار الأسد على رأس وفد رفيع المستوى، وهي من الأحداث المهمة في تطورات إيران وسوريا بعد انتصار محور المقاومة، معتبرا ان هذه الزیارة كانت فرصة عظيمة لتحديد مسار جديد للعلاقات بين البلدين في مرحلة ما بعد الإرهاب.

وأشار متحدث الخارجية إلى التطورات التي شهدتها العلاقات السورية مع الدول العربية، وقال: لقد شهدنا مؤخرًا تطورًا جديدًا في الشأن السوري، وهو إنتصار آخر.. وفرت الحكومات العربية الارضیة لحضور سوريا اجتماع جامعة الدول العربية..نحن نرحب بهذه الخطوة ونأمل أن تتخذ دول المنطقة خطوة اخرى نحو تحديد مسار جديد للعلاقات في المنطقة.

وقال ردا على سؤال حول بعض التقارير حول تركيب كاميرات جديدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنشآت النووية الايرانية: إن سياستنا الجادة تتمثل في حل المشاكل وازالة سوء التفاهم مع الوكالة الذرية.

وتابع: سياستنا هي ألا تتحول القضايا المتعلقة بأنشطة إيران النووية السلمية إلی عقبة امام التعاون الثنائي، قائلا: إن إجراءات الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتم في إطار الخطة التي تم تحدیدها خلال زیارة الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائیل غروسي إلی طهران وستقوم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بشرحها في الوقت المناسب.

وحول استئناف عمل البعثات الدبلوماسية في طهران والرياض، قال كنعاني: أحرزنا تقدما جيدا في تجهيز المقار الدبلوماسية لاستئناف الأنشطة الرسمية في إطار الاتفاق الثنائي و نحن الآن في المرحلة النهائية من عملیة اعادة أعمار مبانينا في الرياض وجدة.

واعرب كنعاني عن أمله في إعادة فتح سفارتي البلدين قريبا، مؤكدا على جدية إيران والسعودية في هذا الموضوع.

وحول زيارة رعايا البلدين الى السعودية وايران وخاصة رجال الأعمال قال: بناءً على الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، عملياً لا توجد أي قيود على سفر رعايا البلدين، وخاصة رجال الأعمال، وهناك إمكانية إصدار تأشيرات الدخول، والإمکانیات متاحة للناشطين الاقتصاديين في البلدين.

وردا على سؤال حول زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي للسعودية وتأثيرها على العلاقات بين طهران والرياض قال: لا نعلق على العلاقات الثنائية بين البلدين إلا إذا كان لدينا سبب خاص لذلك.

وعن  وساطة بغداد لاستئناف العلاقات بين طهران والقاهرة قال: إن العلاقات الإيرانية المصرية تنشط حاليا على مستوى مكاتب حماية المصالح ورئيسا المكتبين متواجدان في إيران ومصر وليس لدينا قيود أو معوقات في هذا الصدد.

وأضاف: طهران أعلنت أنه ليس لديها أي قيود على تطوير العلاقات مع دول المنطقة ويمكننا تسهيل إرادة القاهرة في هذا الاتجاه.

وحول تصريحات مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان: قال کنعاني لقد تلقوا رد فعل على تصریحاتهم واعترفوا بسياساتهم الخاطئة تمامًا في الانسحاب من الاتفاق النووي، لكن لسوء الحظ، يستخدمون أدبيات غير ملائمة بدلاً من اتخاذ إجراءات بناءة للتعويض عن أخطاء الماضي.

وأكد أن تصريحاته حول أنشطة إيران النووية السلمية لا تتوافق مع نحو 15 تقريراً قدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتابع : على الولایات المتحدة الأمریکیة أن تتابع أنشطة الكيان الصهيوني والمسؤولية الناتجة عن أعماله التخريبية لأن أنشطتنا لطالما كانت سلمية ولا نقبل الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة.

وأضاف: ان إيران لن تتسامح مع أي عدوان وردها سيكون حاسما وباعثا على الندم.

وبشأن طرد أربعة دبلوماسيين أذربيجانيين من ايران، قال كنعاني: طردنا اربعة دبلوماسيين من ممثليات جمهورية اذربيجان في بلادنا جاء في إطار إجراءات أذربيجان غير البناءة، وتمت الموافقة عليها.

وحول تصريحات الرئيس الاذربيجاني الهام علييف قال: لطالما أعلنا عن وجهات نظرنا حول العلاقات مع جمهورية أذربيجان بسرعة ووضوح والعلاقات بين شعبي البلدين لا تنفصم ولا يجوز لنا أن نتخذ أي إجراء لا يخدم مصالح البلدين ویصب ذلك الإجراء في مصلحة الاطراف التي يرغبون في الإضرار بعلاقات البلدين.

ورداً على سؤال حول الاجتماع الرباعي في روسيا بشأن سوريا ومشاركة إيران وتركيا، قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية : إن وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان سيشارك في هذا الاجتماع الذي سيعقد في 10من ايار/مايو الشهر الجاري.

وردا على سؤال حول وثائق وقعتها الحكومة الايرانية مع بعض الدول قال كنعاني: هذه الوثائق هي مبادرة جيدة وتحدد الشركاء الودودين ويمكن أن توجه الأهداف المحددة.

وحول اخر تطورات المفاوضات النووية قال كنعاني: تجري حاليا محادثات وتبادل رسائل من خلال قنوات الاتصال المختلفة. ونأمل أن تضاف الإرادة السياسية إلى الإمكانية الفنية ونشهد العودة المسؤولة لجميع الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى خطة العمل الشامل المشتركة.