*جرائم  العدو لن توقف المد الثوري المتعاظم في الضفة الغربية بل ستزيد الثورة اشتعالا

*دعوات فلسطينية للنفير لحماية الأقصى من اقتحامات كبيرة يخطط لها قطعان المستوطنين الصهاينة

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي امس السبت ، ان رد المقاومة والشعب الفلسطيني على هذه الجريمة وغيرها قادم بإذن الله تعالى ، محملاً الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجريمة في طولكرم.

وقال ان الشعب الفلسطيني سيبقى يقدم التضحيات العظيمة دفاعاً عن أرضه ومقدساته، وهذه التضحيات تزيدنا قوة وإصراراً على مواجهة الاحتلال، وكلما ارتقى شهيد فلسطيني فإن الأمانة تجاه دمائه الطاهرة تعزز مسؤولية المقاومة وفاعليتها.

وأوضح ان المقاومة ستبقى الوفيه للدماء الزكية والطاهرة التي تنزف على أرض فلسطين بفعل العدوان الصهيوني، وهذا الوفاء ستترجمه المقاومة في ساحات المواجهة للرد على جرائم الاحتلال وعدوانه وإرهابه.

رحم الله شهداء طولكرم الذين التحقوا برفاق دربهم، ونعاهد الله ألا تضيع دماءهم هدراً، وسيخرج من بين أبناء شعبنا من ينتقم من العدو وجيشه المجرم ويثبت من جديد قوة وحيوية واستمرار المقاومة التي لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال.

بدوره أكد المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم، أن جريمة الاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرم صباح  امس لن تمر دون رد من شعبنا الفلسطيني ومقاومته، وسنستمر في معركة الدفاع عن المقدسات والقتال من أجل انتزاع حرية شعبنا.

وأوضح قاسم، أن الحكومة الصهيونية بسياستها النازية مصرة على تفجير الأوضاع بمواصلة عدوانها ضد الأرض والإنسان والمقدسات، مشددًا على أن هذه الجرائم لن توقف المد الثوري المتعاظم في الضفة الغربية بل ستزيد الثورة اشتعالا.

ونعى المتحدث باسم حركة حماس، الشهيدين حمزة خريوش وسامر الشافعي، اللذين ارتقيا بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرم. ولفت إلى أن الاحتلال الصهيوني يصعّد من إرهابه ضد شعبنا الفلسطيني، عبر تكرار عدوانه بالاغتيالات للشبان في الضفة الغربية المحتلة.

من جانب اخر استشهد مقاومان في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني، صباح امس السبت  في مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة المحتلة.

من جانبها، ذكرت مصادر محلية، اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة في مخيم نور شمس بطولكرم بعد اكتشاف مقاومين لقوة خاصة "إسرائيلية" تسللت إلى داخل المخيم.

وأوضحت المصادر أنه في أعقاب الاشتباكات دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى داخل مخيم نور شمس لإنقاذ القوة الخاصة "الإسرائيلية" التي تتعرض لإطلاق نار من المقاومين.

من جانب اخر انطلقت دعوات فلسطينية، للضرورة الحشد والنفير في باحات المسجد الأقصى المبارك، وإحباط مخططات المستوطنين لتنفيذ أكبر اقتحام في ذكرى ما يُسمى “يوم توحيد القدس”، والمقرر في 18 أيار/ مايو الجاري.

وأكدت الدعوات على ضرورة النفير لحماية المسجد الأقصى من مخططات المستوطنين، مشيرة إلى أن الحرب الدينية على المقدسات الإسلامية لا تهدأ.

وتخطط جماعات منظمات الهيكل لاقتحامات كبيرة في المسجد الأقصى، بمناسبة ما يعرف بيوم توحيد القدس، والذي يوافق 18 مايو الجاري.

وتهدف الجماعات الاستيطانية لاقتحام 5 آلاف مستوطن للأقصى، في محاولة لتحطيم رقم قياسي لأعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد المبارك.

وتعتزم جماعات المستوطنين إقامة سلسلة احتفالات في هذه الذكرى، تشمل مسيرة ضخمة يشارك فيها المستوطنون رافعين أعلام الاحتلال، وتعرف بـ”مسيرة الأعلام”.