طهران/فارس:- اعتبر رئيس جمعية الصداقة الإيرانية الصينية علاء الدين بروجردي، هذه الجمعية بانها تشكل حلقة وصل وسيطة بين البلدين، مؤكدا ضرورة استخدام طاقاتها لتوفير المصالح الوطنية.

وقال بروجردي في لقاء امس الاحد مع رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي بمدينة بوشهر جنوب ايران: إن الصين معروفة كدولة قديمة لها سجل تاريخي وعلاقات ثقافية وبحرية في العصور القديمة والجديدة.

وأضاف: بالنظر إلى العقوبات التي تفرضها أميركا وحلفاؤها الغربيون على الجمهورية الإسلامية فان سياسة طهران في الوقت الحاضر هي توسيع العلاقات مع بكين في جميع المجالات.

وتابع بروجردي: وفقًا لوثيقة الاعوام الـ 25 عامًا بين إيران والصين ، فإن منصة العمل جاهزة اليوم لتعزيز العلاقة بين البلدين ، ويمكن لبوشهر أيضًا المساهمة في هذه الجهود من خلال عقد التوأمة مع أحد موانئ الصين.

وذكر أنه في حال نجاح عقد التوأمة بين بوشهر واحدى المحافظات الساحلية المهمة في الصين ، سيكون من الممكن متابعة المشروع ذي الأولوية المتمثل بخط سكة حديد بوشهر - شيراز من خلال دعوة الشركات الصينية ذات الصلة.

وقال بروجردي: من خلال هذا العمل ، سيتم تمويل المشاريع من قبل الصين ، وكذلك التواصل بين الطرفين في المجال الاقتصادي.

واوضح رئيس جمعية الصداقة الإيرانية الصينية: انه مع افتتاح القنصلية الصينية العامة في بندرعباس (مركز محافظة هرمزكان جنوب ايران)، بامكانها أن تغطي 8 محافظات جنوبية ويمكن لبوشهر الاستفادة من هذه الفرصة.

وأكد على استغلال هذه الفرصة قدر الإمكان من أجل توفير المصالح الوطنية ، وأضاف: تعتبر منطقة عسلوية مركزًا مهمًا في مجال الطاقة في البلاد ، ويبدو أنه من الضروري جذب رؤوس اموال اجنبية لتطوير هذه المرافق والمشاريع الكبيرة.

وتابع بروجردي: يمكن لجمعية الصداقة الإيرانية الصينية أن ترسي الأساس للوجود الجاد للجانب الصيني ، والذي سيكون مصدر المزيد من توفير فرص العمل وتنفيذ المشاريع المهمة والاستراتيجية في البلاد ، خاصة في محافظة بوشهر.

وصرح رئيس جمعية الصداقة الإيرانية الصينية: بالنظر إلى وثيقة الـ 25 عامًا الموقعة بين إيران والصين ، والتي تم التأكيد عليها خلال زيارة الرئيس آية الله رئيسي للصين ، يجب استخدام هذه القدرة قدر الإمكان، واليوم ، أصبحت الظروف السياسية بين البلدين أكثر استعدادًا من أي وقت مضى لتحقيق هذه الوثيقة.

وفي إشارة إلى طريق الحرير البحري قال: ان بوشهر فضلا عن سكك الحديد والطريق البري يمكنها ان تلعب ايضا دورًا فاعلًا في طريق الحرير البحري الذي يكملهما.

وأضاف: بوشهر تاتي في مقدمة المحافظات التي وفرت الارضية لإنشاء مكتب تمثيلي لجمعية الصداقة الإيرانية الصينية.