طهران /ارنا- قال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني ان الكيان الصهيوني يعاني اليوم اكثر من اي وقت مضى من الخلافات الداخلية وازمة الهوية المزيفة مؤكدا اننا نقترب من نهاية النكبة وتحرير فلسطين.

واضاف کنعانی في تغريدة له على تويتر، ان الكيان الصهيوني رغم ممارسة الظلم على الشعب الفلسطيني المظلوم على مر 75 عاما يعاني اليوم اكثر من اي وقت مضى من الخلافات والانقسامات الداخلية ويواجه الانحطاط الداخلي وازمة الهوية المزيفة.

وتابع ان اليوم  المشؤوم الذي اسس فيه الكيان الصهيوني كان يوم احتلال ارض شعب اخر (فلسطين) ويسمى يوم النكبة.

واضاف رغم ما يقوله الصهاينة ودعاتهم الغربيين ان الكيان الصهيوني ليس حكومة ديمقراطية بل انه جيش محتل سيطر على ارض شعب اخر وشكل حكومة طائفية.

ولفت ان مساعدة امريكا واوروبا في احتلال ارض شعب اخر وتاسيس حكومة عنصرية، يحمل لهما العار والخزي حيث انهما التزما الصمت امام اكبر الجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب ووقفا بجانب الظالم ضد المظلوم.