kayhan.ir

رمز الخبر: 168732
تأريخ النشر : 2023May05 - 22:36
اميركا فشلت في فرض العزلة على ايران..

خطيب جمعة طهران: جيراننا يتنافسون مع بعضهم لإقامة علاقات مع إيران

 

طهران/فارس:- لفت جمعة طهران المؤقت آية الله " سيد احمد خاتمي " الى تسابق الدول الجارة للجمهورية الاسلامية لإقامة العلاقات معها، مشددا على فشل محاولة أميركا في فرض العزلة على ايران الاسلامية من خلال تخويف الدول الجارة.

وأكد سماحته في خطبة صلاة جمعة امس، أن أميركا بذلت كل مالديها من جهود لتحشيد الدول الاسلامية الجارة وتحريضها وتوحيد صفوفها ضد ايران، الا ان الوضع تغير بنسبة ۱۸۰ درجة حيث تتسابق هذه الدول لإقامة العلاقات معها، ويعتبر هذا النصر الالهي للشعب الايراني المسلم.

واعتبر آية الله "خاتمي" طمأنينة نفوس المؤمنين وادخال الرعب في نفوس الاعداء، وافشال مخططاتهم الرامية لاثارة الفتنة في المجتمع الايراني، والوقوف الى جانب قائد الثورة الاسلامية والاستمرار في الوفاء له من أهم العناصر التي ساهمت في افشال المخطط الاميركي.

وأشاد خطيب جمعة طهران المؤقت بعلماء الدين لدورهم الكبير في مختلف المجالات وقال: ان هذه الشريحة المقدسة قدمت خدماتها في ثلاثة مجالات وهي المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية، مضيفا: ان أعداء الاسلام وعلى رأسهم الاستكبار العالمي الذين يخافون من تأثير هذا الدين الحنيف لجأوا الى اختلاق مختلف الشائعات لتشويه الصورة الناصعة لهذه الشريحة التي حالت على مر الدهور والعصور دون نجاح هذه المخططات الشيطانية.

وتطرق الى الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية آية الله السيد " ابراهيم رئيسي " الى سوريا واعتبرها بأنها عامل لتعزيز محور المقاومة وتقوية هذا المحور وخاصة أن سوريا تقف في الخط الامامي لمواجهة الكيان الصهيوني.

وأشار ىية الله خانمي الى الدور الذي تؤديه سوريا وقال: ان الحفاوة البالغة التي لقيها رئيس الجمهورية من الشعب السوري الشقيق انما تعتبر تكريما للشعب الايراني المسلم ودليلا واضحا على الاواصر القوية القائمة بين الشعبين المسلمين الايراني والسوري.

ووصف سماحته الاستقبال المنقطع النظير للشعب السوري للسيد "رئيسي" بانه يظهر شكر هذا الشعب المسلم لشقيقه الشعب الايراني لوقوفه الى جانب سوريا في مواجهة الظالمين.

وأشاد في الختام بمنتسبي جمعية الهلال الاحمر لخدماتهم الجليلة التي قدموها في مختلف الحوادث والكوارث، مشيرا الى تقدير وشكر الرئيس التركي "رجب طيب اردوغان" ونظيره السوري " بشار الاسد " لهؤلاء الاعزاء.