اجتماع موسكو الرباعي يؤكد استمرار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في سوريا
*الدفاع السورية: اجتماع موسكو بحث انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية و تطبيق الاتفاق المعروف باسم طريق M4
*الدفاع الايرانية: سوريا دولة مقتدرة وقوية تتمتع بسيادة كاملة وعلى الآخرين تنفيذ نتائج اجتماع موسكو
* وزراء الدفاع البلدان الأربعة : الحفاظ على وحدة ألاراضي السورية وضرورة اعادة اللاجئين إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن
*إيلاء اهتمام خاص لمواجهة جميع أشكال التهديدات الإرهابية ومكافحة داعش والجماعات المتطرفة الأخرى
*الدفاع الروسية: المحادثات الرباعية تناولت تعزيز الأمن في سوريا وتطبيع العلاقات السورية التركية
طهران- كيهان العربي:-عقدت محادثات رباعية بين وزراء دفاع روسيا وإيران وسوريا وتركيا في موسكو، تم خلاله التأكيد على ضرورة تفعيل الجهود المشتركة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن.
وتم خلال هذه المحادثات التي جرت في موسكو امس الثلاثاء، مناقشة واستعراض الإجراءات الجارية في مجال توطيد الأمن في سوريا وتطبيع علاقاتها مع تركيا.
وفي هذه المحادثات، تم إيلاء اهتمام خاص لمواجهة جميع أشكال التهديدات الإرهابية ، ومكافحة داعش والجماعات المتطرفة الأخرى في سوريا.
ووفقا للمحادثات ، أكدت الاطراف رغبتها في الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وضرورة تفعيل الجهود المشتركة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن.
كما أشار وزراء دفاع البلدان الأربعة على وجه التحديد إلى الحاجة إلى الحوار البناء في الفرصة الحالية وضرورة استمراره من أجل تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا والمنطقة بأسرها.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إن المحادثات تناولت "تعزيز الأمن في سوريا وتطبيع العلاقات السورية التركية"، مضيفة أن الأطراف أكدت رغبتها في الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وضرورة تكثيف الجهود لإعادة اللاجئين.
وذكر البيان أنه تم خلال المحادثات إيلاء اهتمام خاص لمواجهة التهديدات الإرهابية ومحاربة الجماعات المتطرفة في سوريا.
وقال البيان: "أكد وزراء الدفاع بشكل خاص الطابع البناء للحوار الجاري بهذه الصيغة، وضرورة مواصلته من أجل تعزيز استقرار الوضع في سوريا والمنطقة ككل".
كما عقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اجتماعات ثنائية مع نظرائه الأجانب، تم خلالها بحث قضايا الساعة الخاصة بالتعاون الثنائي، بالإضافة إلى مختلف جوانب ضمان الأمن العالمي والإقليمي، حسب البيان.
وقال وزير الدفاع خلال لقائه نظيره السوري: "كنا نتطلع إلى تقريب وجهات النظر السورية في محادثات موسكو الرباعية من نقطة يمكن أن تكون طريقا للمضي قدما وتثمر هذه المحادثات. "
واستعرض أمير محمد رضا أشتياني ، تفاصيل لقائه بنظيره السوري على هامش محادثات موسكو ، وقال: كنا نتطلع إلى تقريب وجهات النظر السورية في محادثات موسكو من شيء يمكن أن يكون وسيلة للمضي قدمًا ودفع هذه المحادثات للوصول الى نتائج.
وأضاف: نؤمن بأن سوريا دولة مقتدرة وقوية ، والآن تتمتع حكومة هذا البلد بسيادة كاملة على كل سوريا وبالطبع ، يجب أن يساعد الآخرون أيضًا في تحقيق النتائج المرجوة.
بدوره قال وزير الدفاع السوري الفريق الركن علي محمود عباس ، في وصفه للقاء نظيره الإيراني: لقد اتفقنا على القضايا التي ستطرح في محادثات موسكو وستكون في مصلحة الدول المختلفة.
وشدد وزير الدفاع السوري على ان القوات المسلحة السورية على استعداد تام لإرساء واستتباب الأمن في المنطقة بأسرها.
وأوضح الفريق علي محمود عباس أن انسحاب جميع القوات غير الشرعية من الأراضي السورية هو نقطة أخرى نؤكدها وبعد انسحاب جميع القوات الأجنبية من سوريا ، فان قواتنا المسلحة قادرة على إحلال الأمن بشكل كامل في جميع الأراضي السورية بدعم من الشعب.
وفي الختام أكد وزير الدفاع السوري اننا شددنا مع نظيري الايراني على تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين .
هذا وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان لها: “جرى امس الثلاثاء اجتماع رباعي لوزراء دفاع كل من سورية وروسيا وإيران وتركيا، تم فيه بحث موضوع انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وكذلك تطبيق الاتفاق الخاص بالطريق الدولي المعروف باسم طريق M4”.
وكانت الوزارة أعلنت في الثامن والعشرين من كانون الأول الماضي في بيان لها أن لقاء “جمع وزير الدفاع السوري واللواء مدير إدارة المخابرات العامة السورية مع نظيريهما وزير الدفاع التركي ورئيس جهاز المخابرات التركية في العاصمة الروسية موسكو، بمشاركة الطرف الروسي، وبحث الجانبان ملفات عديدة، وكان اللقاء إيجابياً”.