طهران/فارس:- أكد رئيس الجمهورية آية الله " سيد ابراهيم رئيسي " أنه لاتوجد مؤسسة في ايران الإسلامية لم تنشأ عن أصوات الشعب بشكل مباشر أو غير مباشر، معتبرا ذلك احد مفاخر النظام الذي يقوم على أساس اصوات الشعب.

جاء ذلك في كلمته التي القاها صباح امس السبت في ملتقى اليوم الوطني للمجالس الاسلامية البلدية في المحافظات الذي عقد بحضور وزير الداخلية " احمد وحيدي " وأعضاء هذه المجالس في شتى ارجاء ايران، موضحا أن المجالس (البلدية) تقوم على اسس ثقافية ودينية وقرآنية حيث أن الهدف منها هو اتخاذ القرارات بتدبير وتعقل وتفكير جماعي.

وتابع قائلا: اليوم هناك من يدعي الديمقراطية ويدعمون بعض الحكومات التي لم تشهد حتى اقامة انتخابات، أو استفتاء عام لمرة واحدة، في حين أن ايران الاسلامية تجري انتخابات بشكل متوسط مرة في كل عام.

وأشار الى زيارته لافريقيا ولقائه أحد كبار القانونيين ومن أصدقاء الزعيم الجنوب افريقي " نيلسون مانديلا"، مؤكدا أن الأخير قال له انه طالع كل الدساتير في مختلف دول العالم، ولم ير دستورا أكثر تقدما وتطورا من الدستور الايراني لأنه يجمع بين الديمقراطية والمبادئ.

وشدد "رئيسي " على أن النظام الاسلامي في ايران هو نظام السيادة الدينية، ورأى أن هذا النظام يضم المفكرين والمثقفين حيث أن ذلك يعتبر انجازا عظيما منقطع النظير وبإمكانه انجاز الكثير من الاعمال لأنه على صلة بالشريحة الاجتماعية وبالتالي فإنه يحدد حاجة الشعب بشكل جيد ويجد الحلول المناسبة للخروج من المشاكل.

وتطرق رئيس السلطة التنفيذية الى الانجازات التي تم تحقيقها بعد انتصار الثورة الاسلامية وقال: لقد تم تنفيذ الكثير من الانجازات ويجب أن يتم المزيد منها، حيث أن ذلك بحاجة الى مشاركة الشعب وتنشيط دور المجالس البلدية اكثر من السابق.