kayhan.ir

رمز الخبر: 167946
تأريخ النشر : 2023April19 - 21:38
مؤكدة انه رد طبيعي وفعلي وجدي على جرائم العدو..

المقاومة الفلسطينية : عملية القدس صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية

 

 

*الجهاد الاسلامي : عملية الشيخ جراح تبعث برسائل للمحتل بأن المقاومة هي الخيار الوحيد

*تقدير إسرائيلي: التصعيد المقبل في قطاع غزة سيؤدي إلى تصعيد في الشمال

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية إطلاق النار البطولية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وقالت إنها "تأتي مواصلة واستمرارًا لردود شعبنا المباركةعلى جرائم العدو الصهيوني بحق المسجد الأقصى".

وشددت على أن "عملية الشيخ جراح المباركة رد طبيعي وفعلي وجدي على جرائم العدو وصفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية للكيان الصهيوني وقادته المجرمين وتأكيد على أن ردود شعبنا على جرائمه بالقدس لم تكتمل بعد وستتواصل حتى زواله من الوجود وعودة الحقوق المسلوبة".

وتوجهت اللجان بالتحية والفخر للفدائي منفذ عملية إطلاق النار البطولية الذي يثبت جهوزية شبابنا ومقاومينا للرد الفوري والمستمر على جرائم وفاشية العدو الصهيوني.

من جانبه بارك عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. أحمد المدلل، العملية البطولية التي وقعت في مدينة القدس المحتلة، موضحاً أنه بالرغم من عنجهية الاحتلال إلا أن الردَ حاضر من الشباب الفلسطيني الثائر.

وأكد المدلل في تصريحات لفضائية فلسطين امس  ، أن هذه العملية تأتي تأكيداً على أن المقاومة مستمرة طالما بقي الاحتلال.

وقال: "طالما أن جرائم الاحتلال مستمرة وتدنيسه للمقدسات، فعلى العدو أن يتوقع المزيد من العمليات وتصاعد المقاومة في وجهه".

وشدد المدلل، على أن الشباب الفلسطيني المقاوم لن يُعدم وسائله في اختراق كافة الحواجز والإجراءات الأمنية لتنفيذ العمليات البطولية؛ بالرغم مما تقوم به المنظومة الأمنية الصهيونية التي تحاول حماية جيشه ومستوطنيه.

وبيّن المدلل، أن المقاومة في تصاعد مستمر فيما أن العدو الصهيوني مُحاصر من قبل قوى المقاومة في كل مكان، بعد وحدة الساحات في ظل الحديث عن وحدة جبهات المقاومة.

من جانبها تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقديرات في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تفيد بأنّ التصعيد المقبل في قطاع غزة سيؤدي إلى تصعيدٍ في الشمال.

وقالت "أخبار إسرائيل" عبر قناتها على موقع "تيلغرام" إنّ "حماس راكمت قوةً كافيةً في الشمال من أجل أن تُطلق في تصعيدٍ عشرات القذائف الصاروخية من لبنان نحو الجليل، ومئات القذائف الصاروخية من غزة نحو الجنوب والوسط".

وتأتي هذه التقديرات وسط حالة مستمرة من التخوّف الإسرائيلي الكبير من عدم القدرة على مواجهة أي تصعيد عسكري واسع النطاق، قد يجبر "إسرائيل" على القتال على عدة جبهات في آن واحد.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت، الخميس الماضي، عشية إحياء يوم القدس العالمي، عن مخاوف الاحتلال والإحباط من الأحداث التي قد تحصل، مؤكدةً نشر الاحتلال بطاريات القبة الحديدية لديه واستدعاء جنود خشية من اطلاق صواريخ من سوريا أو من لبنان.

وشهدت الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة تصعيداً أمنياً، وذلك بعد إطلاق عشرات الصواريخ من الأراضي اللبنانية في اتجاه الجليل الأعلى المحتل، في السادس من نيسان/أبريل الجاري، رداً على تجدد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، كما استهدفت المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية ضمن ردها على الاقتحامات المتكررة، إضافةً إلى  إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه الجولان السوري المحتل.