منظمة الغذاء والدواء: إعفاء الادوية من الحظرالاميركي مجرد شعار
طهران/فارس:- اعتبر رئيس منظمة الغذاء والدواء في الجمهورية الاسلامية حيدر محمدي إعفاء الأدوية من الحظر بانه مجرد شعار ، وقال: إن الشركات الأجنبية البارزة التي تنتج أدوية لمرضى الثلاسيميا إما تترك طلبات إيران دون إجابة ولا ترسل أدوية ، أو انها بعد عدة أشهر من التأخير ، ترسل كمية محدودة من الأدوية إلى إيران.
وقال محمدي عن إجراءات منظمة الغذاء والدواء لتوفير الأدوية لمرضى الثلاسيميا في العام الجاري: تحاول منظمة الغذاء والدواء تلبية الاحتياجات الطبية لمرضى الثلاسيميا بأي طريقة ممكنة. يتم توفير جزء من هذه الحاجة من خلال إنتاج الأدوية في شركات الأدوية المحلية وجزء آخر من خلال التزامات الشركات المستوردة للأدوية.
وأضاف: في منظمة الغذاء والدواء نحاول توفير العملة الأجنبية التي تحتاجها الشركات المستوردة للأدوية من جهة ، حتى لا يكون هناك انقطاع في استيراد الأدوية اللازمة ، ومن جهة أخرى نحاول زيادة جودة الأدوية المنتجة محليًا وتوفير الأدوية اللازمة لتكون متاحة للمرضى في جميع أنحاء البلاد.
وقال رئيس منظمة الغذاء والدواء عن تأثير الحظر في مجال توريد الأدوية لمرضى الثلاسيميا: للأسف ، صرح ممثلو الشركات الفارضة للحظر، بما في ذلك نوفارتيس وباكستر ، بأنهم لا يفرضون الحظر، لكن الطلبات التي يتلقونها من إيران لتلبية الاحتياجات الدوائية إما انهم يتركونها دون إجابة ولا يرسلون الأدوية ، وإما انهم يقومون بعد عدة أشهر من التأخير ، بتوصيل كمية محدودة من الأدوية إلينا.
وأشار إلى أن شركتي نوفارتيس وباكستر ، المصنعتين لأدوية العلاج الكيميائي ، ترفضان إرسال هذه الأدوية إلى إيران ، وأضاف: إن عدم إرسال أدوية العلاج الكيميائي يحدث عندما نكون في أمس الحاجة إلى هذه الأدوية.
وذكر رئيس منظمة الغذاء والدواء أن أدوية مرضى الثلاسيميا يتم إنتاجها داخل البلاد ايضا، وأوضح: بعض مرضانا يحتاجون إلى أدوية أجنبية ، لذلك طلبنا من الشركات الأجنبية تزويدنا بالأدوية بقدر ما تستطيع ، لكنها في الواقع لا تعطينا الدواء.
يذكر ان مرض الثلاسيميا هو اضطراب الدم الوراثي الأكثر شيوعًا ويتميز بانخفاض إنتاج الهيموغلوبين (فقر الدم). يرجع ذلك إلى انخفاض إنتاج سلاسل ألفا أو بيتا من الهيموغلوبين (خضاب الدم).