ایران بصدد صنع طائرة تجارية وطنية
طهران/فارس:- تطمح الجمهورية الاسلامية ، لتصنيع طائرة تجارية وطنية وذلك ضمن خطة مدتها 10 سنوات، وفي هذا المجال، أصدر مساعد الرئيس الايراني في الشؤون العلمية والتقنية والاقتصادية حكما عين بموجبه مديرا لتنفيذ هذه الخطة من اجل زيادة الاجراءات ومجالات التعاون للتسريع بتنفيذ الخطة الطموحة.
وأصدر روح الله دهقاني، حكما عين بموجبه المهندس حسين شكري، مديرا للخطة الوطنية لصناعة الطائرة التجارية، وكلفه بمهام خاصة للتعامل مع معاونية تنمية الاقتصاد المعرفي، لتحقيق الاهداف السامية للبلاد.
ومن جملة هذه المهام؛ بذل قصارى الجهود لتنمية التقنية والابداع المحلي وزيادة حصة الاقتصاد المعرفي في مجال صناعة طائرات تجارية بالتنسيق التام والفاعل مع الجهات المعنية، وتنمية سوق الاقتصاد المعرفي من خلال تنمية سلسلة القيمة التي يؤسس لها تصنيع الطائرات التجارية المحلية بتوجهات اقتصادية، والتعاون مع الكونسورتيومات التخصصية لتنمية التعاون الاقتصادي والتعاون مع جميع الاجهزة والمنظمات الحكومية والقطاع الخاص والنخب العلمية لتحقيق هذا الهدف، واستقطاب مشاركة شركات الخطوط الجوية لتحقيق التمويل اللازم لهذه الخطة الطموحة.
الجدير بالذكر ان المهندس حسين شكري، نال شهادة الماجستير من جامعة شريف للتكنولوجيا في فرع الجوفضاء (الديناميكا الهوائية)، ومن جملة مسؤولياته التنفيذية، يمكن الاشارة الى انه كان مستشارا لمساعد وزير الطرق والتنمية الحضرية في شؤون النقل والشحن، وخبيرا في مركز ابحاث شركة ايران خودرو لصناعة السيارات، ورئيسا للمجموعة الجوية في مركز التعاون للتطوير بالديوان الرئاسي.
وفي اواخر الصيف الماضي، أعلن رئيس منظمة الطيران في الجمهورية الاسلامية الايرانية، عن تدوين وثيقة لعشر سنوات، لتطوير القطاع الجوي، قائلا: من اجل مواجهة الحظر، لا سبيل امامنا سوى تصنيع الطائرات. ولذلك تم وضع خطة لعشر سنوات، حيث يجري بحث ودراسة التحديات والتمهيد للاجراءات اللازمة لوضع الامور على سكتها الصحيحة.
ووجّه محمد محمدي بخش الدعوة الى جميع المتخصصين والمعنيين بهذا المجال، وقال انه بناء على مصادقة المجلس الاعلى للطيران لا توجد اية قيد على مشاركة الشركات المعرفية والشركات الفتية الى القطاع الجوي للبلاد.
وكانت الخطوة الاولى لإيران لمواجهة الحظر، تتمثل في شراء الطائرات المستعملة، ثم طورتها الى إعادة تأهيل الطائرات وصيانتها حتى ان بعض الدول الاخرى ترسل طائراتها الى ايران لصيانتها، وبالتالي تم وضع الخطة الطموحة لتصنيع الطائرات التجارية المحلية.