سلامي: عدم استقرارالنظام في الكيان الصهيوني هو علامة زواله
طهران-فارس:- أشار القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء " حسين سلامي " الى عدم استقرار النظام السياسي في كيان الاحتلال الصهيوني، واعتبره بأنه العلامة الأولى على زوال هذا الكيان الغاصب وقاتل الأطفال الفلسطينيين.
وتطرق القائد العام للحرس الثوري الذي كان يتحدث بمناسبة العمليات التي تم فيها تحرير منطقة " بازي دراز " في غرب ايران خلال مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) في مدينة سربل ذهاب الى التذبذب الموجود في الكيان الصهيوني والخلافات التي تعصف بمسؤوليه، ورأى أن ذلك يعتبر من علائم زوال هذا الكيان الذي يشهد عجزا واضحا في اضمحلال نظامه السياسي.
واشار الى سباق بعض الانظمة العربية في المنطقة لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني في الماضي القريب وقال: ان هؤلاء كانوا يعتبرون التقاط الصور مع مسؤولي هذا الكيان فخرا لهم، الا انه في الحقيقة يبعث على الخزي والعار لهم حيث أن الصهاينة كانوا يهبطون بطائراتهم في عواصم هذه الدول ويتصورون بتكبر أنهم سوف يستطيعون فرض الحصار على ايران الاسلامية.
وأضاف اللوء سلامي قائلا: الا اننا اليوم نرى أن كل الذين بادروا الى تطبيع العلاقات مع هذا الكيان ندموا على ما فعلوا ويشعرون بالخجل، اذ أنه لايمكن الاتكاء على أساس منخور من الداخل وستتهشم عظامه المنخورة في القريب العاجل.
وأشاد اللواء سلامي بالشعب الايراني لمقاومته المشرفة في مرحلة الدفاع المقدس وخاصة أهالي محافظة كرمانشاه الذين قدموا الكثير من الشهداء الابرار دفاعا عن ايران الاسلامية، موضحا أن هؤلاء الاعزاء أثبتوا من خلال صمودهم وحضورهم التاريخي في سوح الوغى أنهم مصداق واضح لجهاد التبيين الذي أعلنه قائد الثورة الاسلامية.