المقاومة الفلسطينية: اقتحامات العدو لمدننا ليست نزهة وستتحول لمعركة لن يخرج منها إلا خاسرًا
*موقع حدشوت الاسرائيلي : “أنونيموس سودان” تعطّل موقع “الكنسيت” الإسرائيلي
*جيش الاحتلال يقمع الأسرى في سجني مجدو وريمون ويجري تفتيشات استفزازية
غزة – وكالات : نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد جبريل محمد كمال اللدعة (17 عامًا)، الذي ارتقى خلال التصدي لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم عَقْبة جَبِر فجر امس الإثنين.
وحيت الحركة في تصريح صحفي امس الإثنين أهلنا الصامدين في عَقْبة جَبِر، داعيةً شبابنا الثائر لمواصلة طريق المقاومة والإِثْخان في العدو، ليدرك المحتل أن اقتحام مدننا وبلداتنا ليس نزهة، وأن اقتحاماته ستتحول إلى معركة لن يخرج منها إلا خاسرًا.
وتقدمت الحركة بالتعزية من ذوي الشهيد ومحبيه، داعيةً إلى النفير الدائم في كل المناطق والاشتباك مع قوات الاحتلال ومستوطنيه وإشعال نقاط التماس، دفاعًا عن شعبنا ونصرة للمسجد الأقصى المبارك.
من جانب اخر تواصلت الهجمات الالكترونية التي تنفذها مجموعات الهاكرز المناصرة للقضية الفلسطينية، ضد مواقع إسرائيلية مهمة، ردًا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد المسجد الأقصى والفلسطينيين.
وأفاد موقع حدشوت حموت الإسرائيلي،امس الاثنين، أن الموقع الالكتروني للكنيست الإسرائيلي قد تعطّل، بعد تعرضه لهجوم سيراني.
وقال الموقع الإسرائيلي، إن الجهات الفنية المختصة ظنت في بداية الأمر أن تعطل الموقع إزاء خلل فني، إلا أنه تبيّن بعد ذلك أنه تعرض لهجوم سايبر من مجموعة تسمى نفسها “”أنونيموس سودان”.
ومنذ مطلع ابريل / نيسان الماضي، تصاعدت الهجمات الإلكترونية على أهداف إسرائيلية، حيث عطلت عشرات المواقع الإسرائيلية المهمة والحساسة، بعد الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال مؤخرًا ولاسيما بحق المسجد الأقصى والمعتكفين داخله في شهر رمضان المبارك.
من جهة اخرى اقتحمت قوات القمع التابعة لجيش الاحتلال، امس الاثنين، قسمين في سجني مجدو وريمون، ونفذت تفتيشات استفزازية بحق الأسرى الفلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال قسم 2 بسجن مجدو، وقسم 6 بسجن ريمون، وأجرت تفتيشات استفزازية لغرف الأسرى، وعبثت بمقتنياتهم.
وجددت حركة حماس في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف 17 نيسان/ أبريل من كل عام، على أن قضية تحرير الأسرى من سجون العدو هي قضية وطنية بامتياز، كانت وستبقى على رأس أولويات الحركة، التي لن تدخر جهداً أو وسيلة لتحقيق الوفاء لهم، وتحريرهم من سجون الاحتلال.
ويقبع 4900 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يعاني أغليهم من ظروف اعتقالية قاسية، بينهم 31 أسيرة يقبعن في سجن “الدامون”، فيما يحتجز الاحتلال 160 طفلاً في سجن “عوفر” و”مجدو” و”الدامون”.