طهران/كيهان العربي: كتب الاعلامي الاميركي "توماس فريدمن" لصحيفة نيويورك تايمز بعد عودته  من الصين؛ لقد شهدت مكانة واقتدارا للصين فظيعاً، اذ ان هذا البلد ومنذ فتح مصاريعها بوجه العالم في سبعينات القرن الماضي وحتى  خلال فترة انتشار وباء كورونا عام 2019 ولليوم.

فالتلوث امكن السيطرة  عليه في العاصمة بكين جراء تكثير المساحات الخضراء. وبلغت عدد الروضات الخضراء 406 روضة، والتخطيط لاضافة 600 اخرى. فيما تربط القطارات السريعة 900 مدينة وقرية مع بعضهان بينها انشأت اميركا خطا سريعاً واحداً له 15محطة بين واشنطن وبوستون.

الى ذلك تحاول اميركا تسليح تايوان للحؤول  دون سيطرة الصين على هذه الجزيرة. اذ ان اميركا تعتبرها منصة للوصول لسائر دول شرق آسيا.

ان الصين الشيوعية وبالاستفادة من السوق العالمية التي تشكلت على اساس قوانين اميركا، تتعافى اقتصاديا ويعتري الاميركان القلق من ان الصين باستخدام قدراتها الجديدة ايجاد تغيير في القوانين من طرف واحد.

وبامكان الصين اليوم بتوسيع سوقها كسب اوروبا مما دفع بـ ماكرون لرفع قبعته امام "شي" عند زيارته لـ"بكين".