kayhan.ir

رمز الخبر: 168739
تأريخ النشر : 2023May05 - 22:40
خلال بيان مشترك في ختام زيارة الرئيس رئيسي لدمشق..

ايران وسوريا يوطدان لاسس تعاون مشترك في مجال العلاقات الاستراتيجية

*الجانبان اكدا على ضرورة احترام السيادة الوطنية والاستقلال والحفاظ على وحدة أراضي البلدين وفق أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة

 

*التطورات السياسية الإيجابية في المنطقة لا سيما التواصل البناء بين سورية والدول العربية، والاتفاق الإيراني السعودي مرحب به

 

*طهران ودمشق تعربان عن ارتياحهما للتعاون المشترك في مكافحة الإرهاب من أجل القضاء على جميع الجماعات الإرهابية بشكل نهائي

 

*البيان يؤكد استعداد الجانبان ورغبتهما باتخاذ كل الإجراءات لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والتعاون القائم لاعادة إلاعمار

 

* سوريا لديها الحق المشروع في الرد على الاعتداءات التي ينفذها الكيان الصهيوني عليها بصفتها عاملاً مزعزعاً للاستقرار في المنطقة

 

*رئيسي يلتقي بعض القادة الفلسطينيين والمثقفين والعلماء والنشطاء الاقتصاديين من إيران وسوريا ويزور مرقدي السيدة زينب (ع) والسيدة رقية

 

 

 

طهران-كيهان العربي:-  أكدت الجمهورية الاسلامية وسورية في بيان مشترك في ختام زيارة الرئيس الإيراني الدكتور إبراهيم رئيسي بدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد، على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية على أساس العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدين، وضرورة احترام السيادة الوطنية والاستقلال والحفاظ على وحدة أراضي الدولتين وفق أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وفيما يلي النص الكامل للبيان:

تلبية للدعوة الرسمية من رئيس الجمهورية العربية السورية الرئيس بشار الأسد قام رئيس الجمهورية الإسلامية الدكتور إبراهيم رئيسي بزيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية يومي الأربعاء والخميس الثالث في الرابع من شهر أيار 2023، وناقش خلال اللقاءات التي أجراها مع كبار المسؤولين السوريين سبل توسيع وتعزيز العلاقات الثنائية، وآخر المستجدات في المنطقة والأوضاع على الصعيد العالمي.

– أجرى الرئيسان مباحثات معمقة ركزت على سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية على أساس العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدين، فضلاً عن مناقشتهما آخر المستجدات على مستوى المنطقة والعالم.

– أكد الجانبان على ضرورة احترام السيادة الوطنية والاستقلال والحفاظ على وحدة أراضي الدولتين وفق أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

– أكد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية من خلال استمرار التعاون السياسي والاقتصادي والقنصلي ومجالات التعاون الأخرى، فضلاً عن استمرار زيارات الوفود رفيعة المستوى بين البلدين.

– أعرب الجانبان عن استعدادهما ورغبتهما باتخاذ كل الإجراءات لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين من خلال الآليات القائمة بما فيها اللجنة العليا المشتركة، كما أكدا على التعاون القائم بينهما فيما يتعلق بإعادة إعمار الجمهورية العربية السورية.

– عبر الجانبان عن ارتياحهما للتعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، مشددين على استمرار التعاون المشترك من أجل القضاء على جميع الجماعات الإرهابية بشكل نهائي.

– واستنكر الجانبان بشدة الاعتداءات التي ينفذها الكيان الصهيوني على الجمهورية العربية السورية معتبرين إياها عاملاً مزعزعاً للاستقرار في المنطقة، وأكد الجانبان على حق سورية المشروع في الرد على هذه الاعتداءات بالطريقة المناسبة.

– أدان الجانبان استمرار احتلال الكيان المحتل للجولان السوري وكذلك الإجراءات التي اتخذتها سلطات هذا الكيان المحتل، بما في ذلك قرار ضم الجولان والذي يتعارض مع مبادئ القانون الدولي، حيث يعتبر الجولان السوري أرضاً محتلة على مستوى الوضع القانوني، وأدانا بشدة قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بضم الجولان السوري والذي يعد انتهاكاً سافراً لمبادئ الأمم المتحدة.

– وأدان الجانبان كل أشكال الوجود غير الشرعي للقوات العسكرية على أراضي الجمهورية العربية السورية والتي تشكل احتلالاً، مؤكدين ضرورة إنهائه باعتباره انتهاكاً للسيادة الوطنية للجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها، كما شددا على بسط الجمهورية العربية السورية سيادتها على أراضيها كافة، وأدانا بشدة الممارسات الأمريكية في سرقة الموارد الطبيعية للجمهورية العربية السورية مطالبين بموقف حاسم من المجتمع الدولي لوقف هذه الأعمال.

– أدان الجانبان بشدة الإجراءات القسرية والأحادية وغير القانونية التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية، والتي تعتبر انتهاكاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان الدولي، معربين عن قلقهما إزاء هذا النهج الذي يلحق الأذى بالأبرياء، مؤكدين على ضرورة الإلغاء الفوري لهذه الأعمال اللاإنسانية.

– كما أعلن الجانب الإيراني مجدداً وقوفه بجانب الجمهورية العربية السورية حكومة وشعباً، وكذلك تضامنه معها فيما يخص الزلزال المدمر الأخير في البلد.

– كما أدان الجانبان استمرار الحصار الجائر والعقوبات غير القانونية من جانب الدول الغربية ضد الشعب السوري في ظروف ما بعد الزلزال، وأكدا على ضرورة كسر هذا الحصار بشكل فوري بغية تسهيل إيصال المساعدات الدولية لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال.

– رحب الجانبان بالتطورات السياسية الإيجابية في المنطقة ولا سيما التواصل البناء بين سورية والدول العربية، والاتفاق الإيراني السعودي الذي جرى برعاية صينية، واعتبرا أن هذا الاتفاق يشكل خطوة مهمة نحو مزيد من التطورات الإيجابية التي تخدم استقرار الشرق الأوسط، كما أكدا على ضرورة التضامن والتماسك بين الدول في المنطقة لمواجهة التحديات وتوفير الأمن والرفاهية والهدوء في المنطقة من خلال التعاون الإقليمي الداخلي.

– ثمن الجانبان دماء الشهداء الذين ضحوا لأجل انتصار سورية في حربها ضد الإرهاب.

– ثمن الجانب الإيراني الجهود المبذولة لتهيئة الظروف المناسبة وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم وقراهم في الجمهورية العربية السورية، وطالب الجانبان المجتمع الدولي بتقديم المساعدات المطلوبة في هذا المجال ووقف استغلال معاناة اللاجئين من قبل بعض الدول لخدمة برامجها السياسية.

– أكد الجانبان على أن الكيان الصهيوني المحتل هو السبب الرئيسي للأزمات وتهديد السلام والأمن في المنطقة، ورفضا الإجراءات العدائية لهذا الكيان ضد المقدسات الإسلامية في القدس الشريف ومحاولاته تغيير الظروف القانونية و التاريخية لبيت المقدس، وأدانا استمرار عمليات الاستيطان غير القانوني وكذلك ممارسات الاحتلال في فلسطين، واعتبرا كل ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

كما أعلن الجانبان دعمهما للحق المشروع للشعب الفلسطيني في مقاومته ضد الاحتلال وإقامة دولة مستقلة وموحدة وذات سيادة عاصمتها القدس الشريف.

– أعرب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية فخامة السيد الدكتور إبراهيم رئيسي عن خالص امتنانه وتقديره لأخيه رئيس الجمهورية العربية السورية الرئيس بشار الأسد والمسؤولين والشعب السوري للترحيب الحار وكرم الاستضافة، متقدماً بدعوة رسمية لرئيس الجمهورية العربية السورية للقيام بزيارة رسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

هذا و كشف وزير الاقتصاد والمالية "احسان خاندوزي" التفاصيل الاقتصادية لزيارة الرئيس السيد "ابراهيم رئيسي" الى دمشق، حيث أعلن عن الاتفاق على ازالة بعض المعوقات المالية والتأمينية والجمركية للمصدرين والشركات الإيرانية إلى سوريا وذلك خلال زيارة.

واعتبر وزير الاقتصاد والمالية الايراني احسان خاندوزي زيارة الرئيس" السيد ابراهيم رئيسي إلى سوريا بداية لأحداث اقتصادية جيدة وقال: في اللقاءات الجيدة التي أجريتها مع وزير الاقتصاد ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي، تم الاتفاق على ازالة بعض المعوقات المالية والتأمينية والجمركية للمصدرين والشركات الإيرانية إلى سوريا.

وقال خاندوزي الذي كان ضمن الوفد السياسي والاقتصادي رفيع المستوى الذي رافق آية الله رئيسي، بشان التفاصيل الاقتصادية لزيارة رئيس الجمهورية: هذه هي الزيارة الأولى لرئيس من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد 12 عاما إلى سوريا منذ بدء الحرب التي اشعلها الارهابيون وانتصار تيار المقاومة. زيارة رئيس الجمهورية إلى سوريا هي بداية للعديد من الأحداث الاقتصادية الجيدة التي يبدو أنها تستهل حقبة اقتصادية جديدة.

وتابع المتحدث الاقتصادي للحكومة الثالثة عشرة: بصرف النظر عن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بحضور رئيسي إيران وسوريا ، تم في اللقاءات الجيدة التي أجريتها مع وزير الاقتصاد ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي السوريين الاتفاق على ازالة بعض المعوقات المالية والتأمينية والجمركية للمصدرين والشركات الايرانية الى سوريا.

وأضاف خاندوزي: أبرمت اتفاقيات جيدة وعملنا على صياغتها بحيث يمكن إضفاء الطابع الرسمي عليها وتنفيذها فور عودة رئيس الجمهورية لفتح المجال أمام الشركات الإيرانية، وخاصة الشركات المعرفية، لاستخدام هذه القدرة الإقليمية خلال فترة التفاعلات الاقتصادية لتنمية صادرات البلاد.

وعاد الرئيس رئيسي إلى طهران بعد زيارة رسمية مكثفة استمرت يومين لسوريا ، حيث كان في استقباله في المطار النائب الأول لرئيس الجمهورية .

وكان في استقبال آية الله إبراهيم رئيسي في المطار صباح امس الجمعة عقب زيارته الرسمية الى سوريا والتي استغرقت يومين ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد ، نائبه الاول محمد مخبر وحجة الإسلام محسن قمي مساعد الشؤون الدولية لمكتب قائد الثورة وجمعا من أعضاء مجلس الوزراء 

 وبناء على هذا التقرير ، فإن رئيسي كان قد التقى في دمشق بمجموعة من المثقفين وبعض قادة فصائل المقاومة الفلسطينية ، وعلماء بلاد الشام ، والاجتماع بالنشطاء الاقتصاديين من إيران وسوريا ، ولقاء الرعايا الإيرانيين المقيمين في سوريا ، وزيارة مرقد السيدة زينب (ع) والسيدة رقية.