*رئيس الجمهورية يرعى افتتاح العشرات من المشاريع النفطية والغازية والانمائية والمائية في محافظة خوزستان

*الوحدة والتلاحم بين القوميات والشيوخ والعشائر في خوزستان يحبطان دسائس الاعداء

*العدو يعمل وراء اثارة الشائعات بهدف بث الذعر وزرع الخيبة بين ابناء الشعب ولا يروق له اي تقدم يحققه الشعب الايراني

*نعمل على إفشال الحظر ورفعه عن البلاد ووبدعم الشعب لن نسمح بأي ضعف في مجال الاستقلال الاقتصادي

*الحكومة ستقضي على التضخم عن طريق تنمية الانتاج تنمية الانتاج وتفعيل القطاعات الانتاجية والصناعية

طهران- كيهان العربي:-اكد رئيس الجمهورية اية الله ابراهيم رئيسي ان الامن يضمن تحقيق التنمية والتقدم واضاف لن نتحمل انعدام الامن في المنطقة لان الامن والهدوء يضمنان الجهود الرامية لضمان حياة كريمة.

واضاف رئيس الجمهورية امس الجمعة امام حشد من اهالي مدينة شادكان في محافظة خوزستان جنوب غرب ايران، ان على المسؤوليين الامنيين ان يضمنوا الامن وان يتصدوا لمن يحاول وراء انعدامه.

وشدد بالقول: لن نسمح بالمساس بالامن والوحدة الوطنية في خوزستان.

وتابع بالقول ان الشعب الايراني يتحلى باليقظة ويعرف من هو صديقه ومن يضمر الشر له واضاف ان الاجيال القادمة ستجد طريقها الصحيح بفضل الثورة الاسلامية وذلك رغم مؤامرات الاعداء وسعيهم وراء اثارة الفتن.

واضاف ان العدو يعمل وراء اثارة الشائعات بهدف بث الذعر وزرع الخيبة بين ابناء الشعب الايراني ملفتا ان العدو لا يروق له اي تقدم يحققه الشعب الايراني إلا ان ابناء شعبنا يعرفون الاعداء ويعرفون طريق تجاوز هذه الفتن.

وفي جانب اخر من تصريحاته اشار اية الله  رئيسي الى ما تتمتع به محافظة خوزستان من الامكانيات والطاقات الكبيرة واضاف ان الحكومة تعمل على ضمان الرفاهية لابناء الشعب الايراني ولن تتجاهل المشاكل التي يعاني منه الشعب.

هذا واكد رئيس الجمهورية بان الوحدة والتلاحم بين القوميات والشيوخ والعشائر في محافظة خوزستان يحبطان دسائس العدو، مشددا على ضرورة استمرار وتعزيز هذه الوحدة والتلاحم.

وقال آية الله رئيسي في كلمته اليوم الخميس خلال لقائه جمعا من علماء الدين ورؤساء وشيوخ العشائر في محافظة خوزستان بمسجد "إرشاد" في مدينة أهواز، أن خوزستان قد أدت دينها واليوم يجب على الدولة بأكملها ، وخاصة المسؤولين ، اداء الدين لهذه المحافظة واهلها الاوفياء.

واعتبر توفير فرص العمل أولوية لخوزستان وقال: ان استخدام العمالة المحلية يعد اولوية في جميع القطاعات ، ويجب على الشركات الموجودة في هذه المحافظة إعطاء الأولوية لاستخدام شباب خوزستان.

وفي إشارة إلى أزمة المياه في خوزستان الصيف الماضي ، أضاف: "لحسن الحظ ، مع الإدارة الجيدة ، تغلبنا على هذه الأزمة التي كان من الممكن أن تؤثر بشكل خطير على المحافظة".

واعتبر رئيس الجمهورية تغيير الظروف وحل مشاكل خوزستان المتراكمة بحاجة الى حركة جهادية ، وتابع: الوحدة والتلاحم بين القوميات والشيوخ والعشائر في خوزستان دائما ما احبط دسائس العدو ويجب استمرار وتعزيز هذه الوحدة والتلاحم.

وفي هذا اللقاء ، اعتبر علماء الدين ورؤساء وشيوخ العشائر في خوزستان أن محاولة العدو الرامية لاثارة الخلافات العرقية في إيران الإسلامية بانها يائسة وأكدوا على وحدة جميع المجموعات العرقية والعشائرية في خوزستان حول الثورة الإسلامية وولاية الفقيه.

كما أكد الرئيس ابراهيم رئيسي ضرورة الاعتماد على القدرات الداخلية لتجاوز المشاكل ، موضحا ان امريكا والغرب لم يحلوا حتى الآن مشكلة اي بلد، ومن هنا لابد من الاعتماد على انفسنا.

وفي خطاب له أمام أهالي مدينة اهواز عصر الخميس أكد رئيسي ان حكومته وبالاعتماد على القدرات الداخلية قادرة على حل مشاكل البلاد دون اللجوء الى الخارج.

واوضح رئيسي ان البلاد ينتظرها مستقبل مشرق ، مشيرا الى ان العدو يحاول زرع اليأس لدى الشباب بينما يبذل المسؤولون وخدام الشعب قصارى جهودهم لزرع الأمل لدى المواطنين.

واشاد رئيس الجمهورية بأهالي محافظة خوزستان معتبرا ان هذه المحافظة تعد نموذجا في الشهادة والايثار والصمود والمقاومة أمام العدو، كما اشار الى أن اهالي خوزستان وانطلاقا من وعيهم وثقافتهم العريقة وقفوا مرة اخرى بوجه مؤامرات العدو وأفشلوا الفتنة الاخيرة التي استهدفت البلاد ، كما فعلوا في مواجهة وافشال الفتن السابقة.

و قال رئيس الجمهورية ان البلاد لاتخلو من المشاكل ، لكن حل هذه المشاكل هو بايدينا وايدي شعبنا وليس بيد الاجانب.

واضاف في خطاب أمام أهالي انديمشك احدى مدن محافظة خوزستان ، ان الحكومة وبمشاركة الشعب تبذل جهودها اليوم لتطوير البلاد على كافة الصُعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، موضحا ان مسيرة التقدم في البلاد متواصلة رغم الحظر والتهديدات ، وذلك بفضل الشباب والمجاهدين في المجالات المختلفة وخاصة الناشطين الاقتصاديين ، وستتحقق انجازات كبيرة في هذا المجال تذهل العدو.

واشار رئيسي الى اننا نعمل باتجاهين هما إفشال الحظر ورفعه عن إيران ، وبالتالي فأننا وبدعم الشعب لن نسمح بأي ضعف في مجال الاستقلال الاقتصادي والانتاج والاستثمار.

كما  أكد رئيس الجمهورية ان الحكومة ستتابع جهودها في القضاء على التضخم عن طريق تنمية الانتاج ، مشيرا الى ان الحكومة تدعم وتحمي تفعيل القطاعات الانتاجية والصناعية المتوقفة عن العمل.

وفي خطاب له في مراسم الاحتفال باعادة تشغيل 160 مصنعا والتي اقيمت بمدينة دزفول بمحافظة خوزستان اعرب رئيسي عن ارتياحه لاحياء هذه المصانع وزيادة طاقتها الانتاجية على يد القدرات الادارية والهندسية في المحافظة.

واشار الى ان الطاقات والامكانات في محافظة خوزستان ليست قليلة والمطلوب هو استغلال هذه الامكانات بالشكل الصحيح ، موضحا ان الحكومة على كامل الاستعداد لتنمية الانتاج وتوفير فرص العمل.

واوضح رئيسي ان اكثر من اربعة الاف مصنع قد تم اعادة فعالياتها في البلاد خلال العام الماضي ، فيما تم اليوم تشغيل 160 مصنعا في خوزستان ، معتبرا ان تفعيل الانتاج سيساهم في سد الحاجة الداخلية والتصدير الى خارج البلاد.

أكد رئيس الجمهورية الاسلامية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ان قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست حصرا في الجانب العسكري وان الاكتفاء الذاتي الاقتصادي لايران يعتبر اعدادا للقوة ايضا.

وقال آية الله رئيسي في كلمة القاها في مراسم تدشين المشروع البيئي العملاق "مصفى غاز هويزه الخليج الفارسي" (مشروع لجمع 250 مليون قدم مكعب من غازات مشاعل آبار النفط في محافظة خوزستان جنوب غرب ايران وتحويله الى غاز يمكن استخدامه في شبكة انابيب الغاز في البلاد)، " ان ما يقوم به قطاع النفط والغاز من اجل الاكتفاء الذاتي لايران يعتبر اعدادا للقوة للبلاد، وان هذا الاعداد للقوة يحيي آمال الاصدقاء ويبث اليأس في نفوس الاعداء.    

كما شدد رئيس الجمهورية ان الحكومة تركز اهتمامها حاليا على قضية حقول النفط والغاز المشتركة بين ايران والدول الأخرى قائلا ان هذه القضية تحظى باهتمام واسع لأن الدول الاخرى تستخرج الان من الحقول المشتركة وان الحكومة الايرانية وضعت التركيز على هذه الحقول المشتركة في الاولوية.

وتم افتتاح المرحلة الاولى من شركة "الخليج الفارسي" لتصفية الغاز المصاحب في هويزة بمحافظة خوزستان، باعتماد من العملة الصعبة بلغ 1.338 مليون يورو، وذلك في اليوم الثاني من زيارة الرئيس الايراني الى المحافظة.

وحضر آية الله ابراهيم رئيسي، الجمعة، تدشين المرحلة الاولى من شركة "الخليج الفارسي" لتصفية الغاز المصاحب في  هويزة بمحافظة خوزستان (جنوب غرب ايران).
وتم تدشين هذه المرحلة باعتماد من العملة الصعبة بلغ 1.338 مليون يورو، إضافة الى 22 تريليون ريال.
وينتج هذا المصفى يوميا 97 ألف برميل من الغاز الطبيعي، و6 آلاف و649 طنا من الغاز الحلو، و41 طنا من الكبريت الصلب.
ويقوم هذا المصفى بجمع الغاز الحمضي المصاحب للنفط من الآبار ومنشآت الاستخراج في حقول نفط غرب كارون، ثم معالجته وتصفيته وتحويله الى غاز حلو (الغاز الحمضي يحتوي نسبة عالية من الكبريت والغاز الحلو يحتوي على ادنى نسبة منه).
وسيتم يوميا ضخ 340 قدم مكعب من الغاز الطبيعي من هذا المصفى الى الشبكة العامة للغاز في البلاد، فيما سيتم ضخ 97 ألف برميل (3990 طنا) من  الغاز الطبيعي المسال عبر انبوب خاص الى مصنع البتروكيمياويات في ميناء الامام الخميني(رض).