*الادميرال رستكاري: لدينا أنظمة كشف ضد النطاقات الترددية العالمية ولا يمكننا الخوض في التفاصيل

*منخرطون في حرب إلكترونية منذ اعوام طويلة وقادرون على مراقبة جميع أبعاد الموجات الكهرومغناطيسية للعدو

*الصناعات الجوية:الأعداء يعترفون بالتقدم الجوي الإيراني ووصلتنا العديد من طلبات الشراء في هذا المجال

طهران- كيهان العربي:- أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إيران للصناعات الإلكترونية الادميرال رستكاري، عن اختراق طائرتي تجسس معاديتين باستخدام أنظمة الحرب الإلكترونية الإيرانية بالقرب من الحدود الجوية للبلاد.

واشارالادميرال امير رستكاري إلى قدرات إيران في مجال الحرب الإلكترونية، مؤكدا القدرة على احباط تهديدات العدو على بعد مئات الكيلومترات.

وقال الأدميرال رستكاري في تصريح له عن إنجازات الشركة في مجال الحرب الإلكترونية: اليوم ، يمكننا القول بثقة بان لدينا أنظمة كشف وإجراءات مضادة ضد النطاقات الترددية التي تعمل بها منظومات الحرب الالكترونية في العالم، ولا يمكننا الخوض في التفاصيل لكننا قادرون على مراقبة جميع أبعاد الموجات الكهرومغناطيسية للعدو وان نشن الهجوم وفقًا لذلك.

وأضاف: اليوم قد لا تكون البلاد في خضم حرب خشنة (عسكرية)، لكنها في حرب إلكترونية، ولربما لا يدرك البعض ذلك كثيرا. نحن منخرطون في حرب إلكترونية منذ اعوام طويلة لحماية حدود البلاد الفضائية والجوية ، وان كل مهاجم اختبرنا في هذا المجال ادرك قدرتنا.

وتابع الادميرال رستكاري: منذ بعض الوقت ، تحركت طائرة معادية عند حدود مجالنا الجوي FIR وبدأت في إرسال موجات لجمع المعلومات. قمنا بالتشويش على هذه الطائرة ، لكن الطيار تصور أن منظومته قد اصابها خلل حيث اتصل بالقاعدة وقال ان منظومته قد اختلت وسيعود ادراجه. لدينا هذه المكالمة التي اجراها الطيار مسجلة.

وقال: في اليوم التالي حلقت طائرتان معاديتان أخريان وبدأتا بعملية المسح الجوي وجمع المعلومات، هذه المرة قمنا بالتشويش على كليهما، نظرا للقدرة التي نمتلكها في ذلك النطاق الترددي.

واوضح الادميرال رستكاري: بمجرد أن بدأنا التشويش، أدرك الطياران بان منظوماتنا الأرضية تعمل على التشويش عليهما ، لذلك أعلنا لقاعدتهما أن الحرب الالكترونية (من قبل ايران) عاملة هنا ولا يمكننا العمل بعد الآن.

وقال: اليوم ، هذه القدرة متوفرة لدى قواتنا المسلحة ويمكننا احباط اي تهديد على بعد مئات الكيلومترات.

من جهته قال رئيس منظمة الصناعات الجوية بوزارة الدفاع ، العميد افشين خواجه فرد، لقد اعترف الأعداء بالتقدم الجوي لإيران، وفي مقال علمي قارنوا مقاتلة كوثر بطائرة "إف-35" وأعلنوا أن هذه المقاتلة لديها إمكانيات عديدة.

وقال العميد خواجه فرد في الاجتماع المشترك لطلبة هذه الجامعة: لدينا القدرات في منظمة الصناعات الجوية وهدفنا تحسين القدرة القتالية.

وقال: إن دولاً كثيرة تلبي احتياجاتها بشراء المعدات والمقاتلات الأكثر تطوراً، لكننا نواجه قيوداً وضغوطات كبيرة في توفير هذه المعدات بسبب العقوبات والضغوط، لذلك اتجهنا تجاه المعدات التي بقت من الحرب المفروضة على إيران على سبيل المثال، قمنا بإعادة صناعة جميع المروحيات التي تضررت في الحرب وبعد ذلك ذهبنا لإنتاج طائرات هليكوبتر ومقاتلات محلية.

وأعلن رئيس منظمة الصناعات الجوية بوزارة الدفاع عن إنتاج الطائرات المسيرة كتدبير آخر لهذه المنظمة، مضيفا انه أظهرت منظمة الصناعات الجوية أنه على الرغم من العقوبات الشديدة، فقد تمكنت من إبقاء طائرات الهليكوبتر والتجارية والمقاتلات في حالة جهوزية كاملة.

واعتبر التقدم الذي حققناه في مجال الطيران علامة على نضج صناعة الطيران في البلاد، وقال: "تمتلك جميع قواتنا من البر والجو والدفاع والبحر طائرات مسيرة، وقد تم اختبار مسيراتنا في مجالات تدريب مختلفة وحقيقية وايضا لديها إمكانيات عديدة ومتفردة".

وأكد رئيس منظمة الصناعات الجوية بوزارة الدفاع على أهمية تجهيز القوات المسلحة بالمعدات المحلية وقال: "حاولنا في البداية شراء المعدات، ولكن بسبب العقوبات لم ننجح في ذلك، ولكن اليوم لقد وصلنا إلى القدرة على تلقي العديد من طلبات الشراء والتعاون من مختلف البلدان.