kayhan.ir

رمز الخبر: 167940
تأريخ النشر : 2023April18 - 21:37
خلال مراسم استعراض قوات الجيش..

الرئيس رئيسي: ادنى اعتداء على ايران سيؤدي الى تدمير حيفا وتل أبيب

 

 

 

*رسالة قواتنا المسلحة للقوات الاجنبية خاصة الأميركية مغادرة المنطقة بأسرع ما يمكن

 

*لا يخفى على احد كيف قامت قواتنا المسلحة بالدفاع عن وحدة اراضي وامن دول المنطقة

 

*الاعتماد على الذات أدى الى تفوق جيشنا على باقي جيوش المنطقة في العلم والتكنولوجيا

 

*جيشنا مجهز بأحدث الاسلحة والمعدات المتطورة التي صنعت بتكنولوجيا وطنية ومحلية

 

 

طهران-كيهان العربي:- أكد رئيس الجمهورية آية الله سيد ابراهيم رئيسي  أن رسالة القوات المسلحة للقوات الاجنبية الآتية من خارج المنطقة خاصة الأميركية هي مغادرة المنطقة بأسرع ما يمكن،

وقال رئيس الجمهورية في كلمة له خلال مراسم استعراض قوات الجيش امس الثلاثاء لمناسبة يوم الجيش: ان قدرات القوات المسلحة الايرانية تعود بالنفع على امن المنطقة ولا يخفى على احد كيف قامت هذه القوات بالدفاع عن وحدة اراضي وامن دول المنطقة.

واضاف: ان الاعداء وخاصة الكيان الصهيوني تلقوا هذه الرسالة بأن ادنى اعتداء على البلاد سيجابه برد قاس من قبل القوات المسلحة الايرانية يؤدي الى تدمير حيفا وتل أبيب.

وشدد رئيس الجمهورية في كلمته على ان جيشنا هو جيش مؤمن بالله تعالى ومعتمد على الذات وعلى قوة الشعب ، مضيفا بان الاعتماد على الذات هذا أدى الى تفوق الجيش الايراني على باقي جيوش المنطقة في العلم والتكنولوجيا واضاف " الجميع يعلمون بأن جيشنا هو جيش مجهز بأحدث الاسلحة والمعدات المتطورة التي صنعت عبر استخدام العلم والمعرفة والتكنولوجيا الوطنية والمحلية.

واضاف آية الله رئيسي " اننا نشاهد اليوم وجود المعدات المتطورة في الجيش وهذا تجل لشعار ((نحن قادرون)) وان جيشنا لا يشعر بنقص في مواجهة الاعداء المدججين بل يصنع الفرص من الحظر والتهديدات ، وان الحكومة ترى اليوم لزاما على نفسها بأن تعمل لتجهيز واسناد القوات المسلحة وتلتزم بتلبية حاجات القوات المسلحة.

واشار رئيس الجمهورية الى تواجد ووقوف قوات الجيش اثناء كل الكوارث الى جانب الشعب، مثل السيول والزلازل وجائحة كورونا وان الشعب يشعر بوقوف الجيش الى جانبه، وقال: ان الجيش الايراني هو سد منيع امام المناوئين للثورة والجماعات التكفيرية والاعداء وهو يصون حدود البلاد ويحرس مصالح الشعب الايراني ايضا في المحيطات والبحار.

وشدد آية الله رئيسي على ان الاجانب يقومون فقط بتهديد امن دول المنطقة ، واضاف " ان قوة الجمهورية الاسلامية وقدرتنا القتالية تعود بالنفع على المنطقة بالتأكيد وان المسؤولين في دول المنطقة قد قالوا مرارا لمسؤولينا بأن قوة ايران قد انقذتنا في الصعاب ، ولا يخفى على احد كيف دافع الجيش الايراني والحرس الثوري وباقي قواتنا المسلحة أمام التهديدات عن وحدة اراضي وسيادة دول المنطقة.

وتابع " ان الجيش الايراني يفتخر اليوم بالدفاع عن كافة الحدود البحرية والجوية والارضية وأمن البلاد، ولا يسمح بادنى زعزعة للأمن ، ان اجواءنا هي الاكثر أمنا في المنطقة وان بحرنا وخليجنا الفارسي الى الابد هو ايضا كذلك ، وان هذا الاقتدار والشجاعة يضرب به الامثال".

ووصف رئيس الجمهورية القوات المسلحة الايرانية بأنها قلعة منيعة توفر الامن والرخاء والاستقرار والحياة والعمل للشعب الايراني.

وأكد آية الله رئيسي ان تواجد القوات الاجنبية لا يساعد امن المنطقة واضاف "لقد رأيتم كيف قاومت القوات المسلحة الايرانية الارهابيين ، ورأيتم كيف بذل قادة جيشنا والشهيد الفريق قاسم سليماني الجهود لأمن المنطقة. ان قوة الجمهورية الاسلامية وقدرتها القتالية تعود بالنفع على امن المنطقة وان مسؤولي دول المنطقة قالوا لنا مرارا بأن القوات المسلحة الايرانية وقفت الى جانبها عند الحاجة.   

وقال: على القوات الاجنبية الآتية من خارج المنطقة خاصة الأميركية مغادرة المنطقة بأسرع ما يمكن لأن ذلك في مصلحتها ومصلحة المنطقة. إن وجود القوات الأجنبية يهدد أمن المنطقة ، لكن قواتنا المسلحة توفر الأمن أينما كانت في المنطقة. لقد تصدت قواتنا المسلحة للإرهابيين وجعلت المنطقة آمنة ، لكن الأجانب فقط هم من يهددون أمن دول المنطقة.

ومع بدء الموسيقى العسكرية تم الكشف عن القدرات العسكرية الإيرانية بدءأً من مسيّرات مهاجر 6 وآرش 4 و ابابيل 4 مروراً بالنسخة الأحدث لدبابة ذوالفقار و تيام وصولاً الى صاروخ شفق الذي يتمتع بقوة تدميرية عالية بمدى عشرين كيلومتراً، وهو أحد المعدّات التي تم تركيبها على مروحيات كوبرا بالإضافة إلى العديد من المعدّات التي تخدم استراتيجية ايران التسليحية الدفاعية الردعية كما تؤكد طهران.

الرادارات ايضا لم تغب عن هذا العرض فسجّلت حضورها من خلال رادار الشهيد جليلوند و منظومة رادار كاشف 99، قدرات محلية ايرانية اثبتت أنّ لها الكلمة الأولى برفد القوات الإيرانية بالقدرات العسكرية التي تؤكد طهران أنها للحفاظ على أمن المنطقة وأمن بلدانها.