القاهرة – وكالات انباء:- طالب القيادي الاسلامي المصري أحمد راسم النفيس، شيخ الأزهر إزاء اتهامه الحشد الشعبي بالطائفية بالدعوة لـ"الاعتدال" أو "الاعتزال".

وقال النفيس في تصريحات نقلتها /CNN/ إن "شيخ الأزهر، أحمد الطيب تناسى جرائم داعش"، مضيفا "لا أدري باسم من ينطق ويتصرف شيخ الأزهر!".

وتساءل النفيس "هل أن جامعة الأزهر تابعة للخارجية المصرية أم أنها تابعة للطيب، أم أنها مؤسسة حرة مستقلة ذات سيادة؟".

وأعتبر النفيس أن "بيان شيخ الأزهر هو للتضامن مع داعش"، منتقدا "خبر لقائه بالسفير الأميركي في القاهرة وانتقاداته الضمنية لإيران".

وأضاف أن "الشيخ أحمد الطيب لا يزال متخندقا في نفس الخندق الذي يقف فيه النظام السعودي الذي بارك غزو العراق ظنا منه أن الغزوة التالية ستكون ضد إيران".

وتابع النفيس "إلا أن الله خيب آمالهم وأضاع حظهم من الدين والدنيا وهاهم يعيشون حال الخوف والجزع من مواجهة المستقبل الآتي حتما بما لا يشتهون"، على حد قوله.

وكان الأزهر اصدر بياناِ قال فيه، "ندين ما ترتكبه "المليشيات المتطرفة من جرائم بربرية نكراء في مناطق السنة التي بدأت القوات العراقية ببسط سيطرتها عليها، خاصة في تكريت والأنبار وغيرها من المدن ذات الأغلبية السنية، بحسب تعبير البيان.

يذكر ان اوساط سياسية ودينية في العراق استنكرت بيان الازهر ضد قوات الحشد الشعبي المساندة للجيش العراقي.