"أصحاب الكهف" تحذّر حكومة السوداني من تزايد أعداد القوات الأميركية
"الفتح": تحركات سفيرة الشر الأميركية مشبوهة وعدوانية وعلى الحكومة طردها
الخزعلي: سفارات وأجهزة مخابرات تصرف المليارات لاشاعة الانحراف في أخلاق وعادات العراقيين
"صادقون": لقاءات وفعاليات السفيرة الأميركية في العراق "خطيرة ومريبة"
بغداد – وكالات : ذكرت مجموعة "أصحاب الكهف" العراقية أنّ "أفراد الاستخبارات الأميركية يستخدمون الأجواء العراقية بكثرة هذه الأيام".
ولفتت المجموعة إلى أنّ ذلك "يهدف إلى نقل الأفراد والمعدات الفنية من قاعدة الجهراء الكويتية إلى موقع فيكتوري الواقع في مطار بغداد".
وأكّدت في السياق، "ضرورة أن تنتبه حكومة السوداني من تزايد أعداد القوات الأميركية في العراق ومحيطه".
وأضافت أنّه "يجب الانتباه كذلك لما يخطط له الأميركي في هذه الفترة تحديداً، وهو مساعدة الكيان الإسرائيلي الموقت، وتزايد نقل الدعم اللوجستي عبر أجواء العراق".
يُشار إلى أنّ عدد القوات الأميركية الموجودة في العراق يقدر بـ2500 جندي منتشرون في أماكن متفرقة وخاصة في بعض المنشآت العسكرية في بغداد وشمالي البلاد، بحسب الإعلام الأميركي.
وقالت شبكة إخبارية أميركية إنّ الولايات المتحدة تحتفظ بقوات صغيرة في العراق (تقول إنها لمهام غير قتالية)، بعد عقدين من غزوه ليكون لها وجود دائم يؤكد استمرار علاقاتها العسكرية وشراكتها الدبلوماسية مع دول محورية في الشرق الأوسط.
ولفتت الشبكة إلى أنه رغم الفارق الكبير بين حجم الوجود الحالي للقوات الأميركية وبين ما كان عليه في السابق، فإن الحفاظ على وجود دائم في العراق يمثل أهمية كبيرة لواشنطن لإظهار التزامها تجاه المنطقة في مواجهة إيران.
واتفقت بغداد وواشنطن، في 26 تموز/يوليو 2021، على انسحاب جميع القوات الأميركية المقاتلة من العراق. واتفق الجانبان على أنّ العلاقة الأمنية بين البلدين "ستنتقل بالكامل إلى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري، ولن يكون هناك أي وجود لقوات قتالية أميركية في العراق بحلول 31 كانون الأول/ديسمبر 2021".
وفي وقتٍ لاحق، أصدرت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، بياناً قالت فيه إنّ "لا جديّة للقوّات الأميركية في تنفيذ مطلب الشعب العراقي، والمتعلّق بتطبيق قرار البرلمان القاضي بخروجها من العراق".
واعتبرت أن "ما تلاحظه يَشي بإصرار إدارة الشرّ على بقاء قواتها المحتلة في القواعد نفسها"، مؤكّدةً أنّ "الحُلم الأميركي بتنعُّم جنود الاحتلال بالاطمئنان، وقواعده بالسلام، لن يتحقّق أبداً"، ومشددةً على أنها "ستُجبر هذه القوى المتكبّرة على الخروج صاغرة مدحورة".
بدوره طالب القيادي في تحالف الفتح سلام حسين ، الحكومة بوضع حد لتصرفات السفيرة الاميركية في العراقية المخالفة للأعراف الدبلوماسية.
وقال حسين في حوار متلفز تابعته/المعلومة/ ان " تحركات السفيرة الأميركية مشبوهة ولا تخضع للقوانين العراقية وهي مرفوضة وعلى الحكومة العراقية ووزارة الخارجية إيقافها وطردها ".
واضاف ان " على القوى السياسية في البرلمان وغيره رفض تحركات السفيرة الأميركية المريبة وان الحكومة ملزمة بتنفيذ البنود الدبلوماسية ومحاسبة السفراء المخالفين للقوانين بالعراق".
واشار الى ان " على وزير الخارجية تقديم مذكرة احتجاج للسفارة الأميركية أو استدعاء سفيرة واشنطن على الحكومة تنفيذ ما يملى عليها من قرارات من قبل السلطة التشريعية كون تحركات السفيرة الأميركية عمل عدواني ولا يمكن السكوت عليه".انتهى
طالب القيادي في تحالف الفتح سلام حسين ، الحكومة بوضع حد لتصرفات السفيرة الاميركية في العراقية المخالفة للأعراف الدبلوماسية.
وقال حسين في حوار متلفز تابعته/المعلومة/ ان " تحركات السفيرة الأميركية مشبوهة ولا تخضع للقوانين العراقية وهي مرفوضة وعلى الحكومة العراقية ووزارة الخارجية إيقافها وطردها ".
واضاف ان " على القوى السياسية في البرلمان وغيره رفض تحركات السفيرة الأميركية المريبة وان الحكومة ملزمة بتنفيذ البنود الدبلوماسية ومحاسبة السفراء المخالفين للقوانين بالعراق".
واشار الى ان " على وزير الخارجية تقديم مذكرة احتجاج للسفارة الأميركية أو استدعاء سفيرة واشنطن على الحكومة تنفيذ ما يملى عليها من قرارات من قبل السلطة التشريعية كون تحركات السفيرة الأميركية عمل عدواني ولا يمكن السكوت عليه".
من جهة اخرى اكد الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، ان هناك سفارات وأجهزة مخابرات تصرف المليارات لاشاعة الانحراف في أخلاق وعادات العراقيين.
وقال الخزعلي في خطبة صلاة عيد الفطر المبارك، تابعتها وكالة/المعلومة/، ان “الأعداء يحاولون استهداف الهوية الثقافية لهذا البلد”، لافتا الى ان “هناك ماكنة إعلامية تحاول إلصاق صفة التشدد والارهاب بالإسلام والمسلمين”.
واضاف، “علينا أن نتفق جميعا على الهوية الثقافية لهذا الشعب لمواجهة هجمات الأعداء”.
واشار الخزعلي الى ان “ ما يعيشه العراق اليوم من أمان لم يمر على البلد منذ سنوات”.
من جهتها وصفت كتلة الصادقون النيابية، لقاءات وفعاليات السفيرة الأميركية في العراق بالخطيرة والمريبة وعدم الاحترام لسيادة الدولة العراقية.
وقال رئيس كتلة الصادقون النيابية عدنان فيحان في بيان تلقته /المعلومة/، ان "السفيرة الأميركية تتحرك دون قيود أو التزام بالأعراف والتقاليد الدبلوماسية التي تحدد مهام السفراء".
واضاف، ان "لقاءات وفعاليات السفيرة الأميركية في العراق خطيرة ومريبة وعدم احترام لسيادة الدولة العراقية"، مؤكدا ان "على الحكومة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإيقاف مثل هكذا تصرفات وانتهاكات تسيء لسمعة العراق".
وأشار فيحان الى " جمع تواقيع نيابية لإصدار قرار يلزم الحكومة بمتابعة تحركات السفراء واتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي سفير يتجاوز صلاحياته والمهام والأعراف الدبلوماسية".