نصائح ذهبية للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة العنيدة
من الطبيعي أن يرى الشخص الذي يتبع حمية غذائية توقفاً لفقدان الوزن حتى إذا كان يقوم بكل الخطوات الصحيحة. غير أنه يوجد طرق بسيطة يمكن من خلالها إحراز تقدم والتخلص من الكيلوغرامات العنيدة الزائدة، وفق ما نقل موقع Daily Record عن خبير أنظمة التغذية الشهير مايكل موسلي.
"هضبة فقدان الوزن" إذا كان الشخص بدأ بالفعل رحلة التخسيس وشهد انخفاضاً في وزنه، فمن الممكن والطبيعي أن يمر بمرحلة تسمى "هضبة فقدان الوزن"، وهي فترة صحية وطبيعية يتوقف فيها الجسم لفترة وجيزة عن خسارة الوزن، على الرغم من تناول الأطعمة المناسبة والقيام بالتمارين الصحيحة. ويقول موسلي إنه أمر شائع للغاية، إلا أنه محبط أيضاً لأنه يجبر البعض على الاستسلام والتوقف عن مواصلة المسيرة. زيادة تناول الدهون بحسب ما ورد من إرشادات على موقع موسلي Fast 800، يوجد بعض التغييرات التي يمكن إجراؤها لكسر "هضبة فقدان الوزن"، من بينها زيادة تناول الدهون.
ويوضح أنه قد تبدو خطوة في الاتجاه العكسي، لأن المعتاد هو التفكير في أن الأطعمة الغنية بالدهون هي أمر محظور للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة أو لمكافحة السمنة.
لكن في الواقع فإن زيادة تناول الدهون الصحية هي الوسيلة التي تساعد على اختراق الجدار الحاجز الذي يمنع التخلص من الوزن أو بمعنى أدق الجسر الذي يسمح بعبور العائق أمام فقد المزيد من الكيلوغرامات. أطعمة مقترحة تشمل قائمة الأطعمة الغنية بالدهون الصحية الأفوكادو والبيض وزيت الزيتون والمكسرات والبذور والفاصوليا والأسماك الزيتية مثل السلمون.
كما يعد موسلي من أكبر المشجعين على اتباع عن حمية البحر المتوسط، والتي تتضمن بشكل كبير هذه الأنواع من الأطعمة. حرق مخازن الدهون يمكن أن يساعد تناول المزيد من الدهون الجيدة على كسر هضبة فقدان الوزن لأنه عند اتباع نظام غذائي وتقليل تناول الدهون، يمكن أن يشعر الجسم بأنه لا يحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية. وبالتالي، يمنع الجسم حرق مخازن الدهون الزائدة للحصول على الطاقة من أجل الاحتفاظ بالاحتياطيات، مما يؤدي إلى توقف فقدان الوزن. كذلك يوصي الخبير الصحي بزيادة التمارين العرضية لاختراق هضبة الجسم. فعلى عكس التدريبات المحددة، يتعلق هذا النوع من التمارين بالحركات الطبيعية طوال اليوم، مثل المشي وصعود السلالم وتنظيف المنزل. التخلص من التوتر ويؤكد موسلي أنه من المهم أيضاً معرفة ما الذي يمكن أن يؤدي إلى ثبات فقدان الوزن وإدراك سبب حدوثه للمساعدة على التغلب عليه.
فقد أظهرت بعض الدراسات العلمية أن التوتر يلعب دوراً كبيراً في توقف فقدان الوزن. لذا فإن مزيد من القلق والتوتر بشأن عدم فقدان الوزن لن يساعد في تحقيق الهدف. كما ينصح الخبير بالحفاظ على مستويات التوتر منخفضة قدر الإمكان ويقترح طرقاً مثل التأمل واليوغا واليقظة لبقاء الشخص مسترخياً.