طهران/كيهان العربي: حول تأثير اعادة العلاقات الايرانية السعودية بعد سبع سنوات من التعليق التقت الصحيفة الاستاذ "غيلبرت آندريو" خبير الشؤون الدولية ومدى ما ستترك هذه العلاقات من تاثيرات على المنطقة امنيا:

ـ كيف تقيّم المصالحة الايرانية السعودية بتوسط الصين؟

*ان اهم تحول في تاريخ الدبلوماسية الدولية بتوسط الصن باستئناف العلاقات الايرانية السعودية. انه حدث مهم باسقاط اميركا كدلال اساس للقدرة الاجنبية في الشرق الاوسط.

وعليه بايجاد نظم عالمي جديد واكثر عدلا.

اضافة لذلك فان الصين عرفت عالميا كوسط جيد، مما سيهيئ الاجواء عالميا للتفكير مجددا في قضية اوكرانيا واخضاع الاطراف للجلوس على طاولة السلام.

ـ افيدونا بكيفية تاثير الاتفاق الايراني السعودي على امن منطقة غرب آسيا؟

*ان هذا الاتفاق ان فُعّل حسب المواد السرية بخصوص امن المنطقة وبانهاء حرب اليمن التي اتخذت جهة هي اميركا والسعودية وثانية هي ايران، وكذلك ان يتعهد الجانبان بتوسيع العلاقات الاقتصادية والاستثمار، واعادة الوضع الاقتصادي الايراني في رفع آثار الحظر.

ـ الى اين ستؤثر هذه العلاقات الجيدة بين ايران والسعودية، وهل سنشهد منطقة مقتدرة بتعاون ايران والسعودية؟

*ان منصوص توسيع التجارة وتحقيق التعاون بين ايران والسعودية والتي تعود الى بداية الالفية، يبشر بتعاون عميق بين البلدين المقتدرين في قيادة المنطقة.

ـ هل ترى ان ايران بامكانها الانخراط في مجموعة  دول الخليج الفارسي بسبب هذا الاتفاق؟

*ان هذا الاتفاق وكما هو متوقع سيزيد من تعاون ايران مع دول منظومة الخليج الفارسي بزعامة السعودية، ولما كان مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي قد انشئ من قبل اميركا بهدف السيطرة على المنطقة. ولذا ستؤثر الاتفاقية الجديدة على مستقبل  مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي.