طهران/كيهان العربي: في الوقت الذي تفيد المصارف الاميركية نقلا عن وزارة التجارة الاميركية خطر "الركود الاقتصادي" لهذا العام. فالتقارير تفيد ان تشديد الازمات في النظام المصرفي الاميركي دفع بالمشتركين لسحب مليارات الدولارات من حساباتهم الشخصية، فيما اخرجت البنوك موظفيها.

فخلال  شهر كانون الثاني والى شهر مارس اعلنت المصارف خفض قيمة النمو الاقتصادي بمعدل 1/1%.

بعد تسع مرات من ارتفاع  سعر الفائدة المصرفية، في العام الماضي.

وحسب "اسوشيتدبرس" فان احدى الادلة  الاساس لتراجع النمو الاقتصادي في اميركا ترشيد الطاقة البشرية وتراجع العائدات التجارية، ما اثر على نمو الاقتصاد الاميركي بمعدل 3/2%.

وسبق ان حذرت وزارة الخزانة الاميركية من ان فشل الكونغرس لرفع سقف ديون الحكومة والافلاس الناجح عن ذلك، سيتبعه كارثة اقتصادية، مما سيرفع قيمة الفائدة للسنوات القادمة.

وبالتزامن مع تقارير  حول العجز الاقتصادي في اميركا، تشددت الازمة في المنظومة  المصرفية الاميركية، بحيث ان مصرف "فيرست ربا بليك" قد اعلن ببرمجة اخراج موظفيه، وان بعض البنوك بسبب قلقها من تشديد الازمة عملت على اخراج موظفيها وبيع اصولها المالية.