kayhan.ir

رمز الخبر: 168082
تأريخ النشر : 2023April23 - 22:29
رداً على تخرصات بلينكن..

متحدث الخارجية: برنامج إيران العسكري دفاعي وليس ضد أي دولة

 

طهران- فارس:-اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، رداً على التصريحات الاستفزازية لوزير الخارجية الأميركي انوتني بلينكن، ان برنامج إيران العسكري ذو طابع دفاعي ورادع فقط وليس ضد أي دولة لا تنوي الاعتداء على إيران.

جاء ذلك في تصريح ادلى به كنعاني امس الاحد ردا على تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاستفزازية ضد ايران حينما قال: "إننا ملتزمون بشدة بعرقلة أنشطة البرنامج العسكري الإيراني. نحن نفرض عقوبات على مؤسسات من إيران والصين متورطة في مثل هذا السلوك المزعزع للاستقرار".

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت عقوبات على شخص وعدة كيانات بزعم العمل في برنامج تصنيع الطائرات المسيرة في إيران.

وقال كنعاني: على عكس التصريحات غير المدروسة لوزير خارجية النظام الأميركي ، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، في إطار سياسة الجوار ، أكدت دائمًا على الحوار والمشاركة والتعاون الإقليمي لضمان الأمن والمصالح المشتركة بين دول المنطقة بعيدا عن تدخلات الاجانب، وان التطورات الايجابية والمتقدمة في المنطقة تمضي في هذا الاتجاه.

وأوضح المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي: ان برنامج إيران العسكري هو فقط دفاعي ورادع وليس ضد أي دولة ليست لديها نية للاعتداء على إيران.

كما اعتبر كنعاني التصرفات غير المدروسة والخاطئة للنظام الأميركي على مدى عقود بانها مصدر انعدام الأمن وزعزعة الاستقرار واثارة الحرب في المنطقة وأضاف: من مصلحة اميركا أن تتخلى عن توجهاتها الخاطئة والتدخلية وغير المسؤولة في قضايا دول المنطقة وإتاحة الفرصة لعملية تعزيز الاستقرار والسلام، ومواصلة مسيرتها بتعاون ومشاركة دول المنطقة.

وكانت الولايات المتحدة، قد فرضت اخيرا عقوبات جديدة، شملت شركة إيرانية وأربع شركات صينية وشركة ماليزية، وكذلك مواطن إيراني وثلاثة مواطنين من نيكاراغوا.

وزعمت وزارة الخزانة الأميركية أن الكيانات والأفراد الذين شملتهم العقوبات منخرطون في “شبكة للتهرب من العقوبات سهلت شراء إيران للمكونات الإلكترونية لبرامجها العسكرية، بما في ذلك تلك المستخدمة في الطائرات من دون طيار”.

واشارت في بيان، الى أن “هذا الإجراء يستهدف رئيس شركة “باردازان سيستم نماد آرمان” (PASNA) الإيرانية المصنف من قبل الولايات المتحدة، والشركات الوهمية التابعة لها  في إيران وماليزيا وهونغ كونغ وجمهورية الصين الشعبية والموردين الذين مكّنوا شركة (PASNA) من شراء السلع والتكنولوجيا”.