kayhan.ir

رمز الخبر: 168800
تأريخ النشر : 2023May06 - 21:18
اكاديمي أميركي..

زيارة الرئيس الإيراني لسوريا تجسد انتصار محور المقاومة

 

 

 

 

طهران /ارنا- قال أستاذ التاريخ بجامعة ولاية كاليفورنيا،عن زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا ، إن هذه الزيارة تدل على انتصار محور المقاومة في الحرب القذرة في سوريا بدعم من الولايات المتحدة مؤكدا ان واشنطن فشلت في تحقيق اغراضه ضدسوريا.

وأضاف ديفيد يعقوبيان، في حديث خاص لمراسل ارنا امس السبت، ساهمت زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا في تطوير العلاقات بين البلدين اكثر فاكثر كون هذه العلاقات ضرورية لكلا البلدين خاصة في الاوقات الصعبة وعندما تواجهان تهديد السيادة الوطنية.

وأوضح: الأهم أن زيارة الرئيس الإيراني كانت بهدف خلق فرص مناسبة للشركات ورجال الأعمال السوريين والإيرانيين والتقدم في مختلف المجالات الصناعية والتكنولوجية والاقتصادية رغم العقوبات.

ووصل الرئيس رئيسي الاربعاء الماضی إلى مطار دمشق الدولي في زيارة رسمية تستغرق يومين، کان يرافقه وفد وزاري سياسي واقتصادي كبير.

وقال أستاذ التاريخ بجامعة كاليفورنيا: كانت زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا والتي توجت بتوقيع اتفاقية تعاون استراتيجي شامل مع الرئيس السوري بشار الأسد، مهمة لما أظهرته وإنجازاته، تمثل هذه الرحلة انتصار محور المقاومة في الحرب القذرة في سوريا بدعم من الولايات المتحدة.

وردا على سوال حول الرفض الامريكي لتطبيع العلاقات بين سوريا و دول أخرى وغضب الکیان الإسرائيلي من زيارة الرئيس الإيراني لسوريا اوضح: لا تؤيد أمريكا تطبيع العلاقات السورية مع الدول الأخرى لأن هذا التطبيع يظهر الهزيمة النهائية للحرب القذرة لأمريكا في سوريا،حيث تم إنفاق  مليارات الدولارات لدعم الجماعات التكفيرية الإرهابية من أجل قلب النظام السوري وتقسيم البلاد.

وشدد بالقول: ان استمرار الاحتلال العسكري غير الشرعي للأراضي السورية وسرقة مواردها الطبيعية بحجة محاربة الجماعات الإرهابية، إلى جانب الإبقاء على سلسلة من العقوبات الثانوية غير القانونية هي الأداة الوحيدة التي تلجأ اليها امريكا حفاظا على مصالحها و هي لاعب مدمر في سوريا وهذه السياسات هي مثال آخر على فشل الإمبراطورية الأمريكية.