kayhan.ir

رمز الخبر: 168283
تأريخ النشر : 2023April28 - 21:21
الذي اطلق العدو صوبهم الرصاص المعدني، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع..

مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في الضفة اسفرت عن شهيد وعشرات الإصابات

 

 

*يهود وفي تظاهرات احتجاجية يحرقون علم الكيان الإسرائيلي في القدس ويرفعون علم فلسطين

 

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : استشهد فتى فلسطيني (15 عاماً) وأصيب العشرات بالرصاص والاختناق،  امس الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب قمعه المسيرات المناهضة للاستيطان في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

وأعلنت مصادر محلية عن استشهاد الفتى مصطفى عامر صباح (15 عاماً)، إثر إصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات في خربة تقوع الأثرية شرق مدينة بيت لحم.

وأصيب عشرات المواطنين، بجروح وحالات اختناق، امس الجمعة، في مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، عقب قمعها مسيرات مناهضة للاستيطان والعدوان.

ففي قلقيلية، أصيب أربعة مواطنين، أحدهم صحفي، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، جراء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ نحو 20 عاما.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة وأطلقوا صوبهم الرصاص المعدني، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة 4 مواطنين بالرصاص المعدني بينهم مصور تلفزيون فلسطين محمد عناية، والعشرات بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيا.

واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طاقم تلفزيون فلسطين، أثناء تغطيته عدوان جنود الاحتلال والمستوطنين على أراضي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، ما أدى لإصابة الصحفي عناية بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وفي نابلس، أصيب مواطنون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق، امس الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق نابلس.

وفي رام الله، أصيب خمسة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية المغير، شمال شرق رام الله.

من جهة اخرى اندلعت تظاهرة قام بها أفراد من حركة "ناطوري كارتا" المناهضة للصهيونية في الكيان الإسرائيلي وأحرقوا أعلام الكيان في الذكرى الخامسة والسبعين لما يسمى “يوم الاستقلال” (تشكيل الكيان الاسرائيلي وتشريد الشعب الفلسطيني).

ووقع الاحتجاج في حي ميا شعاريم في القدس بعض المشاركين من الذين يتبعون حركة "ناطوري كارتا "والتي تعني حارس المدينة باللغة الآرامية، فيه أعلام فلسطين.

ومشى المشاركون أيضًا في مسيرة رفعوا فيها شعارات مناوئة لقيام كيان الاحتلال كما لوحوا بالأعلام الفلسطينية.

وتؤمن الحركة التي تتشكل من اليهود الحريديم، بأن إنشاء الكيان الاسرائيلي يخالف تعاليم الديانة اليهودية، وهي ترفض الصهيونية بكل أشكالها.