قائد الجيش: هناك أفضل مستوى من التنسيق بين الجيش وحرس الثورة
طهران-فارس:-اكد القائد العام للجيش اللواء عبدالرحيم موسوي بان هناك أفضل مستوى من التنسيق في مجال العمليات والخطط بين جميع رتب الجيش والحرس الثوري.
وقال اللواء موسوي في تصريح للصحفيين امس الاربعاء على هامش لقائه القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي بمناسبة يوم الجيش: في السنوات الأخيرة ، كان من المحاور التي عمل عليها أعداء إيران الإسلامية كثيرا هو اثارة التفرقة والانقسام بين القوات المسلحة، ولكن لحسن الحظ، بفضل القيادة الحكيمة للقائد العام للقوات المسلحة (مد ظله العالي) وتحلي عناصر القوات المسلحة بالايمان والوعي، فقد لقيت مخططات الأعداء الفشل.
وأوضح القائد العام للجيش أن هناك اليوم أفضل مستوى من التنسيق الميداني بين جميع رتب الجيش والحرس الثوري الإيراني في مجال العمليات والخطط ، مضيفًا: ان الجيش والحرس الثوري يعملان كجيش الهي في المجالات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي في ضوء الخطط العملياتية المشتركة المعتمدة من قبل الاركان ومقرات القيادة العليا ويقفان يدا بيد حتى الموت في مواجهة أي تهديد موجه للثورة الإسلامية واهداف الشعب الايراني العزيز.
وأضاف اللواء موسوي: لقد وضع القائد العام للقوات المسلحة مؤخراً تدابير بان التحرك إلى الأمام لن يتوقف وأن هذا العمل يجب أن يتم بسرعة وعمق أكبر. وفي هذا الصدد ، تستند البرامج التي يتم وضعها في القوات المسلحة على اساس الأهداف الاستراتيجية وسياسات وتدابير واوامر سماحة القائد، والتي تمت اعتمادها بشكل خطط لمدة عام وخمسة أعوام وفقًا للتهديدات والتغييرات المحتملة في المستقبل وبطريقة مرنة.
وقال: اليوم لا يمكن مقارنة الجيش ولا الحرس الثوري ببداية الثورة الإسلامية أو حتى قبل بضع سنوات، والمسار هو أننا غدًا سنكون أقوى بكثير وأكثر شموخا من اليوم ، وبناءً على التوقعات في السنوات المقبلة ، سيكون الجيش والحرس الثوري أقوى واكثر انسجاما وتماسكًا وتنسيقًا للدفاع عن الثورة الإسلامية.
من جانبه اعتبر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ، هوية وحقيقة الجيش بانهما هوية وحقيقة الثورة الاسلامية، ووصف الجيش والحرس الثوري بانهما ركنان عظيمان للقدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وخلال زيارته لمقر اركان قيادة الجيش ولقائه القائد العام للجيش اللواء عبدالرحيم موسوي بمناسبة يوم الجيش، هنأ اللواء سلامي قادة ومنتسبي واسر الجيش بهذا اليوم وحيّا ملاحم شهداء تاريخ الإسلام وإيران ولا سيما آلاف الشهداء الابرار في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين هم وثيقة حية للتضحية والولاء والجهاد والفضيلة للجيش خلال الاعوام الـ 44 عاما بعد الثورة الإسلامية ، وقال: ان جيشنا ، اصبح اليوم لله الحمد، جيشًا حديثًا ومجهزا تجهيزًا جيدًا ، والأهم من ذلك أن البنية البشرية لهذا الجيش سواء من الناحية المعنوية او المهنية قد تطور بشكل جيد جدًا وكان تقدمه ملحوظًا في جميع المجالات ، والمثال على هذا التقدم والنمو هو ما تم عرضه في مراسم الاستعراض بيوم الجيش (يوم امس) حيث عرضت القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي في قوات الجيش بعض جوانب اقتدار القوات المسلحة للبلاد، والتي كانت اكثر بروزا من الماضي.
واعتبر يوم 18 نيسان بانه يوم تأسيس الجيش الإيراني الحديث، وأضاف: "إن هوية الجيش وحقيقته هي هوية وحقيقة الثورة الإسلامية ، وباعتقادي ان افضل تعبير هو ما ذكره القائد العام للقوات المسلحة حينما وصف الجيش بانه "كلمة طيبة" اذ ان الكلمة الطيبة كما ورد في القرآن هي كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء.